حكم النية عند كل نسك في الحج عن الغير

إذا حججت عن غيره فهل أنوي عنه عند كل نسك أم يكفي أن ألبي عنه عند الإحرام فقط؟

 تكفي النية الأولى عند الإحرام والحمد لله، ولا يلزمه النية عنه في كل شيء؛ لأن المقصود الأداء العام وليس هناك حاجة إلى استحضارها في كل شيء.  أكمل القراءة

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

موضع الإحرام بالعمرة للمكي

نرجو توضيح عمرة أهل مكة هل يخرجون إلى الحل أم هي غير مشروعة؟ 

نعم أهل مكة يخرجون إلى الحل إذا أرادوا العمرة كل من كان في مكة يخرج إلى الحل التنعيم أو الجعرانة أو عرفات، يعني إلى ما وراء الحدود فيلبي بالعمرة من هناك ويرجع هذه عمرة أهل مكة.  أكمل القراءة

حكم من اعتمر ولم يجدد إحراماً للحج يوم التروية وعاد إلى بلده

منذ بضع سنين توجهنا من المنطقة الجنوبية وكنا مجموعة أشخاص كل منا بسيارته قاصدين مكة المكرمة، وأحرمنا من الميقات وكنا نجهل تماماً كلما يتعلق بالحج ومناسكه ولم نعلن النية على نسك معين ثم وصلنا مكة وبدأنا في نقل الركاب ثم اعتمرنا وواصلنا العمل وقبل يوم التروية حللنا إحراماتنا وعدنا إلى بلدتنا ولم نحج في ذلك العام، فهل يلزمنا شيء، علماً: بأننا كنا ننوي أن نحج لو مكثنا إلى ما بعده؟

إذا كنتم طفتم وسعيتم وقصرتم وحللتم للعمرة ثم لم تجددوا إحراماً بالحج فما عليكم شيء، إذا كنتم حين حللتم إحرامكم في يوم التروية ما نويتم شيئاً بعدما خرجتم من العمرة طفتم وسعيتم وقصرتم للعمرة ثم بقيتم في إحراماتكم ثم خلعتمهوها ليس عليكم شيء، أما إن كنتم بعد العمرة لبيتم بالحج يوم التروية ثم هونتم هذا ... أكمل القراءة

حكم خروج الدم من المحرم

ما حكم من خرج منه دم في مزدلفة جراء احتكاك جسمي أو كتفي من بعض الأشواك، علماً: بأن الدم قطرات معدودة؟ 

خروج الدم لا يضر المحرم، النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم عليه الصلاة والسلام، خروج الدم من كتفه أو رجله أو إصبعه بشوكة أو غيرها لا يضر.  أكمل القراءة

إحرام الحاج بلباس مخيط

أنا قمت بحج لوالدي وقد وقفت بعرفة بعد العصر إلى المغرب، ثم اتجهت إلى مزدلفة وأمسيت ثم ذهبت إلى منى بعد صلاة الفجر ورميت ونحرت وحلقت ولبست المخيط، وقفت بعرفة وأنا لابس مخيطاً ولكن لما تبين لي أنه لا يجوز علماً أنني مجبور بالبقاء في المخيط وهذا من مسئول عندي منع السماح لي فالعصر لبست الإحرام؟

 إذا كنت أحرمت بالمخيط عصر عرفة وأنت جاهل تحسب أنه جائز فليس عليك شيء لكن كلامك الأخير أن المسئول أجبرك على هذا يدل على أنك تعلم أنه لا يصلح ولكنك طاوعته فأحرمت في المخيط فعليك أن تطعم ستة مساكين أو تصوم ثلاثة أيام أو تذبح شاة عن استمرارك للمخيط الذي أقررت أخيراً أن الذي ألزمك به المسئول ... أكمل القراءة

حكم من مر من غير ميقات بلده ناوياً الحج وأحرم من بلده

قدمنا إلى القصيم عبر طريق المدينة يوم الثالث وفي مرورنا .... نمر على جدة والإقامة بها ثلاثة أيام وتجاوزنا ميقات أبيار علي دون إحرام ومررنا بجدة وأقمنا فيها ثلاثة أيام ثم أحرمنا من جدة يوم سبعة اثنا عشر فهل علينا شيء أم لا؟ علماً بأننا لا نستطيع دفع قيمة الهدي وإذا كان علينا صيام فهل نصوم بعد العودة ... لأننا سوف نسافر غداً إلى القصيم؟

الواجب عليكم الإحرام من ميقات المدينة ما دمتم مررتم عليه وأنتم ناوين الحج فلما فرطتم ولم تحرموا عليكم دم يذبح في مكة للفقراء فإن عجزتم تصومون عشرة أيام عند أهليكم، فإن أرسلتم الدم ولو بعد ذلك إلى مكة وذبح عنكم أجزأ عن الصيام ولو بعد هذه الأيام، إن استطعتم الهدي فأرسلوه إلى مكة ويسقط عنكم الصوم ... أكمل القراءة

الإحرام بالمحاذاة والحكم إذا تعذرت المحاذاة

الإحرام بالمحاذاة لمن لا يمر بالميقات وهل المحاذاة هي الخط الوهمي الواصل بين ميقاتين (كما هو موضح بالرسم المرفق بين الجحفة ويلملم) والمحاذاة هذه يتعذر تحقيقها بالدقة المطلوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ويرى العلماء للحيطة أن يُحْرِمَ الحاجُّ من مسافة مرحلتين (80كم)، وأيضًا هذا يتعذر تحديده، وليس أمامنا إلا الاجتهاد قياسًا على تحديد القبلة. كان هذا قديمًا لعدم توفر الوسائل والطرق، أما الآن وقد تيسرت كل السبل، والطرق تَمُرُّ بكل المواقيت التي جُهِّزَتْ أحسن تجهيز، مع توفر كل ما يحتاجه الحاج.

ولكن الأمر حكم شرعي، فما هو الحكم في المحاذاة مع تَعَذُّرِها ومسافة المرحلتين أيضًا، مع تَعَذُّرِ تحقيقها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بمرشدٍ مواطنٍ، أو الاجتهاد! والاجتهاد ليس متاحًا للجميع؟

 

ذكر العلماء أن من كان منزله دون المواقيت أحرم من منزله، ومن لم يمر بميقات أحرم إذا حاذى أقرب مواقيت إليه. فالقادمون من حائل قديمًا، ومن العراق ونحوه لما شق عليهم المرور بقرن المنازل قال لهم عمر رضي الله عنه: انظروا حذوها من طريقكم. فَوَقَّتَ لهم ذات عرق فلو جاء أحد من أهل تلك ... أكمل القراءة

هل تصلح جدة ميقاتا لمن يأتيها من الغرب؟

لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ـ فتوى بأن مدينة جدة ليست ميقاتًا لأحد سوى أهلها وَمَنْ يقيم بها، أليس هذا عملًا بالنص الشريف؟ لأنه لم ترد ضمن المواقيت المحددة بالحديث الشريف، لكن من حيث حكم وقوع جدة خارج خط المحاذاة بين ميقاتي الجحفة ويلملم غربًا جهة البحر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى: مسافة المرحلتين (80كم) فإن مينائي البحري والجوي يبعدان عن مكة المكرمة (بيت الله الحرام) أكثر من مرحلتين. بهذا تحقق لنا شرطان: شرط المحاذاة، وشرط المرحلتين.

ألا يصح أن تصبح جدة بحكم موقعها هذا ميقاتًا لمن يأتيها من الغرب جوًّا أو بحرًا فقط؟ لعدم وجود مواقيت قبل جدة في جهة الغرب؟

 

لا شك أن جدة تقع دون المواقيت؛ حيث يمر بها الذين يُحرمون من الجحفة ومن المدينة قديمًا. وهي قريبة من مكة والمسافة بينهما أقل من مسافة القصر، ففتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بناها على الأصل، وعمل فيها بالنص الشريف، ولا عبرة بمن جعلها ... أكمل القراءة

حكم من نوى الحج وفاته ميقات بلده

إذا نَوى الحج من المدينة مثلًا ثم تعدى الميقات إلى الطائف بسبب عمله، فهل يُحْرِمُ من قرن المنازل أو يعود إلى ميقات أهل المدينة؟ 

 

يُحْرِمُ في هذه الحال من ميقات أهل الطائف إما قرن المنازل الذي هو وادي محرم أو من وادي السيل ولا يلزمه أن يعود إلى ميقات المدينة لأنه مرَّ عليه قاصدًا الطائف بسبب عمله، ولم يكن قاصدًا الحج أو العُمْرَةَ، والمواقيت المكانية لأهلها، ولمن ... أكمل القراءة

إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة

إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة فهل يُحْرِمُ من جدة أم من قرن المنازل؟ 

في هذه الحال يلزمه أن يرجع إلى ميقات أهل الطائف كالسيل أو يذهب إلى ميقات أهل اليمن أو ميقات أهل الشام فإن أحرم من جدة فعليه دمٌ؛ لأن جدة إنما هي ميقات لأهلها.   أكمل القراءة

ميقات من مر بالمدينة من أهل الشام وغيرها

وَقَّتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة مواقيت، «هن لهن، ولمن أتى عليهن»، هناك من يُجِيز لأهل الشام الذين يأتون المدينة المنورة برًّا أو جوًّا أن يتجاوزوا ميقات ذي الْحُلَيْفة ليحرموا من الجحفة (رابغ) بحجة أن الجحفة ميقات أهل الشام نصًّا. لكن النص أيضًا يُحَدِّد وَيُلْزِمُ هن لهن ولمن أتى عليهن...  فكيف نُوَفِّقُ بين نَصٍّ مُلْزِمٍ ورأي يجيز؟

 

الواجب على مَنْ مَرَّ بميقات أهل المدينة وهو ذو الحليفة وخرج منها متوجهًا إلى مكة أن يُحْرِم من ذو الحليفة ولا يُؤَخِّر الإحرام إلى الجحفة لظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن» وإنما ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً