هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد في كل مكان، وإنما يوجد جسمه في قبره فقط في المدينة المنورة، أما روحه ففي الرفيق الأعلى في الجنة، وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت: «اللهم في الرفيق الأعلى» ثلاثاً ثم ... أكمل القراءة

عذاب القبر للجسد الرُّوح. وكيْف يعذَّب الجنَّ والشَّياطين بالنَّار؟

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
في القبر، هل الجسد الَّذي يعذَّب أم الرُّوح؟

معروف أنَّ الجنَّ والشَّياطين مخلوقاتٌ من النَّار، فكيْف يعذَّبون بنفْس ما خلقوا منْه: النار؟

جزاكم الله الفِردوس الأعلى.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ عذاب القبْر يقع على الرُّوح والجسد معًا؛ على الصَّحيح من أقْوال أهْل العلم؛ لما في الصَّحيحَين، ومسند أحْمد، وأبي داود، والنَّسائي، من حديث أنسٍ: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: «إنَّ ... أكمل القراءة

الاستفتاح بالسلة من الكهانة المحرمة

يوجد في مدينتنا بعض الناس يستفتحون بالسلة وهذه الطريقة هي أنهم يأتون بسلة طاهرة ويضعون بداخلها قرآناً ويغلقون فتحتها بسجادة الصلاة ويضعون فوق السجادة مفتاحاً، ويضعون على جانب السلة قلما وتحته ورقه، ويأتي شخصان يحملان السلة ويحركانها، وآخر يقرأ سورة الجن، وعندما يقرءونها تأتي روح ميت ويسألونها بعض الأسئلة، وتجيب بواسطة القلم والورقة والأسئلة التي في علم الغيب تقول الله أعلم، والأسئلة التي لا تستطيع أن تجيب عليها كتابة بواسطة الورقة والقلم تقول فيها أيضاً الله أعلم. والمهم، هل هذه فعلاً روح ميت أم أنها جني؟ وما الحكم في مثل هذا العمل؟

هذا عمل منكر ولا يجوز، وهو من الكهانة المحرمة، فلا يجوز فعل هذا بالكلية، وهذا عمل من أعمال الشياطين، وليس من أرواح الموتى، بل من أعمال الشياطين التي يلبسون بها على الناس، ويأخذون أموالهم بالباطل، وهذا عمل لا يجوز، وهو من أعمال الكهانة، والواجب على ولاة الأمور منع هذا، وتأديب من فعله حتى لا يعود ... أكمل القراءة

حكم قول: إن روح الإنسان جزء من روح الله

ما صحَّة قول بعضِ الأئمَّة: روح الإنسان جزء من روح الله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذه مقولة كاذبة خاطئة، ظاهِرها القول بالحلول والاتِّحاد؛ إذا ظاهر المعنى: أنَّ جزءًا من الله -تعالى- قد حلَّ في الإنسان -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- وأيضًا هو كقول النَّصارى -عليْهم لعائن الله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً