تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي كتركها

هل من يصلي جميع الصلوات، ولكنه لا يصلي أي صلاة في وقتها، هل يعد تاركا للصلاة؟ وهل قال بذلك أحد من أهل العلم؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للمسلم تعمد تأخير صلاة واحدة حتى يخرج وقتها, ومن فعل ذلك دون أن يكون له عذر فإنه يعتبر كتارك الصلاة، مساو له في الإثم وانتهاك المحرمات ومجاوزة الحدود؛ ولو صلاها بعد خروج وقتها.جاء في شرح الخرشي على ... أكمل القراءة

لا تلازم بين كفر تارك الصلاة وقضاء الصلاة المتروكة عمدًا

قلتم في فتوى من فتاواكم على ما أذكر: "إنه على القول بكفر تارك الصلاة فإن توبة تارك الصلاة تكون بأن يصلي" وسؤالي هو: على قول الجمهور الذين يقولون بأن من تعمد إخراج الصلاة عن وقتها عمدًا فإنه يأثم بذلك، وأن عليه قضاءها، فهل توبته تكون بالبدء في قضاء الفوائت؟ وعلى قول القائلين بأن من تعمد إخراج الصلاة عن وقتها عمدًا فإنه ليس عليه قضاؤها، ولا ينفعه قضاؤها، فكيف تكون توبته -جزاكم الله خيرًا-؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا تلازم بين مسألة كفر تارك الصلاة ومسألة قضاء الصلاة المتروكة عمدًا.وعليه فتوبة تارك الصلاة على كلا القولين تكون بتحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله، ثم من يشترط القضاء يلزمه ... أكمل القراءة

هل يستفيد تارك الصلاة من غضه للبصر؟

إذا كان الشخص لا يصلي ومع ذلك عنده أشياء جميلة يفعلها مثل غض البصر، فهل سيشعر بسعادة في الدنيا عندما يغض بصره؟ وهل سينشرح صدره أم لا؟ سمعت من أحد الناس إن مثل هذا الشخص لا فائدة من فعله لذلك، فقال له الشخص إذا فهي خربانة خربانة فلن أغض بصري مرة أخرى، ولن أفعل أي شيء صالح مرة أخرى، فما رأيكم في ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ينتفع تارك الصلاة ببعض عمله الصالح.وإذا كان الكافر قد يجد سعادة آنية لعمله الصالح، فإن تارك الصلاة، قد يُحصل شيئاً من ذلك.بل إنا نقول إنه إذا غض بصره لله فقد يعود عليه ذلك بفوائد من أعظمها هدايته وإقامته للصلاة، فقد قال ... أكمل القراءة

حكم من أخر الصلاة عن أول وقتها ثم مات قبل أن يؤديها

توفيت أمي ليلة الجمعة قبل الماضية، وكانت تعاني ألما شديدا في المعدة لمدة ثلاثة أيام تقريبا قبل الوفاة، وكانت في حياتها تحرص على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر طوال حياتها، وتقوم الليل، وتختم القرآن ليلا منذ أكثر من عشر سنوات، وكانت دائمة الصدقة والزكاة، وتسعى لإصلاح ذات البين، وزادت من هذه الأعمال كثيرا في الفترة الأخيرة. ومما لاحظت عند وفاتها أن وجهها وجسمها أصبح جميلا كما كانت عليه قبل مرضها؛ علما بأنها كانت مريضة بتليف الرئة منذ حوالي أربع سنوات. وسؤالي هو: أنها لم تسمع أذان صلاة العشاء، وكانت تتألم كثيرا فلم تلاحظ دخول الوقت فلم تصلها، ولأنني أشفقت عليها لأنها كانت جد مريضة، وقلت لربما أجلت الصلاة قليلا حتى ترتاح. أريد أن أعرف كيف أكفر عن ذنبي تجاهها، وهل هي مذنبة ؟ علما أنها لم تترك صلاة أبدا غير هذه، وأنها توفيت في الوقت الذي كنت أنا أصلي فيه العشاء، ولم أكن معها لحظة الوفاة، وهي اللحظة الوحيدة التي غادرنا فيها أنا وأخي الغرفة. وسؤالي الآخر - رحمكم الله - كان أخي أول من دخل عليها بعد وفاتها، وكانت قبلها جالسة على السرير تتألم، ولكنه بعد وفاتها وجدها نائمة على الأرض على بطنها، ويدها ممدودة بجانبها ورجلها مفرودة، ووجهها موجه جهة اليمين، وقد استفرغت مادة قهوية اللون، ولم نسمع صوت وقوعها على الأرض. فما معنى هذا؟ وأخيرا هل تعتبر أمي مبطونة لأنها عانت من ألم المعدة الشديد قبل وفاتها مباشرة؟ أرجوكم أفيدوني؛ لأنني أكاد أتمزق من خوفي عليها، وخاصة أنها كانت تطالبني باستمرار بالدعاء لها في الفترة الأخيرة. بارك الله فيكم، وجعلها في ميزان حسناتكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرحم والدتك، وأن يسكنها جنته، ولا ريب في أن تأخير الصلاة عن أول وقتها لا يأثم المرء به مادام عازما على أدائها في الوقت، وإذا مات قبل أن يؤديها فلا إثم عليه، قال ابن قدامة في المغني : وإن أخر الصلاة عن ... أكمل القراءة

حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه

نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم.وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط ... أكمل القراءة

من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق للعقاب، وتلزمه التوبة

حكم من صلى صلوات كثيرة بعد خروج الوقت متعمدًا؛ لأنه تهاون فيها، وهل يعاقب العامي إذا قلد قول من يقول بأنها كبيرة؟ وإذا كان خائفًا من أن تكون ردة على قول من يقول بذلك، فكيف يجمع بين القولين ويريح نفسه؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق للعقاب، وتلزمه التوبة إلى الله تعالى عند جميع العلماء؛ سواء من قال بأن فعله كبيرة، أم قال بأن فعله كفر مخرج من الملة، فإذا أراد أن يريح نفسه، وينقذها من عذاب الله تعالى فعليه ... أكمل القراءة

حكم من فرط في الصلاة بسبب الوساوس

هل يستوي شخص فرط في ‏الصلوات تكاسلا، وغير مدرك ‏لأهميتها؛ وشخص آخر فرط في ‏الصلوات ليس كسلا، أو لأنه غير مدرك ‏لأهميتها، ولكن اجتاحته وساوس ‏أفسدت عليه أمره كله.‏ بماذا تنصحوني إذا كنت الشخص ‏الآخر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة إثم عظيم، وذنب جسيم، ولا عذر لمكلف في تركها ما دام عقله ثابتا.وأما استواء تارك للصلاة مع آخر، فمرد علمه إلى الله تعالى، وهو سبحانه حكم عدل لا يظلم الناس شيئا، ومن غلبته الوساوس حتى فقد عقله، أو لم تكن له سيطرة على ... أكمل القراءة

حكم من تأخر في الوضوء بسبب الوسواس حتى خرج وقت الصلاة

شخص مصاب بمرض الوسواس، ووصل به الأمر إلى أنه ذهب للطبيب ووصف له دواء, ومن آثار هذا الوسواس أنه يقضي -في أغلب الأحيان- وقتا طويلا في الوضوء يصل أحيانا إلى ربع ساعة، وربما أكثر، وفي أحيان قليلة جدا تكفيه بضع دقائق. و قد حدث له أنه أخر مرة صلاة العصر بسبب التعب، ولم يقم للوضوء إلا في آخر الوقت، بحيث أصبح الوقت المتبقي يكفي الشخص الطبيعي للوضوء والدخول في الصلاة، وكان يرجو أن يتوضأ في وقت وجيز على خلاف عادته، لكنه لم يستطع وخرج الوقت قبل أن يصلي. فهل يعتبر آثما؟ وإذا كان يعلم أن من العلماء من يكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا، فهل يدخل في هذا القول -على حسب قولهم- أم لا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان هذا الشخص قد غلبه على ما ذكر الوسواس بحيث لم يكن مستطيعا أن يتوضأ في الوقت العادي فهو في معنى المكره، ونرجو ألا يكون آثما لما وقع منه، ولكن عليه أن يجاهد الوساوس، وأن يسعى في التخلص منها بكل ممكن، فإن الاسترسال مع الوساوس ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة فترة علاج الاكتئاب

أعاني منذ سنوات من الاضطراب الوجداني، وازداد في الفترة الأخيرة باكتئاب شديد، وضيق، وألم نفسي شديد عند محاولة الصلاة، وعندي الآن دورة علاجية، فإذا تركت الصلاة إلى ما بعد العلاج فهل أكون قد خرجت من ملة الإسلام، مع العلم أني أحب الصلاة؟ أرجو الإجابة سريعًا لأني في حيرة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات، وليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا، وقد اتفق المسلمون على أن ترك الصلاة الواحدة أعظم من الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، بل هو كفر عند بعض العلماء.  فإياك ... أكمل القراءة

ما تفعل البنت إذا كان سائر أهلها لا يصلون

أنا بنت أعيش مع أمي، وأبي، وأخوي الاثنين، وأختي الكبيرة، ولا يصلي منهم أحد أبدًا، فأبي لا يصلي، وأمي تصلي كل فترة فرضين، وتقطع الصلاة، وإخوتي لا يصلون، وهم في سن صغيرة -ما بين 14و15 على الترتيب- ولا يسمعون كلامي، وأنا خائفة عليهم جدًّا، وأخاف أن يتوفاهم الله وهم على هذا، وأحرج أن أكلم أبي في هذا، وأخاف على نفسي أن تضعف وسط هذا الجو من عدم الالتزام، فقولوا لي: ماذا أفعل لهم؟ وما الطريقة التي أجعلهم بها يصلون -جزاكم الله خيرًا-؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ترك الصلاة من أكبر الذنوب، وأعظم الموبقات، بل هو كفر عند بعض أهل العلم، وبه تعلمين أن والديك، وإخوتك على خطر عظيم إن لم يبادروا بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، فعليك أن تجتهدي في نصحهم، ولا يمنعك من ذلك حياء، ولا غيره، فإن الأمر ... أكمل القراءة

هل يكفر الشخص بالانقطاع عن الصلاة فترات؟

كنت في فترة من الفترات، وبسبب الوسوسة أنقطع عن الصلاة أيامًا، وعندما أصلي كنت أصلي بعض الفروض وأترك بعضها, واستمر هذا الحال أكثر من سنة، أعلم أنني وقعت في ذنب عظيم، لكنني ـ والحمد لله ـ تبت من هذا، والتزمت بالصلاة دون انقطاع، ومنذ وقت قريب قرأت في موقعكم هذا الحكم: إذَا بَاشَرَ الْفِعْلَ مُعْتَقِدًا أَنَّهُ يَكْفُرُ بِمُبَاشَرَتِهِ فَإِنَّهُ يَكْفُرُ وَقْتَ مُبَاشَرَتِهِ، لِرِضَاهُ بِالْكُفْر ـ فخشيت أن أكون في بداية الانقطاع عن الصلاة تركتها بهذا الحال؛ حيث إنني في فترة الانقطاع عن الصلاة بحثت، وعلمت من موقعكم أن المسألة فيها خلاف، والمفتى به عندكم هو كفر تاركها جحودًا، ووقتَها لم أكن أتصور أنني سأنقطع عن الصلاة بهذا الشكل، ولا أظن أنني كنت سأعلم هذا وأترك الصلاة.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحمد لله الذي تاب عليك من هذا المنكر الشنيع، ولم تكفر بهذا على ما نفتي به، وإن كنت قد ارتكبت موبقة من أعظم الموبقات، بيد أن التوبة تمحو ما كان قبلها من الإثم، وحتى لو كان هذا الفعل كفرًا ـ عياذًا بالله ـ فإن التائب من الذنب كمن لا ... أكمل القراءة

الواجب على المتهاون في الصلوات

عمري ١٥عامًا، وأعاني من التهاون في الصلاة، فأتركها وأرجع لها، وكان لدي شك أثناء الصلاة والوضوء، ومن ثم يذهب عني وقت الصلاة، علمًا أنني أسجل الصلوات التي قضيتها، والتي لم أقضها، فهل عليّ قضاء الصلاة التي لم أقضها؟ وشكرًا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك أولًا أن تتوب إلى الله توبة نصوحًا، وتستغفر من هذا الذنب العظيم، ذنب التهاون في الصلاة، وتندم على ما فرطت فيه من صلوات، وتعزم على ألا تعود لترك الصلاة مرة أخرى، فإذا فعلت ذلك حققت شروط التوبة، وسيتوب الله عليك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً