اشتراط الشفاء على الطبيب المعالج

أصيبت زوجتي بمرض عجز عنه الأطباء ووجدت عبر الانترنت طبيب يعالج بالأعشاب شرحت له حالة زوجتي بالتفصيل وقال: دوائها عندي ومضمون مئة بالمئة، وقال: لي ابعث ربع المبلغ المطلوب والباقي بعد الاستلام، ووافقت على ذلك، وعندما استعملت زوجتي الدواء لم ينفعها، فهل أبعث له باقي المبلغ لأننا اتفقنا على ذلك؟ أم أنني غير ملزم لأنه وعدني بالشفاء ولم تشفى؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فهذه مسألة قضاء، وليست فتوى، ولكن إذا كان الأمر كما ذكرت، فكيف يضمن العبد الشفاء والله عز وجل هو الشافي؟!والطبيب لا يملك إلا فعل الأسباب فقط، أما الشفاء فلا يكون ولا يملكه إلا الله عز وجل، يقول الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه ... أكمل القراءة

حكم إبرة التخدير (البنج) وتنظيف السن أو حشوه أو خلعه عند الطبيب

إذا حصل للإنسان ألم في أسنانه، وراجع الطبيب، وعمل له تنظيفاً أو حشواً أو خلع أحد أسنانه، فهل يؤثر ذلك على صيامه؟ ولو أن الطبيب أعطاه إبرة لتخدير سنة، فهل لذلك أثر على الصيام؟   

ليس لما ذكر في السؤال أثر على صحة الصيام، بل ذلك معفو عنه، وعليه أن يتحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها في صحة الصوم؛ لكونها ليست في معنى الأكل والشرب. والأصل صحة الصوم وسلامته. أكمل القراءة

حكم توقيع الطبيب المسلم على شهادة حرق جثث الموتى

سائل يقول: إن القانون في هذه البلاد، يسمح بحرق جثث الموتى، والطبيب المسلم يُطلب منه التوقيع على شهادة الحرق، إذا كان مشرفاً على موت المريض لديه، بحيث أنه لا يمكن إجراء عملية الحرق إلا بموافقته، والسؤال هل يجوز له ذلك شرعاً؟

ليس له ذلك؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، لا يوقع عليه لأجل إحراقه، هذا غير مشروع، إذا كان الميت مسلماً لا يجوز التوقيع على إحراقه، وأما إذا كان كافراً فمحل نظر، والأحوط له ألاَّ يوقع؛ لأنه غير مشروع إحراق الكافر، فالأحوط ألا يوقع، لكن إذا اضطر إلى ذلك، فالأمر سهل بالكافر، أما المسلم لا ... أكمل القراءة

هل تطبيب النساء يفطر؟

أنا طبيبٌ، هل ما أقومُ به من عملٍ في عيادتِي بتطبيب النِّساء: من خلوةٍ، ولمسٍ، ونظرٍ - يُفْسِد صَوْمِي، وآثَمُ عليْه في غير رمضان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ -رحِمك الله- أنَّ الأصْلَ عدمُ جواز تطْبيب الرِّجال للنِّساء، ولا المرأةِ للرَّجُل؛ إلا في حال الضَّرورة، أو الحاجة العامَّة التي في معناها، فإن كانتْ هُناك ضرورةٌ تدعو إلى ذلك، فالواجب عليك تَجنُّب ... أكمل القراءة

الغيرة المحمودة

أنا شاب أخاف على أختي وخطيبتي من الحرام، ولا أنكر أنني أغار عليهما كثيراً؛ لأن هذا شيءٌ موجودٌ بالفطرة، وكلما ذهبت إحداهما إلى طبيب لإجراء فحوصات طبية؛ واحتاج الطبيب إلى الكشف عن أجسادهنَّ - اشتعلت غَيْرَتي، وأحسستُ أن هذا حرامٌ، خاصةً وأن أغلب هؤلاء الأطباء رجال؛ فضلاً عن كونهم شباباً لا كهولاً!

ومما زاد من هذه المشكلة: أن خطيبتي مريضة باضطراب ضغط الدم، تُعالج من هذا المرض علاجاً كميائياً؛ بالحقن في منطقة (العضل)، وكثيراً ما يضطرب ضغطها، وقد يكون هذا في منتصف الليل –مثلاً- فتتجه عند هذا إلى أقرب (صيدلية) مع أمها؛ فلا تجد من يحقنها سوى صيدلي شاب -وقد لا يكون صيدلانياً أصلاً- فتضطر عندئذ إلى الكشف عن جسدها لديه؛ ليحقنها بالجرعة العلاجية!!

فما حكم كشف المرأة عن جسدها للطبيب والصيدلي الذكر؛ بغرض الكشف والعلاج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فالغَيْرَة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان، وتَبْرُز كلما أحسَّ شركة الغَيْر في حقِّه بلا اختيارٍ منه، والغَيْرة صفةٌ محمودةُ، ولا خير فيمن لا يَغَار؛ بل إن قلبه مَنْكُوسٌ؛ فعن المغيرة بن شعبة قال: ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً