إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تارك الصلاة عمدا أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر

نص الرسالة، هل يمكن أن نعد تارك الصلاة من المجرمين، لقوله عز وجل عن المجرمين: {ما سلككم في سقر} إلى آخر الآية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعم يعد تارك الصلاة من المجرمين، فالجرم في اللغة هو الذنب، ولا شك أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، بل اتفق العلماء على أن تارك الصلاة أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر، قال ابن القيم في كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة

ترددت كثيرا قبل أن أطرح سؤالي عليكم، ولكن الحالة النفسية التي وصلت إليها جعلتني أتشجع لإيصاله إليكم، أنا فتاة عزباء عمري 28 سنة، مشكلتي هي أني غير مداومة على الصلاة، فتجدني أصلي أشهر، ثم أنقطع أشهرا أخرى، والسبب في هذا الانقطاع هو أني أشعر بالتعب والإرهاق كثيرا وخصوصا مع عملي، فبنيتي الجسمية ضعيفة جدا، ورغم كل العلاجات لم يتغير شيء، أتعذب كثيرا لهذه الحالة، وأكره نفسي كثيرا، أنا أتمتع بأخلاق عالية، وأراعي الله في كل تصرفاتي وفي تعاملي مع الناس، أتجنب الكذب والغش وكل الصفات الذميمة، أتصدق كثيرا، أحاول فهم وحفظ القرآن، أحب الله ورسوله كثيرا، وأشعر أن الله يحبني، فنعمه علي كثيرة، منحني حسن الخلق(بالضمة)، منحني العلم والحكمة مقارنة مع أترابي، منحني العمل فور تخرجي من الجامعة،عندما أفكر بأني قد أموت في أي لحظة ينتابني خوف شديد، وأقرر أني غدا سوف أرجع إلى الصلاة ولكن في اليوم الموالي أتهاون عن الصلاة، أحيانا اشعر أن السبب يمكن أن يكون عينا أو سحرا لا أدري إن كان هذا يؤثر على الصلاة، مع العلم أنه قبل بلوغي كنت أصلي وأصوم وأبكي كثيرا عند التفكير بالله عز وجل، واليوم أنا أتعذب كثيرا، وأحس أن عدم زواجي لحد الآن سببه انقطاعي عن الصلاة رغم أني أدعو الله كثيرا، وأحيانا أحس أن الله بقربي يستجيب لأدعيتي ويحميني من كل الشرور، أنا أدعو الله دائما أن يهديني إلى طريق الصلاة وأن يثبتني عليها، ادعوا لي أن يثبتني الله على الصلاة، وأن يرزقني زوجا صالحا كفؤا لي، متدينا بعينني على الثبات في الصلاة، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة إن شاء الله. أعلم أني أطلت عليكم ولكن كنت أحتاج أن يسمعني أحد بعد الله، ويرشدني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها السائلة أن الصلاة شأنها عظيم، لا يحتمل التكاسل ولا التهاون، ولا يقبل لتركها عذر، وما ذكرته من العمل وضعف البنية الجسمية، كل هذا ليس عذرا في ترك الصلاة، ولا في التهاون عنها، فالعمل ليس أهم من الصلاة، ومن ألهاه عمله عن ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

ما حكم التداوي بالشطرنج

بسبب الحرب في سوريا أصبت بمرض عقلي اسمه الذهان و عانيت منه7 سنوات و تعالجت منه في هولندا بعد أن اكتشفوه الحاصل نصحني الأطباء كثيرا بمزاولة الشطرنج لكي أدرب عقلي على التفكير أو أملأ وقتي فبعثت بسؤال الى اكبر عالم في السعودية فأجابني أن الألعاب التي فيها صليب على هيئة التعظيم حرام و أرسلت الى عالم كبير في مصر فأجابني لاحرج عليك و الأمر مجرد كراهة(قال النووي في المجموع: (وأما الثوب الذي فيه صور، أو صليب، أو ما يلهي، فتكره الصلاة فيه، وإليه وعليه للحديث) علما أني كنت بطل دمشق في الشطرنج لعدة سنوات و تركته و يحتمل أن أجد عملا في ملاعبة العجائز بالشطرنج و أنا ما أزال أعاني من ضعف و معظم الأعمال هنا في أوروبا مليئة بالحرام كالاختلاط و الخمر و الخنزير و الربا و الميسر و العري و أنا هنا حائر بالفتاوى و لم اجد مفت معتمد عاش في الغرب ليرى صعوبة الحياة في الحلال و اذا سمحت أن تورد لي الدليل لأني أصبحت حائرا في اختلاف العلماء حسب البلدان بين مصر و السعودية و سوريا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شك أن وجود بعض قطع الشطرنج على هيئة الصليب لا يتصور فيه تعظيم لشعار الكفر لمن يلعبها من المسلمين، وإن كان هذا لا يمنع نقض التصليب لمن يستطيع هذا؛ لحديث عائشة في صحيح البخاري عن عائشة، رضي الله عنها أن النبي صلى ... أكمل القراءة

معاشرة الزوجة مع نية الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله. جزاكم الله عنا خيرا على كل مجهوداتكم، أرجو إجابتي على تساؤلاتي زوج رفع دعوى الطلاق على زوجته ولا زال يقوم بمعاشرتها فما حكم ذلك شرعا. شكرا لكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مجرد رفع الزوج لدعوى الطلاق أمام المحكمة لا يقع بها الطلاق، إلا إذا نطق الزوج بلفظ الطلاق، أو قال لزوجته ما يحتمل الطلاق مع قصد الطلاق أو كتبته بنية إيقاعه.أما رفع القضية بمجردها فليس طلاقًا، ومن ثمّ ... أكمل القراءة

تلبس الجن بالإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الجن يتلبس بالإنسان؟

الرجاء الإجابة بالتفصيل جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تَلَبُّس الجنِّ بالإنس ثابتٌ بالكتاب والسنَّة، وهو أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكِرُه إلاَّ جاهل أو مكابر، أو مكذِّب بالكتاب والسنَّة؛ قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا ... أكمل القراءة

هل يصح الخلع بغير عوض

السلام عليكم .. سؤال ياشيخ تم الخلع بين رجل وزوجته في المحكمة أمام القاضي وتم الأتفاق أمام الشيخ بـ أن تعيد الزوجة المهر كامل خلال ٣ أشهر مالحكم اذا رفضت الزوجة ارجاع المهر خلال المهلة المحددة وهل يعتبر الخلع صحيحا اذا لم ترجع المبلغ.. والرجل كيف يرجع ماله منها؟ وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله سبحانه وتعالى قد سمى الخلع فدية، وهو دليل على أن فيه معنى المعاوضة كالبيع، ومن ثم لا بد أن يكون الخلع بعوض، فإذا خلا عن العوض فليس بخلع، وإنما هو طلاق إذا وقع بلفظ الطلاق، فأما إذا كان فسخًا فلا يجوز. ... أكمل القراءة

ماهى أقوال المذاهب الأربعة فى مسألة ”إذا سها أوتخلف المأموم بعذر أو بغير عذر”؟

أتمنى المساعدة في تحرير أقوال العلماء في المذاهب الأربعة، في مسألة إذا سها أو تأخر أو تخلف المأموم لعذر كنوم، أو ازدحام، أو بغير عذر عن متابعة الإمام في الصلاة.

 

من تأخر خلف الإمام إن كان لعذر فهو معذور، والواجب هو متابعته، قال عليه الصلاة والسلام «إنما جعل الإمام ليؤتم». هذا متفقٌ عليه عند جمع من الصحابة، حديث أنس، حديث أبي هريرة، وعائشة، «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، فإذا ركع فاركعوا» (1)، وعند أبي ... أكمل القراءة

سجود السهو لترك السنن

الرجاء الإجابة على الأسئلة التالية مع الأدلة، جزاكم الله خيراً.
ما حكم إذا ما نسيت سنة من سنن الصلاة المفروضة ولم أقم بسجود السهو عمدا؛ فهل الصلاة صحيحة أم باطلة، وما حكم إذا ما نسي الإمام إحدى سنن الصلاة ولم يقم بسجود السهو متعمدا؟ وأرجو منكم أن تكون الإجابة في وقت قريب إن شاء الله مع ذكر اسم المفتي وجزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ونحن نوضح هنا الحكم فيمن ترك سجود السهو عند الفقهاء، فالحنابلة قسموا أعمال الصلاة إلى أركان وواجبات وسنن، ومذهبهم أن من ترك سجود سهو نشأ عن ترك واجب من واجبات الصلاة بطلت صلاته، ولا تبطل بترك غير الواجبات مثل السنن.وأن مذهب الأحناف ... أكمل القراءة

هل من توبة لمن خانت زوجها أمام الصغار مرارًا

ماما كانت بتخون بابا وهو مسافر السعوديه عشان الشغل وكده كانت بتزنى مع راجل صاحبه وهو كان بيفضل قاعد عندنا في البيت طول ما هو مسافر كان بياكل ويشرب معانا ويدخل ينام معاها واحنا شايفين وعارفيين انها بتعمل حاجه غلط بس كنا صغيرين ومنقدرش نتكلم ولا نقول لبابا حاجه وفي مره الراجل اللي كان بيزني معاها سرق الفلوس اللي بابا جايبها من السعوديه كانت بالدولار سرقها ومشي وماما معرفتش عنه حاجه بعدها بقت تروح الجوامع تستغفر وتصلي وشويه وبطلت تصلي او تستغفر ونست الموضوع بس هي بتعامل بابا وحش اوي ودايما تدعي عليه مع انه راجل طيب وشايلها من على الارض وبابا كان متجوزها وهي ارمله ومعاها بنت وولد وبابا هو اللي ربي ليها عيالها لكن هي كانت بتخونه رغم اللي عمله معاها ودايما ظالماه وكمان ظالمتنا احنا كمان كتيير وفرقت في المعامله بينا وبين اخواتنا اللي كانوا من اب تاني وجت علينا كتير واحنا بقي عندنا حاله نفسيه من ساعة لما كنا بنشوفها بتخون ابونا واحنا صغيرين انا اسفه اني طولت لكن سؤالى هو هل ربنا هيسامحها على كل ده وكل الظلم ده واحنا مش مسامحنها ومش ناسين اللي عملته ومحدش فينا بيحبها هل ربنا هيغفر كل ده ويسامحها ؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن نصوص الكتاب والسنة وإجماع العلماء والآثار الثابتة عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم، تدل على أن كل من تاب لله توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة أنه يقطع بقبول توبته تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع بقبول إسلام ... أكمل القراءة

حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما حصل لك من خطأ في تكبيرة الانتقال، لا يلزم فيه شيء، عند الجمهور؛ وبالتالي فإنك تتمادى في صلاتك، فهي صحيحة, ولايلزمك سجود سهو.أما على مذهب الحنابلة، فإنه يشرع لك السجود للسهو قبل السلام؛ لترك واجب، فهذا التكبير يعتبر عندهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً