وسم: القضاء
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الفطر في رمضان
أفيد فضيلتكم بأنني سافرت إلى أحد البلدان منذ عام 1979م إلى 1984م وفي هذه السنوات لم أقم فيها بصيام شهر رمضان - وكذلك زوجتي لمدة ثلاث سنوات - وأنا الآن أريد أن أعرف الحكم الشرعي بالنسبة لي وكذلك بالنسبة لزوجتي علمًا بأن زوجتي الآن مريضة بالقلب ولا تستطيع القضاء؟ وإذا كان علي القضاء، فهل يكون مع الفدية بسبب مرور عدة رمضانات ولم أقض؟ وهل يجوز لي قضاء الصيام متصلا أم متفرقًا؟ وبالنسبة لزوجتي فهل إفطار مسكين عن كل يوم يكفي في قضاء صيامها وفديتها، حيث إنها لا تستطيع الصيام بسبب مرضها؟ وهل يجوز إخراج القيمة نقدًا عن الفدية؟
قول ابن عثيمين فيمن دخل في الصوم ثم أفسده بلا عذر
قرأت سؤالا في موقع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ هذا نصه، السؤال: 131ـ فضيلة الشيخ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟ الجواب: الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض، فيلزمه قضاؤه كاملاً، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي: فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً لكني لم أفهم قصده: بـأما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ».
» (152)، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يقبل منه، قال الله تعالى: {أفطرت في رمضان ولا تعلم عدد الأيام التي أفطرتها
أنا في شهر رمضان المبارك كنت على حيض وأكلت ولكني لا أتذكر كم أكلت. ماذا علي أن أفعل؟ لقد مضى أكثر من 3 سنوات.
حكم القضاء بعد النصف من شعبان
نحن الآن في منتصف شعبان، وأنا علي أيام من رمضان الماضي، صمت بعض الأيام ولكني في دولة يؤذن فيها للمغرب 9 مساء. فهل يجوز لي تأخير باقي الأيام بعد رمضان لطول النهار، وزوجي قال لي لا يجوز الصوم في النصف الثاني من شعبان وذلك لتهيئة الجسم لصوم رمضان. فهل هذا صحيح وماذا أفعل؟
حكم من ارتكب اللواط في نهار رمضان ولا يدري هل كان بالغا أم لا
فعلت اللواط قبل 7 سنوات وأنا في سن 14، وكنت صائما، ولا أعرف وقتها هل كنت بالغاً أولا، ولكنني متأكد من أنه لم يخرج من ذكري مني، وقد تبت إلى الله بعدها بفترة توبة صادقة، وكنت جاهلاً لكفارتها عندما تبت إلى الله، ولم أعرفها إلا بعد التوبة بوقت طويل، فهل علي إثم أو كفارة؟
حكم من جامع بعد الفجر في رمضان وهو يظن أن الفجر لم يطلع
تمت المعاشرة بيني وبين زوجتي في رمضان وكان ذلك في الساعة السادسة صباحا ولم أنتبه لذلك للظلام، ولكن منبه الساعة قد ضرب وكان ذلك بعد الأذان بساعة يعني أن وقت الأذان الخامسة صباحا، وقد ندمت بعدها واستغفرت الله، فما الحكم في ذلك؟
أفطر هو وزوجته عمدا دون عذر مع الجهل
أفطرت في نهار رمضان أنا وزوجتي 7 أيام عمدا، وكنا نجهل الشق الديني في هذا الموضوع وكان زواجنا جديدا، وكنت أعرف وجوب صيام أيام تعادل أيام الإفطار، فماهي كفارة الإفطار في نهار رمضان دون عذر مع الجهل؟
ماذا يلزم من لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحمل حتى دخل رمضان الآخر؟
أفطرت أيامًا في رمضان الماضي بسبب إجهاض لا إرادي، وبعد خروج رمضان سافرت شهرين إلى أهلي، وكان الوقت صيفًا فلم أقضِ ما فاتني، وتركت الأمر لحين عودتي إلى بيتي، وبعدها اكتشفت أني حامل مرة أخرى، وكان الأمر صعبًا شيئًا ما - قيء في كل وقت مع تناول أدوية، وهكذا - فلم أستطع قضاء ديني من رمضان الماضي، ولم يبق على دخول رمضان هذا العام إلا أيام، وقرأت فتاوى كثيرة في هذا الباب، فاختلط عليّ الأمر، فما الذي يجب عليّ فعله بالضبط؟ وولادتي - إن شاء الله - ستكون في شهر رمضان، وأخبرتني الطبيبة بعدم إمكانية الصيام، وكذلك يصعب عليّ قضاؤه على الفور بسبب الرضاعة، فهل أقضي بعد ذلك أم عليّ القضاء والكفارة؟
توبة من كانت لا تقضي ما أفطرته من رمضان، واقترضت بالربا وعليها أقساط، وأجهضت
أنا امرأة مغربية متزوجة مستهترة لم أكن أقضي الأيام التي كنت أفطرها في رمضان، وأيضا سبق وأن قمت بعملية إجهاض، وكذلك أخذت قرضا ربويا ما زلت أدفع أقساطه حتى الآن، مع أنني كنت أعلم أن كل هذا من الحرام، ومنذ سنة تغيرت حيث أصبحت أصلي صلاتي في وقتها وأقوم الليل في بعض الأحيان، وأحاول قدر المستطاع إخراج جزء من أجرتي للصدقة، وتقدمت بطلب القرعة للحج، فهل طلب التوبة النصوح والمغفرة من الله تكفي لأبدأ من جديد؟ أم علي كفارة؟
لا تجزئ الفدية للمريض المرجو شفاؤه
أنا شاب في 24من العمر، مرضت مرضا شديدا في رمضان واضطررت إلى إفطار 14يوما، وبعد رمضان بحوالي أسبوعين أجريت لي عملية مفاغرة أمعاء، فهل يجوز أن أدفع كفارة عن هذه الأيام؟ وكم هو ثمن الكفارة عن اليوم الواحد؟
مذاهب العلماء فيمن أفطر أياما لا يعلم عددها، بعضها بالجماع
سؤالي يتعلق بتعمد الفطر في رمضان، حيث إنني في فترة من فترات عمري السوداء من المعصية كنت أتعمد الفطر في الشهر المبارك، ولا أذكر هل أفطرت شهرين مباركين كاملين أو ثلاثة أشهر ـ والعياذ بالله ـ فما هي الكفارة في هذه الحالة؟ وهل هي القضاء؟ أم الإطعام؟ أم ليس هناك أمل إلا في رحمة الله وقبول التوبة؟ كما أنني قد أفطرت 7 أيام على مدار سنتين بالجماع، فما هي الكفارة أيضا إن وجدت؟
هل يجب على المبتدأة قضاء الأيام التي نزل فيها الدم أول مرة؟
أنا فتاة قبل 7 سنوات بلغت في اليوم الثالث من رمضان، استمرت معي العادة أيامًا، وبعدها بدأت في الصوم، فهل عليّ قضاء الأيام الثلاثة التي جاءتني فيها العادة لأول مرة؟