كيف يتصرف مع والدته التي يعلم أن لها علاقات محرمة مع أجانب؟

لي أم، منذ صغري وأنا أراها تخون والدي، ونجد أعمالاً سحرية في غرفة نومهم، الخيانة مع أشخاص متعددين، والله إني أخاف عقاب الله وأنا أكتب، ولكن طفح الكيل؛ لأنه تبقى واحد من الأنجاس لا يزال على علاقة ببيتنا، وأبي قد توفي، الله يرحمه، الآن أصغر إخواني يذهب يتنزه مع هذا الرجل وأولاده، ربما يحاول يكفر عن خطيئته، ولكني لا أحتمل وجوده، ورؤيته، ولا أستطيع أن أواجه أمي بحقيقته. المهم: نشب نزاع بيني وبين أمي حول أخي الصغير، وخروجه معهم، والآن أنا مقاطع بيت أهلي؛ من أمي، وتصرفاتها المخزية، وتعلقها بالدنيا، فهي شخصية متسلطة جدّاً، والكذب، والخداع، والمراوغة لا تكلفها أي مجهود، أو تفكير، أنا تعبت من التفكير، كما أن لدي أختا سألت أحد المشايخ، فأجابها: بأنه ليس لها ما لباقي الأمهات، ومخالفتها لا يعد عقوقاً.

الحمد للهأولاً:إن صحَّ ما تقول عن والدتك من إقامتها علاقات غير شرعية مع رجال أجانب: فإنها تكون قد عرَّضت نفسها لسخط الله، وعذابه، فإن كانت وقعت في الزنا: فإن وعيدها أعظم، وخاصة وأنها محصنة، وحدُّ الزانية المحصنة: الرجم بالحجارة حتى الموت، والإحصان يحصل بالدخول الشرعي على متزوجة، ولو مرة واحدة، ولذا ... أكمل القراءة

أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم

من حقِّكم تجاهُل رسالتي أو حتَّى رمْيها في سلَّة المهملات، أستحق أكثر من هذه، أشعر أني قمت بعمل فظيع لن أسامح نفسي عليْه؛ لكن أرجوكم لا تتخلَّوا عني، أحتاج مَن يوجِّهُني حتَّى لو قُمتم بتقريعي ولومي، أستحقُّ أكثر من ذلك.

لا أدْري كيف أبدأ، المهم أنِّي تعرَّفت على شاب بالنِّت مند سنوات وأحبَبْته جدًّا، وفي النِّهاية أحسَسْت أنَّه كان يتلاعب بِمشاعري، رغْم أنَّه لَم يستغلَّ رسائلي أو صوري، وبعدها افترقْنا، ودخلتُ عليه بإميل آخَر وبشخصيَّة أخرى، طلب رؤْية صورتي فأعطيتُه صورة أختي، وهي جميلة جدًّا ومتزوِّجة وتلبس النِّقاب، أعطيتُه صورة التقطها لها زوْجُها وهي بفُستان مكْشوف، أعلم حقارة ما فعلتُ، أعلم فظاعتي، أعلم أني لا أستحقُّ نظرتَكم ولا حتَّى النَّظر إلى سطوري هاته؛ لكنِّي نادمة جدًّا، أكاد أموت ندمًا عندما أراها، ينتابني إحساس بالحقارة.

أتمنَّى لو قبَّلت رجْلَيها لتُسامِحَني، ماذا أفعل؟ أنا أكتُب لكم سطوري هاته في آخِر اللَّيل، قد جافاني النَّوم أخاف عِقاب ربِّي، أنا نادِمة، هل يُمكن أن يَقْبَل الله توبَتِي؟

الشَّخص الذي أعطيتُه الصُّورة ليس شخصًا سيِّئا رغم ذلك، فهو ملتزم وملتحٍ رغْم فِتنته بالحديث مع البنات في المسنجر، وهو أحيانًا يكْره نفسَه، ويتمنَّى أن يخرج من هذه الحالة.

إن شاء الله، لن يستغلَّ الصورة، أرجوكم لا تتخلَّوا عنِّي، عجِّلوا لي بالإجابة قبل أن أفقِد صوابي؛ فإنِّي أتمنَّى لو أنتقِم من نفْسي، ليتَ يدي قُطِعَت قبل ذلك، ليتني متّ.

ادعوا لي ربي يسامحني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ريب أنَّ السَّائلة -غفَر الله لها- قد وقعتْ في منكر شنيع وإثْم كبير، من جرَّاء وقوعِها في عدَّة محاذير شرعيَّة:منها إقامة علاقة غير شرعيَّة مع ذلك الشاب، وقد سبق أن بيَّنَّا حُرْمة هذه العلاقة بشيءٍ من التَّفصيل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً