نزول الباري في الثلث الأخير

حدث معي إشكال في فهم الحديث الشريف الذي يتكلم عن نزول الله عز وجل في إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، لأن الثلث الأخير من الليل يدور مع دوران الأرض. ففي كل بقعة على الأرض سيكون فيها الثلث الأخير من الليل. وإذا كان الله سبحانه موجوداً على الدوام في السماء الدنيا فلماذا النزول؟ ولكن نص الحديث يوحي أن الله جل جلاله يكون في عرشه ثم ينزل إلى السماء الدنيا. وهذا قد يجرنا إلى كيفية النزول. ونحن لا نستطيع الخوض في الكيفية.

الحمد لله، لقد أخبر الله في كتابه في سبعة مواضع أنه استوى على العرش، فقال: تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طـه:5]، وقال: {ثم استوى على العرش} [الفرقان:59]. في ست آيات، ودلت نصوص الكتاب والسنة على أنه هو العلي الأعلى فهو فوق كل شيء، وليس فوقه شيء قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً