وسم: التوبة
حكم المجامع في رمضان إذا عجز عن صيام الكفارة
جامعت زوجتي فى نهار رمضان من غير تعمد ولكن ضعفاً مني (أسأل الله أن يغفر لي) وأعلم أن علي قضاء شهرين متتابعين وأنا عندي مرض السكر وأعاني من تعب وصداع شديد أحيانا فى الصيام وأحيانا لا وقد نصحني الطبيب أثناء صيامي لستة أيام من شوال بالإفطار عندما شكوت له من التعب، فكيف لي بصوم شهرين متتابعين ووارد جداً أن يحدث لي تعب خلالهما مما يجعل فكرة إتمام الصوم عندي صعبة جداً، وهل يمكن لي الانتقال إلى الإطعام من الآن قبل أن أبدأ فى الصيام، أرجو الإفادة؟
ما يجب على من أفطر سنوات عديدة بسبب عدم الاستقرار
والدي عاش في أوروبا حوالي 7 سنوات ولم يكن يصوم خلال تلك السنوات بسبب عدم استقراره في مكان معين، فهل يجب عليه الآن القضاء مع العلم أنه قد قام بفريضة الحج وأن الله يغفر الذنوب جميعها يوم عرفة وكذلك هو الآن عمره 63 سنة وربما لا يستطيع؟
ما يلزم المرأة التي أفطرت عمدا في رمضان سنوات عدة ولم تقض
لدي صديقة قد كانت على علاقة غير شرعية مع رجل كافر لمدة ثماني سنوات لم تقم فيها بصيام رمضان لأنهما يتقابلان يوميا تقريبا ويقع بينهما جماع والآن وقد تابت وندمت وقطعت علاقتها به وتزوجت من مسلم فهي تسأل عن كفارة السنين التي لم تصمها من سن الثامنة عشر إلى سن الخامسة والعشرين. هل يجب قضاء حوالي 240 يوما متابعة دون توقف؟ وهل يجب عليها إطعام 30 مسكينا على كل شهر كفارة تأخير القضاء؟
المرأة التي عليها أيام صيام لسنوات عديدة
زوجة عليها أيام صيام أثناء الدورة أو الولادة وهي لا تستطيع أداء الصيام، مع العلم بأن هذا منذ بداية البلوغ وعمرها الآن 21 سنة، فما هو الحل؟
ما يجب على من جامع في نهار رمضان
ما حكم كفارة إفطار نهار رمضان بسبب أعمال الزنا للرجل والفتاة، والحكم على الفتاة في حالة رضاها وحالة رفضها وأجبرها على ذلك؟
هل يقبل صوم من فاتته صلوات
أصابني وسواس في الوضوء والنية والصلاة، وفاتتني صلوات لم أصلها بسبب الوسواس، وكنت أخاف أن أصلي على نجاسة، فهل يقبل صيامي إذا صمت وعلي صلوات لم أقضها؟
هل تلزم الكفارة لمن مارس العادة السرية في رمضان
لقد أفسدت صيامي لأيام عديدة في الرمضانات السابقة بممارسة العادة السرية، والآن أنا تبت.
كيف يكون قضاء هذه الأيام هل مقابل كل يوم ستين يوما كالكفارة أم يوم واحد فقط؟
هل يجب صيامها متتابعة أم هل يجوز صيامها غير متتابعة؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم ترك الصيام والصلاة بعد البلوغ لأكثر من سنة
معلوم أن بلوغ المرأة يكون بعلامات غير الحيض فإذا ظهرت عليّ إحدى هذه العلامات ولم أصم في ذلك الوقت شهر رمضان لأكثر من سنة علما بأني لم أكن أصلي في ذلك الوقت ولم أحافظ على الصلاة إلا بعد نزول الحيض فهل يجب علي القضاء أم لا؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الفطر في رمضان
أفيد فضيلتكم بأنني سافرت إلى أحد البلدان منذ عام 1979م إلى 1984م وفي هذه السنوات لم أقم فيها بصيام شهر رمضان - وكذلك زوجتي لمدة ثلاث سنوات - وأنا الآن أريد أن أعرف الحكم الشرعي بالنسبة لي وكذلك بالنسبة لزوجتي علمًا بأن زوجتي الآن مريضة بالقلب ولا تستطيع القضاء؟ وإذا كان علي القضاء، فهل يكون مع الفدية بسبب مرور عدة رمضانات ولم أقض؟ وهل يجوز لي قضاء الصيام متصلا أم متفرقًا؟ وبالنسبة لزوجتي فهل إفطار مسكين عن كل يوم يكفي في قضاء صيامها وفديتها، حيث إنها لا تستطيع الصيام بسبب مرضها؟ وهل يجوز إخراج القيمة نقدًا عن الفدية؟
قول ابن عثيمين فيمن دخل في الصوم ثم أفسده بلا عذر
قرأت سؤالا في موقع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ هذا نصه، السؤال: 131ـ فضيلة الشيخ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟ الجواب: الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض، فيلزمه قضاؤه كاملاً، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي: فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً لكني لم أفهم قصده: بـأما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ».
» (152)، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يقبل منه، قال الله تعالى: {حكم من ارتكب اللواط في نهار رمضان ولا يدري هل كان بالغا أم لا
فعلت اللواط قبل 7 سنوات وأنا في سن 14، وكنت صائما، ولا أعرف وقتها هل كنت بالغاً أولا، ولكنني متأكد من أنه لم يخرج من ذكري مني، وقد تبت إلى الله بعدها بفترة توبة صادقة، وكنت جاهلاً لكفارتها عندما تبت إلى الله، ولم أعرفها إلا بعد التوبة بوقت طويل، فهل علي إثم أو كفارة؟
حكم من جامع بعد الفجر في رمضان وهو يظن أن الفجر لم يطلع
تمت المعاشرة بيني وبين زوجتي في رمضان وكان ذلك في الساعة السادسة صباحا ولم أنتبه لذلك للظلام، ولكن منبه الساعة قد ضرب وكان ذلك بعد الأذان بساعة يعني أن وقت الأذان الخامسة صباحا، وقد ندمت بعدها واستغفرت الله، فما الحكم في ذلك؟