هل يغسل تارك الصلاة أم لا

إن مات وهو تارك للصلاة فهل يغسل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحكم على تارك الصلاة وما يترتب على ذلك من أحكام يترتب على كيفية تركه لها، فإن كان تركه لها جحوداً لوجوبها فقد أجمع أهل العلم على كفره كفر أكبر مخرجاً من الملة، وفي هذه الحالة لا يغسل ولا يصلى عليه... لقول الله تعالى: مَا ... أكمل القراءة

هل يكفن تارك الصلاة إذا مات

إن مات وهو تارك للصلاة، فهل يكفن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من ترك الصلاة جحوداً لفرضها فإنه كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة باتفاق أهل العلم، فإذا مات على تلك الحالة ولم يتب منها فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث، ولا يورث، وماله يصرف في مصالح ... أكمل القراءة

أحكام تارك الصلاة بعد موته

إن مات وهو تارك للصلاة، فكيف يدفن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أهل العلم قد اختلفوا في حكم من ترك الصلاة تهاوناً بها وتكاسلا عن أدائها مع اعتقاده بوجوبها، فالجمهور ومنهم أصحاب المذاهب الثلاثة ورواية عن الإمام أحمد على أن كفره أصغر غير مخرج من الملة، وعليه فإنه إذا مات يغسل ويكفن ويصلى ... أكمل القراءة

مات وهو مقصر في أداء الصلاة فما مصيره

والدي توفي منذ فترة ومنذ وفاته وأنا حزينة جدا طبعا لا أعتراض على حكم الله عز وجل وأعلم تمام العلم أن أجله انتهى رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان. المشكلة التي تؤرقني دوما أنه لم يكن ملتزما بالصلاة تمام الالتزام! كان دائما يريدنا أن نصلي ونرتدي الحجاب ويتصدق وكل الصفات الرائعة كان يتحلى بها, وإلى الآن لم أقابل شخصا لم يحب والدي, عندما توفي بكاه الكثيرون لشدة عطفه وحنانه لكل من حوله حتى مدارس القرية أغلقت في ذاك اليوم الحزين والله بكته المرأة ذات التسعين والطفلة ذات الخمسة أعوام! وحتى إنني لا أنسى هيأته عندما أحضروه وهو متوفى وكانت البسمة تعلو شفتيه كما كانت في حياته أمضى حياته مسافرا لكي يؤمن لنا مصاريف الحياة وكانت آخر دعوة له وهو في بلاد الغربة أن يرانا أنا وإخوتي ولو6 أيام وبالفعل عاد من السفر وفي اليوم السادس أصيب بجلطة ونقل للمستشفي ومكث فيها 21 يوما, وباليوم الذي عاد فيه إلى المنزل توفي بجلطة أخرى! مات بسرعة ولم يعاني أبدا بل نزلت منه دمعتان وعرق جبينه ثم شهق وتوفي كل ذلك بأقل من لحظات! أذكر أنه كان أحيانا يصلي وهو على فراش الموت وكان يدعو الله أن يرد عافيته ليأخذنا رحلة جماعية لأداء العمرة والحج! لكن للأسف مات قبل ذلك! منذ وفاته وإخوتي ملتزمون بالصلاة الحمد لله! سؤالي يا أخي الكريم هو واعذرني على الإطالة ولكن لا أستطيع أن أذكر اسمه دون أن أتذكر جميع مواقفه الرائعة! ماذا افعل لكي أرتاح من التفكير بمصيره؟؟ ماذا افعل له؟ ليتني أستطيع أن أصلي عنه؟ في كل أسبوع نقتسم أنا وأخواتي والوالدة أجزاء المصحف الكريم ونقرأها حتى نتم الختمة كاملة في كل أسبوع ونوهبها لروحه! أكتب لكم والألم يعتصر فؤادي وأنا خائفة عليه وعلى جميع أهلي أتمنى أن يجمعنا الله به بالجنة, وهذا هو الأمل الذي أحيا عليه منذ وفاته! كيف أبر والدي بعد وفاته؟هل يغفر الله له؟هل يحاسب بنيته لا بعمله؟ لقد كانت نيته التوبة وقد كان آخر كلامه قبل وفاته كلمة الحمد لله أرجوكم ساعدوني!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول ابتداء نسأل الله أن يغفر لميتكم ويأجركم على مصيبتكم، وأما عن تقصيره في المحافظة على الصلاة وهل يغفر الله له فلا شك أن الصلاة عماد الدين وأعظم أركانه بعد الشهادتين، وأن من قصر في المحافظة على أدائها فهو على خطر عظيم، ومع ... أكمل القراءة

مات تاركا للصلاة فهل يرثه ورثته

لقد توفي رجل مسلم كان لا يصلي إلا الجمعة مؤمنا بوجوب الصلاة غير جاحد، ولكنه التكاسل وكان يصوم رمضان ويصلي بعض الصلوات المفروضة فيه وكان كثير المعاصي من غيبة ونميمة وسب، ولكنه كان تاجرا أمينا رحيما في كل معاملاته لا يقبل الغش ولا يكسب إلا القليل رحمة بالناس ومكسبه ضئيل جدا لهذا السبب وكان يتجاوزعن بعض المعسرين في السداد لمن قصده، توفي ولا نعلم مصيره وللعجب أنه توفي بعد 4 أيام من حادث جرى له في الطريق أفقده وعيه حتى توفي، ولكن بعد موته وقبل الغسل كان وجهه أبيض منيرا ممتلئا لحما وجمالا علي عكس ما كان في الدنيا من وجه شاحب نحيف قمحي اللون جدا،وأيضا عند الغسل كان وجهه وجسمه أبيضين منيرين وكان فخذاه وكتفاه وجسمه ممتلئا باللحم، ولا ندري من أين ذلك؟ وكان جسمه طريا علي عكس ما يكون جسم الميت مخشب شديد التماسك والصلابة، أيضا كان وجهه دالا علي أنه مستبشر بشوش ضحك،وقد رئي في المنام مرات عديدة وعديدة كلها مبشرة ـ بإذن الله ـ وأن الله قد رضي عنه كل الرضا وأدخله الجنة، أفيدوني في هذا، مع العلم أنني لا أكذب والله علي ما أقول شهيد.

وما حكم أمواله الموروثة؟ فهل هي للورثة؟ أم لبيت مال المسلمين؟ مع العلم بأن له أبناء أحق بالإرث وأحوج إليه، فكيف يكون التصرف في الأموال بالتفصيل؟.

 وإذا تعثرت الإجابة فادعو الله أن يريك رؤية بهذا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر ابن قدامه والنووي أن مذهب الجمهورعدم تكفير من ترك الصلاة تكاسلا، وقد أطنبابن قدامه في بيان أدلة ذلك وذكر رواية لأهل العلم في تكفيره ،وذكر أنه يرثه ورثته قال ابن قدامه: لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا ... أكمل القراءة

مصير من مات ولم يتب من شرب الخمر وانقطع عن الصلاة

مات شخص في بيته مع أولاده وهو شارب خمر، وهذا الشخص كان يعمل خيرًا كثيرًا في حياته مع المحتاجين، وكل الناس تحبه، وفي جنازته أتى كثير من الناس ليصلوا عليه، وأريد أن أعرف: هل يمكن أن لا يدخل جهنم؟ علمًا أنه كان قد انقطع عن الصلاة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يختم لنا ولجميع المسلمين بالحسنى، والظاهر من السؤال أن المتوفى لم يتب من ذنوبه، بل ختم له بها - والعياذ بالله -.فأما بالنسبة لشرب الخمر: فهو من كبائر الذنوب، ومن مات على الذنوب ... أكمل القراءة

الميت في غربته هل يعد شهيدا

هل المسافر للعمل في الخارج بهدف تحسين المستوى المادي عند موته وهو في غربته يكون شهيدا؟
 

خلاصة الفتوى: ورد في حديث ضعيف أن موت الغريب شهادة.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن السفر والضرب في الأرض ابتغاء فضل الله أمر مشروع، وصاحبه مأجور إذا استحضر النية الصالحة - إن شاء الله تعالى- ولكن الحكم بالشهادة لشخص ما هي من الأمور التي تتوقف على وجود ... أكمل القراءة

يتمنى الشهادة في سبيل الله ويخاف من الموت

والله يا شيخنا إني أريد أن أموت شهيدا، وأن أجاهد في سبيل الله إذا أعطاني الله الفرصة، ولكن يأتيني خوف من الموت، مع أنه واجب علينا، ولكن القلب يرتعش ويرتجف، وأقول لنفسي إذا أعطاني الله ما أردت فكيف أثبت في معركة ما خصوصا التثبت ليس بالهين يعنى مثال بسيط: حدث عندنا ثورة فى مصر، وكنت أسمع ضرب الرصاص في الشارع، وكان صوت شديد ترتعد له القلوب. فكيف أثبت إذا في معركة في سبيل الله، فأنا لا أريد أن أكون ممن ولى الأدبار إذا أعطاني الله الفرصة في حياتي.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الخوف من الموت شيء طبيعي، ولكن المؤمن يعالج خوفه بيقينه أن ما قدره الله لا مرد له، وأنه لا يصيبه إلا ما كتب له، وأن روحه ستقبض عند حلول أجله ولو كان في حصن منيع،  ومن تمنى الشهادة صادقا فإنه سينال منزلة الشهادة إن شاء ... أكمل القراءة

من مات على الإسلام فله ما أسلف من خير

شخص أدى فريضة الحج وبعدها ترك الصلاة والعياذ بالله، ثم تاب وصلى، فهل يلزمه الحج مرة أخرى باعتبار أنه ترك الصلاة وتارك الصلاة كافر؟ 

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فإن حجه لا يبطل ولا يلزمه حجة أخرى؛ لأن الأعمال الصالحة إنما تبطل إذا مات صاحبها على الكفر.أما إذا هداه الله وأسلم ومات على الإسلام فإن له ما أسلف من خير؛ لقول الله عز وجل في سورة البقرة: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ ... أكمل القراءة

نقل المقبرة دفعاً للشر والفتنة

توفي والدي وأن لم أزل صغيراً فدفن في مقبرة لعمي، وبعد مضي عدة سنوات حصل بيني وبين عمي نزاع فقال لي: اخرج والدك من مقبرتي، وهددني بسوء إن لم أفعل، فلم أجد حلاً إلا أن أجبت طلبه ونقلت جثمان والدي إلى مقبرة تخصني فهل علي إثم بذلك، وهل المقابر ملك للأحياء يتصرفون فيها كيف شاءوا أم أنها ملك لساكنيها؟ 

نقل أبيك من مقبرة إلى مقبرة؛ دفعاً للشر والفتنة لا بأس به عليك، ولا حرج في ذلك والحمد لله. أما المقابر فتختلف: إذا كان الذي سبلها أرادها لقوم معينين فليس لغيرهم أن يدفنوا فيها إلا بإذنه، إذا كان عينها لقرابته أو لجيرانه أو لقبيلة معينة فليس لغيرهم الدفن فيها إلا بإذنه، أما إذا كان أرادها للمسلمين ... أكمل القراءة

حكم من شكت أنها تسببت في موت طفلها

تقول السائلة عن نفسها: أنها وضعت طفلها خلال أربعين يوماً، ووضعته في فراشها وغطته عن البرد، فلما جاءت إليه وجدته ميتاً، وصامت خمسة عشر يوماً، وسأل زوجها الشيخ، قال: ما عليها شيء. فقطعت الصوم. فماذا ترون أثابكم الله في ذلك؟ 

إذا كان الذي سألتم من أهل العلم؛ كالقضاة الذين عندهم علم إن شاء الله ففي ما رآه الكفاية، فإذا كانت سألت من لا يعرفون بعلمهم، فتُسأل: إن كانت غطته بشيء ثقيل بدون حائل يرفع عنه- مثل كرسي أو غيره– مثل ما يفعله الناس يضعون أشياء ترفع اللحاف عن الصغير، إذا كان جعلت المطرحة أو الكمبل الثقيل عليه ... أكمل القراءة

مسألة في قتل الخطأ

امرأة لديها طفل خديج ابن 7 شهور، وفي اليوم السابع من عمره كانت ترضعه ثم نامت، ولما أصبحت وجدت أن ابنها قد مات وفارق الحياة، أفيدونا أثابكم الله ماذا يلزمها شرعاً؟

إذا كان الواقع كما ذكر في السؤال، فلا شيء على أمه؛ لكونها لم تتسبب في موته. والله الموفق. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً