إتلاف أموال الناس عمداً أو خطأً موجبٌ للضمان

بينما سائق شاحنة يرجع بها إلى الخلف إذ هدم سور بيتي، فطالبته بالتعويض المالي، فقال إن ذلك حصل منه خطأً ولا يلزمه التعويض، فما الحكم في ذلك؟

الأصل المقرر في شرعنا حرمةُ مال المسلم، وقد قامت الأدلة الكثيرة على ذلك، منها قوله تعالى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ ... أكمل القراءة

كفارة السقط نتيجة ضرب الحامل عن غضب

هذا السائل الذي أرسل بهذه الرسالة يقول بإنني جئت من العمل فوجدت زوجتي قد عملت شيئاً خطأ وسألتها عن ذلك فردت علي رداً غير لائق مما دعاني للاستفزاز وضربتها وكانت حاملا بجنين عمره أربع شهور فحدث عندها نزيف فذهبت بها إلى الدكتور ولكن الجنين قد سقط فهل علي ذنب في ذلك؟ وما الكفارة مأجورين؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كفارة سقوط الجنين

أمِّي كانت حاملاً بطفليْنِ توءَمين، وهذا الكلام منذ ما يُقارب ثلاثين سنة، أيَّام الفقْر، وأيام كان الشَّخص يعمل لكيْ يحصل على لقمة عيشِه، وكانتْ في الشَّهر الرَّابع أو الخامس، فذهبتْ تَجلِب الماء من البئر، وبينما تشغل "الماتور" أحسَّت بآلام في ظهْرِها، وبعدها أسقطت الطفلين. ماذا يترتَّب عليْها: صيام أم كفَّارة؟ مع العلم أنَّها كبيرة في السِّن، وعندها مرض سرطان الدَّم -أعاذنا الله وإيَّاكم من شرِّه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان سببُ سقوطِ الجنينَين هو قيامَ والدتِك بتشغيل الماتور، فتكون والحال كذلك متسببة في إسقاط الجنينين، ويلزمها الغُرَّة عن كلِّ واحدٍ منهُما، وهي ما يُقابل عُشر دية أمِّ الجنين، تؤدِّيها هي من مالِها؛ ... أكمل القراءة

حكم من أتلف شيئًا من ممتلكات الآخرين بغير قصد

كنتُ واقفةً خارج مطعم ، وكانتْ معي عربة مشترياتي، وكانت الأرضيَّة خارجَ المطعم من النَّوع الذي تنزلِقُ عليه الأشياء.
تدحرجتْ عربتي واصطدمتْ بسيَّارة، ونظرتُ إلى السَّيارة، فوجدتُ بها خدشًا، وصاحب السيَّارة كان غير موجود.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمرُ كما ذكرتِ: "أنَّ العربةَ تدحرجتْ واصطدمت بالسَّيَّارة، دون قصدٍ منكِ" - فلا إثْمَ عليك -إن شاء الله تعالى- ولكنْ يلزَمُك تعويضُ صاحبِ السَّيَّارة عما لحقه من أضرار، سواءٌ بترْميم ما ... أكمل القراءة

لا أفعله حتى لو يدخلني الجنة!

ما حكم من يقول أنني لا أفعل هذا الشيء لو حتى يدخلني الجنة؟ أو العكس؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا من سوء الأدب الذي ينبغي للمسلم أن ينزه لسانه عنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً"، وينبغي للحاكم أن يؤدب ... أكمل القراءة

خطأ جراحي أدى إلى الوفاة

زوجتي طبيبة حصلت على شهادة الطب العام مند 3 سنوات، وهى الآن تدرس تخصص أمراض الكلى مند عامين.

في أحد الأيام جاءت مريضة مصابة بداء القصور الكلوي تبلغ من العمر 74 عاماً، وبعد الكشف والتحاليل تبيَّن أن كليتيها قاصرتان، ولابد من إخضاعها للتصفية الاصطناعية للدم عبر جهاز خارجي.

وحتى يمكن ذلك لابد من إجراء عملية غير معقَّدة، وبدون تخدير كلي، وهذه العملية تتمثل في إدخال أنبوب دقيق داخل أحد الأوردة الدقيقة، وهذا بالاستعانة بأنبوب آخر معدني، مع العلم أن زوجتي هي من ادخل الأنبوبين، ولكن بحضور من هو أكبر منها سناً وخبرةً، وفي أثناء هذا تحركت المريضة فجأة، فتحرك الأنبوب المعدني من مكانه؛ مما أدى إلى إحداث ضرر بإحدى الأعضاء المجاورة، وهلاك المريضة على الفور. فماذا يترتب على زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن مهنة الطب من فروض الكفاية، التي لا يجوز لمن لا يُحسِنُها أن يقتحمها بغير علم، ومن فعل ذلك فقد باء بالإثم، ويضمن ما أتلف من الأنفس فما دونها؛ لما رواه أبو داود، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة عن وقتها عمداً

إذا أخّر الشخص صلاة عن وقتها عمداً أو تهاوناً فهل يكفر؟
وماذا عليه هل عليه الاغتسال والنطق بالشهادتين وصلاة ركعتين؟

الحمد لله. الصلوات الخمس أعظم فرائض الإسلام على المسلم، أي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وقد أمر الله بإقام الصلاة في آيات كثيرات، وأثنى على المقيمين للصلاة. وإقام الصلاة أداؤها على الوجه المشروع، أي بشروطها وواجباتها وأركانها بل وسننها، ومن أعظم شروط الصلاة الوقت، فلا ... أكمل القراءة

العذر بالجهل

هل يعذر بالجهل في المعلوم من الدين بالضرورة؟

هذه من المسائل الكبار التي طال فيها الكلام بين أهل العلم وقد أُلف فيها عدة مؤلفات، والذي يظهر لي أن الجهل من حيث الأصل عذر يسقط المؤاخذة، ودلائل هذا في الكتاب والسنة كثيرة من ذلك قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَ‌سُولًا} ﴿الإسراء: ١٥﴾، وقوله: {رُّ‌سُلًا مُّبَشِّرِ‌ينَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً