زواج الرَّجُل بابنة أخت مطلَّقته

لديَّ سؤالان:

1- ما حكم الطَّلاق والمرأة حائض، هل يقع الطَّلاق؟

2- زواج الرَّجُل بابنة أخت مطلَّقته، هل حلال أم حرام؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق الإجابة على السؤال الأول في فتوى: "هل يقع الطلاق فى الحيض؟".أمَّا زواج الرَّجُل بابنة أخت مطلَّقته، فجائزٌ إن انقضت عدَّته من خالتِها؛ لأنَّ تحريم بنت أُخت الزَّوجة هو تحريم مؤقَّت؛ فَفي الصَّحيحين ... أكمل القراءة

ليلة الدخلة

ماهو حكم الإسلام في نكاح الزَّوج والزَّوجة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ نِكاح الرَّجُل زوجتَه أمرٌ محمود، وهو مأْجور عليه - إن شاء الله - إذا جرى ذلك وَفْق الضَّوابط الشَّرعيَّة المبيَّنة في الفتويين: "المداعبة بين الزوجين"، "طرق النِّكاح ... أكمل القراءة

زواج السنية بشابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة

السَّلام عليْكم علماءَنا الأفاضل، وبارَك الله فيكم وبعلْمِكم، وزادَكم سدادًا ونورًا وعلْمًا وهدًى.

سؤالي يتعلَّق بالزَّواج: ما حكْمُ شابَّة من أهل السنَّة والجماعة وتُريد الزَّواج من شابٍّ من قرْية الغجر اللبنانيَّة؟

مع العلم بأنَّ النَّاس في قرْية الغجر ينتسِبون إلى الطائِفة العلويَّة "العلويين"، وإذا كان العكس فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالعلويُّون يُراد بهم في هذا العصْر النصيريَّة، وهي حركة باطنيَّة ظهرتْ في القرْن الثالث للهجْرة، أصحابُها يُعدُّون من غلاة الشّيعة، الذين زعَموا وجود جزءٍ إلَهي في عليٍّ – رضي الله عنه -وألَّهوه به، وكان ... أكمل القراءة

الزَّواج من بنت خالتِي

هل يَجوز لي الزَّواج من بنت خالتِي، وهي ليستْ أختِي منَ الرَّضَاعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيجوز لك أن تتزوَّج ابنةَ خالتِك ما لم يكنْ بيْنكما ما يَمنع من محرميَّة برضاعة أو نحوها؛ وقد ذكر الله - تعالى - المحرَّمات من النِّساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

الربط عن الزوجة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

يسأل رجل: إنَّه بعد عقد النِّكاح ابتلاه الله بالوسواس، أو أصيب بسحر أو عين، ولَم يدخل مع زوْجته حتَّى الآن، حيثُ يُرَدِّد أبغض الحلال إلى الله في نفسِه؛ ولكن مع كثْرة التّرداد يَخاف لو نطق بها جهرًا، ولَم يعْلم أحدٌ بالأمر إلاَّ الله.

أفتونا جزاكم الله خيرًا، وما العلاج لذلك؟ وماذا نعمل لو حدث؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فأوَّلاً: ننصَح ذلك الأخَ الكريم أن يُراجِع الأطبَّاء المختصِّين؛ ليتأكد من خلوِّه من الأمراض العضويَّة، وعليه أيضًا بمراجعة طبيب نفسي حاذق؛ لأن ترديد الطلاق في نفسه يدل على أنه بحاجة لعلاج نفسي وقد ... أكمل القراءة

إصرار أم الزوجة على فرح جاهلي

إنَّني مطلق، وتقدَّمت للزَّواج من أُخْت زوْج أختي، وهي متديِّنة وملتزِمة، وتواظب على الصَّلاة والصَّوم، ولا تشاهد إلاَّ قنوات إسلاميَّة بالتلفاز: (الرَّحمة، النَّاس، اقرأ)، ووالدتُها قامت بتَرْبِيتها تربيةً ممتازة، إلاَّ أنَّها تُسَيْطر عليْها سيطرة تامة.

اقترب موعد زفافِنا واشترط أهلُ العروس إقامةَ فرح به أغانٍ ورقْص، حيثُ إنَّ الفرحة من وجْهة نظرِهم بالأفراح، وقد اضطررت إلى الموافقة لسببين، أوَّلهما: قبولُهم الزَّواج بي وأنا مطلق، وثانيهما: أملاً في أن أقْنِعهم بالعدول عن فكرة الفرَح، ونكتفي بعقْد الزواج والعودة للمنزل.

السؤال: في حالة تمسُّك الأهل بإقامة فرح، هل أترك الفتاة أم لا؟

علمًا بأنَّني حاولتُ بقدْرِ الإمكان إقْناع الفتاة، وهي تكاد تكون مقْتَنعة إلاَّ أنَّها ترفُض الإدلاء بذلِك مراعاة لعدم إثارةِ والدتِها وغضبِها وثورتِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّ تلك الفتاة ظاهِرُها التدين والصَّلاح، فنَنصحك بالتمسُّك بها إن لم يكن هناك ما يمنع شرعًا؛ عملاً بوصيَّة النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «فاظفَرْ بذات الدِّين ترِبَتْ ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.

مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.

وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟

علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.

السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟

وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالهداية والرَّشاد بعد الغي والضَّلال، واللهَ نسأل لك المزيد من الخير والتَّوفيق، والثبات على العمل الصالح، آمين.والَّذي ننصح به الأخ الكريم: ألاَّ يُقْدم على إتْمام الزَّواج بتلك الفتاة ... أكمل القراءة

حكم الزواج بكتابية غير عفيفة

السلام عليكم،
أنا شابٌّ مُسلم، تعرَّفت على امرأةٍ نصرانية، وقدِ اتَّفقْنا على الزَّواج بعد دُخولِها الإسلام (لم يتمَّ بعدُ)، وقدِ اعترفتْ لي بأنَّها خانتْني مؤخَّرًا، وهِي تطْلب العَفْو.
- هل يُمكنني العفوُ عنْها ويَحل لي الزَّواج بِها؟
- وماذا عليَّ أن أفعل؟
- كيف لها أن تَتوب؟
- أرجو منْكم النُّصح والإرشاد، شُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّنا قد بيَّنَّا في فتاوى سابقةٍ: أنَّه يَجوز زَواجُ المسلِم بالكتابيَّة، بشرط أن تكون عفيفةً؛ قال الله - تعالى -: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ ... أكمل القراءة

حكم الدعاء بالزواج بامرأة متزوجة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،
مُشكلتي هي أنِّي أُحِبُّ فتاة، ودومًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يرْزُقَنيها زوجةً صالِحةً لي؛ لكِن مؤخَّرا سمعْتُ أنَّ شابًّا آخَر قد خطبها، حبِّي لها كبير وهذا الشَّخص الَّذي تقدَّم لها هو شابٌّ مدخِّن ولا يُحافِظ على الصَّلاة في المسجد، وعمله فيه نواهٍ شرعيَّةٌ؛ أي: إنَّ مصدر مالِه مشبوه فيه، وهذا ما زاد في حسْرتي عليها.

أمَّا هي، فشابَّة من العوامّ، تَجهل حُكم ما يترتَّب عن ذلك، وكذلِك أهلُها، فيُمكن القول هُنا بأنَّها سوف تكون على دِين زوجِها.

أنا الآنَ في حيْرة من أمْرِي، أأستمرُّ في دعائي السَّالف ذِكْرُه الذي تعوَّدت عليه، وأصبح جزءًا من حياتي؛ خوفًا على دينِها وخوفًا أن ينبتَ لَحْمُها ولحم أوْلادها من مالٍ مشْبوه، وحبًّا منِّي فيها؟

أو أنَّه دُعاء باطل؛ لما فيه من تفْريق ذات البيْن، فأَدَعُه طاعةً لله - عزَّ وجلَّ - فإنِّي أخْشى أن أعبُد الله على غَيْر عِلم، فأخْسر خسرانًا مبينًا؟

أفيدوني أفادكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا ما يَجوز وما لا يَجوز من الحُبِّ في عدَّة فتاوى على موقِعِنا منها: "الحب قبل الزواج"، "بين الحب والعشق"، فراجعهما.أمَّا الدُّعاء بأن تُصْبِح الفتاة المذكورة زوجةً لك بعدما ... أكمل القراءة

الزواج بنصرانية زنا بها

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي بالعمل - نصرانيَّة بروتستانت - وتطوَّرتْ علاقتُنا إلى أَن وقَعْتُ معها في الإِثْم، وقد حَملتْ منِّي، وهي في شهْرِها الخامس، وأنا الآن تُبْتُ وندِمْت على ما قد حدثَ؛ ولكنَّني يُؤلِمُني كثيرًا كلَّما فكَّرتُ في مصير هذا الجَنين حينما يولَد، فإِنْ أنا لم أتزوَّج تِلك المرأة، فإنَّها بالطَّبع ستُسافر إلى بلدِها لتَضَع حَمْلَها وتتركه هناك، وينْشأ نصرانيًّا حسب دِيانتِها وديانة أهلِها.

فالسُّؤال هُنا: هل لي أن أتزوَّج من تلك المَرْأة بالرَّغْم من أنَّها نصرانيَّة؟

جزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجب عليْك أوَّلاً التَّوبة إلى الله - تعالى - منِ ارتكاب هذه الفاحشة، وعدَم الرجوع إليْها مرَّة أخرى، وراجع فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا الزَّواج من نصرانيَّة، فجائز، بشرْط أن تكون عفيفة؛ لقوْل ... أكمل القراءة

نصح خاطب المتبرجة

لي أخ سيتزوج من فتاة متبرجة، فما واجبي نحوه، وبماذا تنصحه بعد أن خطبها، وما الواجب علي فعله إذا استعملت آلات اللهو والغناء داخل البيت احتفالاً بالعرس؟ 

عليك أن تنصحه أن يتزوج بذات الدين؛ امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فاظفر بذات الدين» ولا تحضر حفلة الزواج التي تستعمل فيها آلات اللهو والغناء إلا إذا كنت قادرًا على إنكار المنكر، فإن لم تكن قادرًا على ذلك وجب عليك اجتناب المنكر على الأقل.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

الزواج بامرأة لا ترتدي الحجاب

ما حكم الإسلام في رجل تزوج بامرأة لا ترتدي الزي الإسلامي، وهل يحمل سيئات أم لا على أنها متبرجة، وبالرغم أنه نصحها وأمرها به هل يجوز له أن يطلقها؛ لأنها لا ترتدي هذا الزي؟ بالرغم أنها معترفة به وتقول: إنه فرض. 

على الزوج أن يستمر في نصحها وحسن توجيهها؛ لعل الله أن يهديها ويوفقها، وإذا بذل وسعه في نصحها فليس عليه إثم، فإن أصرت على البقاء على المنكر فواجب عليه أن يطلقها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً