التاريخ الهجري شعارنا أهل الإسلام

انتشر بين المسلمين اليوم استخدام التأريخ الميلادي والاستغناء به عن التأريخ الهجري الإسلامي، ولم يقتصر ذلك على عوام المسلمين والشركات والمؤسسات التجارية، بل عمّت البلوى فشملت كثيراً من الجمعيات الإسلامية ووسائل الإعلام الإسلامية خصوصاً خارج هذه البلاد، حتى أصبحت أكثر الجمعيات الإسلامية -فضلاً عن غيرها- تتعامل بالتأريخ الميلادي دون الإشارة إلى التأريخ الهجري، بل أصبحنا نجد كثيراً من أبناء المسلمين لا يعرفون تسلسل الأشهر الهجرية، لذا نرجو من فضيلتكم الإجابة على الأسئلة التالية:
- أولاً: هل يجوز استعمال التأريخ الميلادي دون الإشارة إلى التأريخ الهجري؟
- ثانياً: هل يجوز البدء بالتأريخ الميلادي ثم يكتب ما يقابله بالتأريخ الهجري؟
- ثالثاً: هل استخدام التأريخ الميلادي يدخل في التشبه بالكافرين؟
- رابعاً: هل يسوغ استخدام التأريخ الهجري الشمسي، وكذلك الأشهر الهجرية الشمسية؟
- خامساً: هل يسوغ صرف المرتبات بالأشهر الميلادية الشمسية بحجة توفير أحد عشر يوماً في السنة ؟ وما توجيهكم للشركات والمؤسسات الخيرية والتجارية التي تفعل ذلك؟
كما نرجو من فضيلتكم حث المسلمين في جميع أنحاء العالم على استخدام التأريخ الهجري الإسلامي، وبيان أهميته ومكانته في الدين نظراً لهجر أكثر المسلمين له والله المستعان وعليه التكلان.

إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة هو أعظم حدث في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قامت عليه دولة الإسلام في المدينة، ولهذا اتفق الصحابة رضوان الله عليهم في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أرادوا تحديد بداية تأريخ الحوادث والرسائل والعقود، اتفقوا على اعتبار السنة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً