إهداء الورود إلى الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.

فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيها الابن الكريم تلك المشاعرَ النبيلة التي تَنُمُّ عن شخصيةٍ متوازنةٍ وروحٍ جميلة، فالابنُ والأخُ مِنْ شأنه أن يُوصل لوالديه وإخوانه النفعَ، ويسعى في سعادتهم، وقد حث الشارعُ الكريمُ على التهادي عمومًا، ... أكمل القراءة

حكم إهداء هدية بمناسبة الترقية

أهديت لولد خالتي جوالًا بمناسبة ترقيته، هل في الإسلام ما ينكر ذلك، وهل يحق ليَّ إرجاعه؟

 

بل في الإسلام ما يحث على ذلك، لا ما ينكر، الهدية مشروعة، والهدية مطلوبة، ليست فيها ريبة، وليست محلًا لدفع حقٍ، أو تحقيق باطل، فهي من العمل الصالح، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: «تهادوا تحابوا» (1).وجاء أحاديث في هذا الباب كثيرة، معروفة، والنبي كان يهدي ويهدى إليه، وكان يقبل ... أكمل القراءة

حكم الهدية التي تقدمها الشركات لموظفي جهات أخرى

ذهبنا إلى إحدى الدول الأوربيَّة لزيارة، وذلك بتكليفٍ من العمل؛ لزيارة إحدى الشَّركات المتقدِّمة بعرْضِها لتنفيذ أحد المشاريع، وقد قامت الشَّركة بإنزالنا في أحد الفنادق، وبعد انتِهاء الزِّيارة قام مدير الشَّركة بتوزيع ظرفٍ مُغلقٍ لكلِّ شخصٍ منَّا؛ على أساس تغطية مصاريفِ الأكل، بدون طلب من أي شخص، وعند عودتِنا إلى الفندق وجدْنا مبلغًا في كل ظرف يُعادل 2500 يورو، علمًا بأنَّ هذه الشَّركة تُعتَبَر من أفضَلِ الشَّركات التي قُمْنا بِزيارتِها؛ من حيثُ تطبيقُها للأسس العلميَّة لتنفيذ هذا المشروع إذا ما أرسي عليْها العرض، نأمُل توضيحَ حُكْم هذا المبلغ، علمًا بأنَّ الأعضاء من الأشخاص الموثوق فيهم، أحسبهم كذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من كلام السائل الكريم: أنَّ الذي أعطاهُم المالَ هو مديرُ الشَّركة الأوربيَّة، فإن كان كذلك، فلا يحلُّ لهم أخذُ ذلك المالِ، حتَّى وإن كان إعطاءُ المال بدون طلبٍ منكم؛ فإنَّ هدايا العمَّال غلول -أي: ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

حكم الهدية التي فيها إعانة على المعصية

هل عندما أهدي شخصًا جوَّالاً ويضع به أغانيَ، هل آخذ سيئاتِه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصل في الهديَّة أنَّها مشروعةٌ بين النَّاس، إلاَّ ما استُخْدِم فيما حرَّم الله. ومعلومٌ أنَّ الجوَّال يستخدم في المباحِ وغيرِه مِمَّا حرَّمَهُ الله، فإذا كنتَ تعلم من حال المُهْدَى إليه -أو غلب على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً