حكم أداء الصلاة في المطبخ

نحن طلاب نسكن في سكن طلابي في ألمانيا، وفي كل طابق هناك مطبخ مشترك مع غرفة طعام، في الطابق يسكن معنا طالب مسيحي، بعض الإخوة أصبحوا يصلون جميع الصلوات جماعة في المطبخ. في حدود7
أشخاص. نحن نصلي هناك بدون إذن من مدير السكن.
عذرنا هو الحفاظ على صلاة الجماعة لأن غرفنا تتسع فقط لثلاثة أشخاص على الأكثر. فما هو رأيكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن كانت أرضية المطبخ طاهرة أو أمكنكم استخدام سجادات تصلون عليها فلا حرج في صلاتكم بالمطبخ إن تعذر وجود مسجد تصلون فيه، ولا يشترط إذن المدير.والأولى أن تسعوا في التفاوض مع مدير السكن لتخصيص قاعة للصلاة يحصل بها الأذان والإقامة، ففي ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مكان فيه صلبان

أعيش في دولة أروبية وأشتغل في مدرسة مسيحية، وعندما أعود للبيت يجب علي أن أصلي كل الأوقات في غير موعدها، وقد أتركها أياما عديدة، فهل يمكنني أن أصلي في المدرسة على كرسي جالسة، لأنه ليس لي مكان أصلي فيه واقفة، فكل الأماكن فيها صليب معلق والوضع لا يسمح لي أن أصلي في أي مكان واقفة، لأنه قد يتسبب في مشكلة إذا راني أحد أصلي؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يجوز لك ـ أيتها السائلة ـ أن تتركي الصلاة بحجة أنك تعملين في مدرسة نصرانية فيها صلبان، فالصلاة في تلك المدرسة جائزة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا ... أكمل القراءة

واجب من تعرض لأموال أهل الدول الأوربية وتقاضى مساعدات لا يستحقها

كنت أعيش في إحدى الدول الأوروبية منذ حوالي 15 عاما، وكان لدي وقتها عدد من بطاقات الائتمان لكل منها حد مالي يمكن إنفاقه أو سحبه من البطاقة نقدا عن طريق جهاز الصراف الآلي، وذات مرة حدثتني نفسي أن هذه دولة مشركة ولا حرج في الاستفادة من الأموال الممكنة من كل بطاقة خصوصا أن البنوك لن تخسر شيئا، لأنها سوف تخصم مبلغ الديون المعدومة من الضرائب المستحقة عليها للحكومة ووحدها الحكومة هي التي ستخسر، فعمدت بعد أن بررت لنفسي هذه الفكرة إلى سحب كافة الأموال المسموح بها في كل بطاقة بنية مسبقة في عدم السداد، وبذلك حصلت على مبلغ 276000 جنيه تقريبا، ثم انتقلت للعمل في دولة أوروبية أخرى مجاورة وكنت أصرف بالإضافة إلى راتبي من المال الذي حصلت عليه من بطاقات الائتمان وكان المبلغ في حساب ربوي، حصلت خلال مدة بقاء المبلغ فيه على حوالي 12500 جنيه فوائد ربوية، وأثناء وجودي في تلك الدولة التي حصلت فيها على إقامة شرعية دائمة قمت بشراء شقة صغيرة دفعت 117000 جنيه من قيمتها من ذلك المال والباقي بتمويل بنكي ربوي قدره 350000 جنيه، وظللت أنفق من باقي المال أستعين به على راتبي، لأنه لم يكن يكفي في تلك الدولة التي الأشياء فيها غالية، وبعد عدة سنوات بعت الشقة بمبلغ 545000 جنيه وسددت ما كان متبقيا عليها من القرض الربوي وبقيت لدي 250000 جنيها، فأنفقت أغلبها وبقي معي مبلغ يسير فأخذت أشتري على فترات متقطعة أسهما في بلدي الأم مصر عن طريق أختي، وكنت أدفع لها أحيانا من المبلغ المتبقي وأحيانا من راتبي فبلغ مجموع قيمة ما اشتريته حوالي 47000 جنيه من أسهم شركات أنشطتها حلال، ولكن ربما تتعامل بشيء من الربا من خلال أرصدتها، ثم بدأ حال الأسهم يتأرجح بعد فترة ازدهار فبعتها كلها بقيمة 175000 جنيه، ثم اشتريت بذلك المبلغ قطعة أرض وباقي القيمة بتمويل إسلامي قدره 125000 جنيه ثم ارتفعت أسعار الأراضي بعد عدة سنوات فبعت الأرض بمبلغ 650000 جنيه واشتريت قطعة أرض أصغر بمبلغ 450000 جنيه كي أبني عليها شقة صغيرة ووضعت الباقي في حساب إسلامي لأستخدمه في بناء الأرض وهذا المبلغ حال عليه الحول منذ شهرين، وخلال الفترة الزمنية التي وقعت فيها الأحداث السالفة كنت قد عدت إلى مصر ولكنني أخفيت خبر عودتي عن هيئة الضرائب في البلد الأوروبي الذي كنت أعيش فيه من أجل أن أظل أتقاضى مساعدة اجتماعية أستحقها بشرط بقائي مقيما في الدولة وتسقط إذا غادرت، ولكنني لم أخبر الجهة المختصة أنني غادرت وظللت أتلقى تلك المساعدة حتى فترة قريبة عندما قررت أن أتوقف من تلقاء نفسي عن ذلك وبلغ مجموع ما حصلت عليه من الحكومة بهذه الطريقة 115000 جنيه خلال عدة سنوات، فبماذا تنصحونني بخصوص المال؟ وهل فيه زكاة؟ وماذا عن الأرض؟ علما بأنني لا أذكر أسماء كثير من تلك البنوك ولا كم سحبت من بطاقة كل بنك، كما أن جميع هذه البنوك تلغي سجلاتها الأقدم من عشر سنوات علاوة على أن غالبية هذه البنوك إما أفلست وأغلقت أو اندمجت في غيرها بفعل الأزمة العالمية.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأهل الكفر ليسوا نوعا واحدا، بل هم أنواع: فمنهم الحربي، ومنهم المعاهد، ومنهم المستأمن، ومنهم أهل الذمة، وكل هؤلاء عدا الحربي أموالهم محترمة، وحتى الحربي منهم لو دخل المسلم دارهم بأمان أو بموادعة حرم التعرض لشيء من دمائهم وأموالهم ... أكمل القراءة

الصيام في بلد آخرَ هربًا من مشقة الصوم في بلد الإقامة

يقوم بعضُ الإخوة في أوروبا، خلال شهر رمضانَ، بالسفر إلى دولٍ أخرى؛ لتَجَنُّب مشقة الصيام، وذلك لطول النهار في فصل الصيف في تلك البلاد.

فهم يصومون رمضان في البلد الذي سافروا إليه، علمًا بأنهم يفعلون ذلك هربًا من طول الوقت، فهل يجوز فعلُ ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فيجب على جميع المسلمين الصوم في البلاد التي يعيشون فيها، وإن طال النهار عليهم، فإن شقَّ عليهم الصوم مشقة غير محتملة، أو لم يُطيقوه، أو خافوا على أنفسهم الهلاك، أفطروا، وقضوا تلك الأيام؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

أنا برئ من كل مسلم يقيم بين الكفار!

أرجو من فضيلتكم توضيح المعنى في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أنا بريء ممن عاش وراء ظهر الكفار"، لزعم أحدهم أن البلاد الأوربية أهل كتاب وليسوا كفاراً، وعليه تجوز الإقامة في ديارهم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأهل الكتاب كفار بنص القرآن في قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}، وقوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً