أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء

أسمع عن الأمراض فأخاف كثيرا، وأكتئب وأحس أن الله سيبتليني بها، وينزل جميع الأمراض في، وينزل عقابه لأنه كان لدي بعض الذنوب من قبل، وأنا محافظ على الصلاة، والحمد لله، ولا أغضب الله، وأخاف الأمراض والابتلاءات من حديث (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) ومن آية لا أحفظها، ولكن معناها أن لا تحسبوا بأنكم لن تبتلوا، ولنبلونكم بشيء من الخوف الجوع ونقص من الأموال.... والمرض هذا المعنى.

فهل أنا مخطئ إذا لم أرد أن يبتليني الله؟ وما هي الأدعية والاذكار التي تدفع البلاء والكوارث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيقول الله تعالى:  {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:2]، ويقول سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ ... أكمل القراءة

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟ 

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

ترك التدخين غير متعذر

أنا رجل ابتلاني الله ببلاء التدخين وأدخن منذ حوالي 30 عاما عندما علمت بحرمة التدخين أحاول أن أتوقف عنه ولكن للأسف كل مرة أعود إليه، وقد أقسمت 3 مرات أن أتوقف عنه ولكن عدت إليه ثانية أرجو أفادتي بالآتي:
1- كيف أكفر عن هذه الأيمان التي حنثت بها؟
2- دلوني على طريقة فعالة للتخلص من هذا البلاء؟
3- هل التدخين قد يكون سببا في عدم قبول دعائي؟ علما بأنني والحمد لله أصلي الفروض والنوافل وحريص على قيام الليل وأدعو الله كثيرا أن ينقذني من آفة التدخين.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يعينك على التخلص من هذه العادة السيئة المضرة المحرمة، وأما كفارة هذه الأيمان الثلاثة التي حلفتها، فإن كانت في وقت واحد وقصدت بها التأكيد فإن عليك كفارة واحدة.قال ابن أبي زيد في رسالته: "وليس على مَن ... أكمل القراءة

جزاء الصبر على البلاء

ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث المرأة السوداء التي تصرع وتتكشف أنه قال لها: «إن تصبري فلك الجنة وإلا دعوت لك الله أن يشفيك» فقالت: ادع الله لي أن لا أتكشف، فهل كل من يصاب بالصرع ويصبر له الجنة استنادًا إلى خصوص اللفظ وعموم المعنى؟

 

لا شك أن هذا سبب من أسباب دخول الجنة كما جاء في الخبر الصحيح، وهذا السبب إن لم يكن ثم مانع فهو كغيره من الأسباب يرجى لمن كان في مثل حالها أن يحصل له الوعد الذي وعدت به ما لم يكن ثم مانع آخر، فوُجد السبب الذي هو الصرع والصبر لكن إذا وجد مانع يمنع من ترتب الأثر على هذا السبب فلاشك أن هذا مثل غيره من ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الصبر والشكر

أيهما أفضل الصبر على البلاء أم الشكر على النعم؟

 

المسألة خلافية بين أهل العلم وبسطها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه النفيس عِدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ولكل من القولين أدلته وكأن المرجح عند شيخ الإسلام أن الشكر على النعم أفضل من الصبر؛ لأنّ الشكر اختياري والصبر إجباري والأولى أن لا يُحكم بحكم مطرد على الأفضل منهما هذا أو ذاك؛ لأن لكل من القولين ... أكمل القراءة

الربط بين الصلاة ووقوع البلاء من تلبيس إبليس

كنت ملتزمة جدا بالصلاة حتى أنني كنت أحسد على ذلك وفي يوم من الأيام حدثت معنا حادثة معينة فتركت الصلاة وكلما عدت إليها تحدث حادثة أخرى فأصبحت أخاف العودة للصلاة أن تحدث حادثة أخرى والآن أحاول الرجوع للصلاة الرجاء المساعدة في ذلك..

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعوذُ بالله من تلبيس الشيطان، فإنكِ يا أختنا الفاضلة قد مكنته من نفسكِ حتى غرسَ فيها بذور الشر، وصورَ لكِ أن الصلاة والتي هي سبب السعادة وراحة النفس وطمأنينة البال صورها سبباً للشقاء وجلب المشاكل، وهذا خِذلانٌ عظيم نعيذك بالله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً