المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

السنَّة تعجيل الفطر في الصيام

أسأل هل الإفطار فرض أم لا؟
فعندما يصل المسلم إلى المسجد وقت صلاة المغرب، وفي أثناء وقت الإفطار، فهل عليه/عليها أن يفطر أولا ثم يدرك الجماعة، أم يصلي أولا ثم يفطر؟.

الحمد لله.السنَّة أن يعجّل الإنسان الفطر ، وهذا الذي تدل عليه الأحاديث فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»  (رواه البخاري (1821) ومسلم (1838).فالذي ينبغي المبادرة إلى ... أكمل القراءة

لا حرج من قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان

كانت عليّ أيام كثيرة من صيام رمضان بسبب الحمل والولادة الذي صادف أيام رمضان المبارك .. وقد قضيتها ولله الحمد باستثناء آخر سبعة أيام . وقد صمت ثلاثة منها بعد نصف شعبان ، وأريد أن أكمل الباقي قبل رمضان .


وقد قرأت على موقعكم أن صيام النصف الثاني لا يجوز إلا للشخص المتعود على الصيام. أفيدوني أفادكم الله حيث إنني أريد أن أعرف هل أتم صيام الأيام التي عليّ أم لا ؟ وإذا كان الجواب لا .. فما حكم الأيام الثلاث التي صمتها هل علي قضاؤها مرة أخرى أم لا ؟.

الحمد لله.ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: {إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا}. (رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651) وصححه الألباني في صحيح الترمذي).وهذا النهي يستثنى منه:1- من له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يومي الاثنين والخميس، فإنه يصومها ولو ... أكمل القراءة

موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

كلنا سمع بما قام به الغربيون والنصارى من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسخرية منه ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ وكيف ندافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.

أولاً:لقد ساءنا وساء كلّ مسلم غيور على دينه ما قام به هؤلاء السفهاء المجرمون من الاستهزاء بنبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى، وهو سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه.وهذه الوقاحة ليست غريبة عنهم، فهم أحق بها وأهلها.ثم هذه الجريمة النكراء – مع ... أكمل القراءة

الإسلام والرق

كثيرا ما أسمع من دعاة الدين النصراني ذم الإسلام وتوجيه الاتهامات إليه بسبب أن الإسلام أباح الرق ، وهذا فيه الاعتداء على حرية الإنسان وحقوقه ، فكيف نمكن أن نجيب على هؤلاء ؟

الخوض في الحديث عن الرق وإثارة الأسئلة حوله من قبل دعاة التنصير والصادين عن دين الإسلام مما يثير حفيظة المتعقل، ومما يشير بأصابع الاتهام نحو الأغراض المستترة وراء هذه التساؤلات.ذلك أن الرق في اليهودية والنصرانية مقرر ثابت على صور ظالمة، وكتبهم بتفاصيل الحديث عنه والاستحسان له طافحة، وعليه فإن أول ... أكمل القراءة

أقسام علم الحديث

كم عدد العلوم التي تحتوي عليها أصول الحديث ؟ هل يمكنكم سردها لي ؟

الحمد لله.علم الحديث النبوي في المصطلح ينقسم إلى قسمين: علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية.قال السيوطي رحمه الله:" قَالَ ابْنُ الْأَكْفَانِيِّ فِي كِتَابِ "إِرْشَادِ الْقَاصِدِ" الَّذِي تَكَلَّمَ فِيهِ عَلَى أَنْوَاعِ الْعُلُومِ:" عِلْمُ الْحَدِيثِ الْخَاصُّ بِالرِّوَايَةِ: ... أكمل القراءة

تخصيص الجمعة بالعطلة الأسبوعية

تصح العطلة في الإسلام؟ وقد قال لي أحد أصحابي استدلالا على الآية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} وعن مفهوم الحديث (خالفوا اليهود والنصارى) : أن اليهود تكون العطلة لهم يوم السبت، والنصارى لهم يوم الأحد، أن العطلة في يوم الجمعة في الإسلام، فهل يصح ذلك؟ وإن لم يكن صحيحا فكيف أجيبه؟

الحمد لله.أولا:من المعلوم؛ أن التعطيل والاستراحة من الأعمال الدنيوية في زمننا هذا على نوعين:النوع الأول: التعطيل المراد به مصلحة دنيوية بحتة؛ لقصد تنشيط العمال وإزالة الملل عنهم، وأيضا لكي يتفرغوا لأمورهم الشخصية، كما في العطل الأسبوعية والإجازات السنوية.فالأصل في هذا النوع الإباحة؛ لأنه من العادات ... أكمل القراءة

زواج المسيار ، تعريفه ، وحكمه

طرح على موقع ... " زواج المسيار " ، فما هذا الزواج ؟ وهل هو حلال أم حرام ؟ .

الحمد لله.أولاً: المقصود بزواج المسيارزواج المسيار هو: أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيّاً مستوفي الأركان والشروط، لكن تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت.الأسباب التي أدت إلى ظهورهوالأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الزواج كثيرة، منها:1. ازدياد العنوسة في صفوف النساء ... أكمل القراءة

حكم الأذان والإقامة للمنفرد

أصلي الفروض أحيانا بمفردي؛ نظرا لعدم وجود مسجد بالقرب مني ، فهل يلزمني الأذان والإقامة لكل صلاة أم يجوز أن أصلي دون أذان أو دون إقامة ؟

الحمد لله."السنة: أن تؤذن وتقيم؛ أما الوجوب ففيه خلاف بين أهل العلم، ولكن الأولى بك والأحوط لك أن تؤذن وتقيم؛ لعموم الأدلة، ولكن يلزمك أن تصلي في الجماعة متى أمكنك ذلك.فإذا وجدت جماعة أو سمعت النداء في مسجد بقربك وجب عليك أن تجيب المؤذن، وأن تحضر مع الجماعة، فإن لم تسمع النداء ولم يكن بقربك ... أكمل القراءة

من ضل بسبب عقوق الوالدين ودعوتهما عليه، هل يمكن أن يهتدي؟

هل نستطيع أن نرد دعوات الوالدين على ولدهما؟  أحد الشباب ملتزما بالصلاة في المسجد حتى الفجر، وكان ملتزما بالقرآن، لكن شاء الله تعالى وأغضب والداه فدعيا عليه باللعنة، بأن لعنة الله عليه، وبعدها ضل الشاب الطريق، حتى أصبح قاطعا للصلاة، ولا يحب ذكر الله تعالى، فأغضب والده مره ثانية فدعا عليه باللعنة مرة، وثالثة ورابعة وخامسة والأب لا يقصد الدعاء عليه، لكن من شدة غضبه يدعو باللعنة؛ لأن الأب معتاد على هذه الدعوة.

فهل نستطيع أن ندفع هذه الدعوة بأي عمل صالح، علما بأنه كان من أكمل الشباب، أما الآن فأصبح ليس له أي منفعة، حتى أصبح يُخاف عليه من الكفر، لأنه لم يعد يحمل من اسم الإسلام شيئا؟

الحمد لله.التوبة بابها مفتوح للإنسان مادام حيا ولم تطلع الشمس من مغربها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» (رواه مسلم (2703).وعَنْ ابْنِ ... أكمل القراءة

التعليق على إشكال حول قصة تطليق سعد بن الربيع امرأته ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف

يعلّم الإسلام الزوجين أن يحبّ أحدهما الآخر، وأن يلتصقا ببعضهما البعض بعد الزواج، والعيش مع بعضهما البعض بطمأنينة وسكينة، لدي بعض الالتباسات حول الحديث التالي:

1- على الرغم من أن نيّة ابن الربيع هي نكران الذات إلى حدّ بعيد، أليس من الظلم أن تُجبر زوجته التي تحبّه كثيرًا على الانفصال عن زوجها دون ذنب منها، ويتمّ تزويجها من رجل جديد، ربما تسبّب لها بآلام كثيرة واضطراب بسبب الانفصال؟

2- كيف يمكن للرجل أن يقول لزوجته أن تتزوج من غيره بعد أن طلّقها؟ هل من تعاليم الإسلام أن يطلّق الزوجة الحبيبة ويخبرها أنّه يطلّقها لأنها ينبغي أن تتزوج من رجل آخر؟ هل هذا سبب مشروع؟

3- إذا طلق ابن الربيع إحدى نسائه ورفضت الزواج من ابن عوف أفلا يكون الضرّر أكثر من النفع؟

4- في الحديث، أخبر ابن الربيع ابن عوف أنه يمكن أن يختار أيّا من زوجتيه، هل يسمح الإسلام للرجل غير المُحرم بالنظر والاختيار من بين المتزوجات بالفعل؟

عظيم الإيثار الذي كان عليه الأنصار  روى البخاري (3781) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ، ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة

هل تطيع زوجها في إسقاط الحمل المشوه بعد نفخ الروح فيه؟

امرأة حامل بالشهر السادس عانت مشاكل عدة بحملها مؤخرا أظهرت الفحوصات الطبية أن الجنين به عدة مشكلات مثل تضخم القلب ومياه على الرئتين ومياه على المخ واستسقاء في البطن واعوجاج بالعمود الفقري وكان رأي الأطباء أن أقوم بالولادة الآن لإجهاض الجنين لأنه سيموت أثناء الحمل أو حال الولادة وقررت الطبيبة عملية ولادة لأجهض الجنين الآن وهو مازال حيا فما حكم الشرع؟

ثانيا إن قرر زوجي اتباع رأي الطب وخالفت أمره ورفضت العملية فهل أنا المحاسبة على جنيني أمام الله أم هو؟.

الحمد لله.أولا:يمر الجنين في بطن أمه بعدة مراحل حتى يتم مائة وعشرين يوما من بداية الحمل، فيرسل الله تعالى إليه ملكًا فينفخ فيه الروح، كما ثبت بذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم .فإذا نفخت فيه الروح فقد صار إنسانا، له حرمة الإنسان، ولا يجوز الاعتداء على حياته، وقتله يعتبر قتلا لنفس مؤمنة بغير ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً