حكم ضرب الصبيان وطردهم من المساجد بعنف

إنه في يوم الإثنين الموفق 1/9/1429هـ في أول يوم من أيام الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة قام أحد جيراني بضرب أبنائي بعد صلاه العشاء وفي بداية التراويح وضرب أحدهم رأسه بجدار المسجد من الداخل عدة مرات وأخرجه من المسجد وبعده ضرب بالحذاء على وجهه عند باب المسجد وبعدها طرد أبنائي من المسجد وقيل لهم "إن صلاتكم غير مقبولة"، فكيف يحكم هذا المصلي على صلاة أبنائي وأنهم ليسوا بصغار السن واحد عمره 11سنة والثاني 9 سنوات. هل يجوز ما حصل من هذا المصلي على أبنائي أفتوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكثيرٌ من الناس بسبب الجهل المطبق يفسدون ويحسبون أنهم يصلحون، ويصدون عن سبيل الله وعن المساجد، ويخيلُ لهم الشيطان أنهم يحفظونها ويصونونها من العبث، ومن هذه الظواهر السيئة ضربُ الصغار والإغلاظُ لهم، وطردهم من المساجد بعنف، مما لا يُقره ... أكمل القراءة

حكم لعب الصبيان في المساجد

ما حكم اللعب في المسجد؟ حيث إن بعض الشباب والأطفال عندنا يلعبون في المسجد ويتضاربون ويجري بعضهم خلف بعض، وقد يشوشون على المصلين، ويحتجون لجواز اللعب فى المسجد بحديث عائشة في البخاري: أن الحبشة كانوا يلعبون فى المسجد ـ ويقولون إن ذلك من اللعب المباح، فهل يجوز هذا شرعا؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالأصل: تعظيم المساجد ورعاية حرمتها وتنزيهها عن كل ما لا يليق بها ـ من اللغو والباطل واللعب ونحو ذلك ـ وقد قال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ ... أكمل القراءة

جواب شبهة حول استرقاق النساء والصبيان

بسم الله الرحمن الرحيم، كيف نفسر استرقاق النساء والأولاد وبيعهم في الإسلام، وما هو ذنبهم وهم لم يحاربوا، والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أجاب عن هذا السؤال سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (قواعد الأحكام في مصالح الأنام)، ضمن حديثه عن قاعدة اجتماع المصالح والمفاسد حيث قال: المثال الحادي والأربعون: الإرقاق مفسدة، ولكنه من آثار الكفر فثبت ... أكمل القراءة

ذهاب الأولاد إلى صلاة العيد

في بلدنا عادة تختص بالأطفال، حيث أنهم في يوم العيد يذهبون إلى مصلى العيد ولكنهم لا يصلون وإنما يجلسون بجوار المسجد ويرفعون الأصوات فرحًا بالعيد، ويزعجون المصلين؛ مما يجعلهم لا يسمعون الخطبة، ويستمرون في ذلك حتى يخرج المصلون من الصلاة فيرجعون معهم. وقد نبهتهم عن ذلك، ولكن دون جدوى. أرجو من سماحتكم الإجابة عن هذه العادة التي تعود عليها الأطفال جيلاً بعد جيل مع الإيضاح.

لا يمنع الأولاد من الحضور إلى مصلى العيد، إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر، لقوله صلى الله عليه وسلم:  «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع»، ولكن ينصحون ويرشدون إلى آداب الإسلام ومراعاة حقوق الصلاة والمصلين، وسماع الخطب والمواعظ، وألا يرفعوا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً