من دخل عليه رمضان وهو يصوم كفارة القتل الخطأ

علي كفارة صيام شهرين متتابعين بسبب حادث وبدأت الصيام ثاني يوم من شهر رجب عام 1414 هـ، وأنا متابع الصيام، إلا أنه دخل علينا شهر رمضان المبارك. 

الواجب عليك أنه إذا انتهى شهر رمضان ويوم العيد تواصل صيام الشهرين، وتبني على ما صمته قبل رمضان إلى أن تكمل الشهرين؛ لأن صيام شهر رمضان لا يقطع التتابع.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

جاءه من شككه في ثبوت رمضان فأفطر

إذا صام أول يوم من رمضان، ثم جاءه من شككه في أنه لم يثبت، وإنما هو شك، فأفطر، فهل عليه كفارة؟

نهاية ما عليه قضاء ذلك اليوم، وأما الكفارة، فلا كفارة عليه في هذا الإفطار، إلا أن يكون قد وطئ زوجته ذلك اليوم فإنه يكون عليه كفارة ظهار على المذهب، وعلى القول الصحيح لا كفارة على الناسي والجاهل، خصوصًا هذا المغرور. والله أعلم. أكمل القراءة

الاستمناء عمدا في نهار رمضان

من استمنى في نهار رمضان عمدًا ماذا يكون عليه؟ وهل يجب عليه قضاء هذا اليوم، وإذا كان كذلك فما حكم من أدركه رمضان التالي وهو لم يقض؟ 

 أولاً: الاستمناء نفسه بغير زوجته وأمته محرم لعموم قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} ولما فيه من الضرر ويعزر فاعله، ومن وقع منه ذلك في نهار رمضان وهو صائم فهو آثم إثمًا آخر إن فعله ... أكمل القراءة

الاستمناء في نهار رمضان مع الجهل بحكمه

ندما كنت في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمري كنت أمارس العادة السرية في نهار رمضان المبارك لعدة أيام لا أذكر حصرها، مع العلم أنني كنت جاهلة أن هذا حرام سواء كان في شهر رمضان أم لا، وكنت أجهل أن هذا هو ما يسمى بالعادة السرية، وكنت أتوضأ وأصلي دون أن أغتسل، ما حكم الشرع في صلاتي وصيامي؟ هل يجب علي إعادة الصلاة والصيام؟ علمًا بأنني لا أعرف كم يومًا كنت أفعل ذلك، فماذا يجب علي؟ 

 أولاً: يحرم استعمال العادة السرية (استخراج المني باليد) وهي في نهار رمضان أشد حرمة.ثانيًا: يجب قضاء الأيام التي أفطرتيها بسبب العادة السرية لأنها مفسدة للصيام، واجتهدي في معرفة الأيام التي أفطرتيها.ثالثًا: تجب الكفارة بإطعام مسكين نصف صاع من بر ونحوه من قوت البلد عن كل يوم تقضينه إن كان تأخير ... أكمل القراءة

استمناء الصائم

 إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقًا إلا أن يستمني فهل يبطل صومه، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة؟ 

الااستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب ... أكمل القراءة

هل على من أفطر يوماً من رمضان كفارة؟

من أفطر يومًا من رمضان هل تلزمه الكفارة؟
 

إن كان عالِمًا بالتحريم وعالِمًا بأنه مفطر هذا ارتكب أمرًا عظيمًا: «من أفطر يومًا من رمضان -يعني متعمِّدًا- لم يقضه صيام الدهر وإن صامه» [1] الأمر عظيم، والإخلال بهذا الركن من أركان الإسلام موبقة من الموبقات، لكن الكفارة لا تلزم إلا بالجِماع، يلزمه القضاء دون ... أكمل القراءة

مقدار الإطعام

شخص كان عليه أيام من عدة رمضانات تقريبًا خمسة أيام، قيل: يجب عليك القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم عن التأخير كفارة، فهل إفطار الصائم في رمضان بمبلغ خمسة ريالات يدخل في إطعام المسكين؟
 

أولًا: مسألة الإطعام مسألة مختلف فيها، ويأتي الكلام عليها قريبًا -إن شاء الله تعالى-.الإطعام معروف أنه نصف صاع هذا إذا كان غير مطبوخ، أما إذا كان مطبوخًا فما يشبع المسكين يُسمَّى إطعام مسكين.خمسة ريالات يمكن بهذه الخمسة ريالات تقدم له وجبة مكونة من سبع تمرات وماء، وكان شيء ما أدري عن مدى إجزائه ... أكمل القراءة

الأكل في رمضان عمدا

ما حكم من أكل يومًا في رمضان عمدًا ثم تاب إلى الله، هل تقبل توبته؟ 

 نعم تقبل توبته إذا استوفت الشروط؛ وهي الندم على ما فعل، والإقلاع عن الذنب، والعزم الصادق ألا يعود فيه، وهناك شرط رابع يتعلق بحق الإنسان وهو استحلاله أو إعطاؤه حقه من قصاص أو غيره؛ لقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} وغير ذلك مما جاء في ... أكمل القراءة

الفرق بين الفدية والكفارة

 ما الفرق بين الفدية والكفارة في الصيام ومتى تلزم كل منهما؟

كثير من الناس يلتبس عليه الفرق بين الفدية والكفارة في الصوم.والفرق بينهما أن الفدية هي المذكورة في قول الله تعالى:  {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ... أكمل القراءة

قضاء ما فات والكفارة للتأخير

كنت أبلغ من العمر14 سنة وجاءتني الدورة الشهرية وكان ذلك في رمضان ولم أقضها ذلك لأني لم أخبر أحدا أن الدورة جاءتني لأنني كنت صغيرة وكنت أستحي ولا أدري كم عدد الأيام التي أفطرت فيها؟ ماذا أفعل أفيدوني مأجورين هل علي كفاره وكم مقدارها جزاكم الله خير الجزاء وجعله في موازين حساناتكم. وأنا الأن أعيش في حيرة شديدة أفيدوني وأنا لا أعلم عدد الأيام وهي سنتين أوثلاث سنوات لا أعلم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإنه لا خلاف بين أهل العلم في أن انقطاع دم الحيض شرط في وجوب الصوم وصحته، كما لا خلاف في حرمة الصوم على الحائض، ووجوب القضاء عليها إذا طهرت.أما تحريم فعل الصوم، فدليله ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: "خرج رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

أحوال القضاء والكفارة لمن أفطر بعذر

زوجتي عليها صيام 90 يوما ولا تستطيع الصيام بسبب الرضاعة أو الحمل المتكرر، ولديها قرحة في الاثني عشر، ولكنها تصوم رمضان مع التعب الشديد، وسبب تراكم هذه المدة من الصيام هو الولادة أو الحمل في الأشهر الأخيرة أو المرض أو أيام كانت فتاة بسبب الدورة الشهرية، مع عدم علمها بضرورة وجوب القضاء والآن العدد كبير وقد أخرجت عن كل يوم كفارة مقدارها:15 ريالا، فهل هذا جائز؟ الرجاء الإفادة مع الشكر الجزيل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالواجب على من فاته شيء من صيام رمضان أن لا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة، وقدرها: مد من طعام عن كل يوم، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً عن كل يوم فإن كان التأخير لعذر كالمرض، فإن كان يرجى ... أكمل القراءة

ما يجب على من لم تقض ما عليها من صيام لعدة سنوات تهاونا منها

كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً