إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العدل بين الزوجات في الهبة

والدي يتجاوز الخمسة وسبعين عاماً من العمر وإجمالي ثروته وعقاراته حوالي أربعة ملايين ريال، وقد وهب زوجته الثانية (الجديدة) شقة في عمارة يملكها في مكة المكرمة وتقدر بحوالي ثمانمائة وخمسون ألف ريال، مع العلم بأننا سبعة إخوة وأختين ووالدتنا التي لا تزال على ذمة الوالد، أما زوجته الجديدة فليس لديها أولاد، فهل يجوز أن يهب الوالد تلك الشقة للزوجة الجديدة لمجرد أنها أوهمته فيما بينها وبينه أنها لا تريد شيء من الإرث من بعده لحبها له، مع العلم بأنها لم تتجاوز الخمسة والثلاثون من العمر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: يجب على الزوج على الصحيح من أقوال العلماء أن يعدل بين زوجاته في الهبة لقول الله عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} فإذا كانت أمك في ذمة والدك ووهب لزوجته الثانية فإنه يجب عليه أن يهب لأمك كما وهب لزوجته الثانية، فإن لم يفعل ... أكمل القراءة

الرد على مفتي الديار المصرية الذي يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة

قرأت مقالاً نشرته صحيفة القدس بتاريخ 23/2/2009م بعنوان: (فتوى الشيخ جمعة بتحليل الفوائد البنكية تثير لغطاً بين المتعاملين مع المصارف السعودية) وجاء في المقال أن الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية يجيز أخذ الفائدة البنكية لأن غطاء العملات قد تغير فلم تعد كالسابق بالذهب والفضة، فما قولكم في هذه الفتوى؟

الخلاف في جريان الربا في النقود الورقية خلاف قديم وُجِد منذ أن عُرِفت العملات الورقية، وهو مبني على مسألة مهمة وهي علة الربا في الأصناف الربوية، وقد اختلف العلماء في ثمنية النقود الورقية، فمنهم من قال إنها ليست نقوداً شرعية، وإنما هي سندات بديون على الدولة التي أصدرتها، ومنهم من قال النقود ... أكمل القراءة

من أفطر لعذر لا يلزمه الإمساك

مسلم أفطر لعذر ثم زال عذره أثناء النهار فما الواجب عليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله، وبعد: لا يلزمه الإمساك؛ لأنه استباح هذا اليوم بدليل من الشرع، فإذا وجد السبب المبيح للفطر وأفطر الإنسان به فإنه لا يلزمه الإمساك بقية ذلك اليوم ولكن عليه أن يقضيه، مثال ذلك: لو أن المريض برىء في أثناء النهار وكان مفطراً، فإنه لا يلزمه الإمساك، ولو قدم ... أكمل القراءة

قرض من زميل وإعادته بزيادة

ذهبت أنا و أحد الأصدقاء إلى أحد المصارف لتغير عملة (ريال سعودي) إلى دراهم إماراتي، المبلغ الذي كان بحوزتي لم يكفي لكي يصل إلى خمسة آلاف درهم لاختلاف سعر الصرف فأخذت من صديقي (500 ريال) لأكمل المبلغ، وبعد عودتي من دولة الإمارات أعطيته (500 درهم إماراتي) فهل في هذا شيء (مع العلم أنه لم يشترط علي وأنا الذي أعطيته قاصدًا مع علمي بالفرق تقريبًا زيادة (15 ريال).

ما دام زميلك لم يشترط الزيادة بل هي منك أنت وتريد بذلك مكافئته على معروفه، فلا بأس بذلك. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس قضاء، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 24-2-2006. أكمل القراءة

ما هو تكييف هذه المعاملة؟

توجد لدينا مكاتب خدمات أو أشخاص في السعودية يسددون عن الناس رسوم الخدمات مقابل مبلغ مالي 15 ريال أو نسبة من المدفوعات، ما حكم أخذ هذا المبلغ المقطوع أو النسبة على تسديد المدفوعات الحكومية أو الفواتير؟

وما هو التكييف الفقهي لعقد هذه المسألة هل هي وكالة بأجر أو حوالة أو قرض جر نفع أو هي من الربا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذه المسألة موضع خلاف بين أهل العلم فبعض العلماء كيفها على أنها وكالة بأجر وبعض العلماء قال بأنها قرض جر نفعاً والذي يظهر والله أعلم أن الإنسان يحتاط في مثل هذه المسألة وألا يسلك هذا المسلك إلا إذا قامت عنده ضرورة لمثل هذا العمل، ... أكمل القراءة

وقف بعرفة دقائق ثم غادر من غير ضرورة

رجل قال أنه وقف بعرفة دقائق معدودة نحو العشرة من النهار، ثم غادرها إلى مكة من غير ضرورة فقط حباً للسعة والراحة!! هل عمله وحجه صحيح؟

الحج صحيح، لكن خالف السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف إلى غروب الشمس وقال: "خذوا عني مناسككم"، ويلزمه إن كان انصرافه قبل غروب الشمس دم عند بعض العلماء. أكمل القراءة

الغسل يسبب لي زكاماً وكحة شديدة

حينما أغتسل غسل الجنابة، وأخرج للعمل أصاب بالزكام والكحة الشديدة لدرجة التبول، وذلك يحدث لي في فترات قريبة؛ فماذا أفعل؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فعليك بمراجعة الطبيب الحاذق، فإذا عُلم من كلامه ومن واقع التجربة أن الغسل يسبب لك ما ذكرت في سؤالك؛ فعليك بالتيمم حتى يزول عذرك فتغتسل؛ لأن دين الله يسر، وقد قال ربنا سبحانه في ختام آية الطهارة في [سورة المائدة]: ... أكمل القراءة

مضاعفة رصيد العميل في المحفظة الاستثمارية

ما حكم مضاعفة الأسهم في المحفظة الاستثمارية؟

هناك أكثر من صورة في مضاعفة عدد الأسهم في المحفظة الاستثمارية: - الصورة الأولى: أن يتعمد الشخص أن ينفذ عمليات متكررة بناء على معرفته أن النظام قد يسمح بذلك لخلل فيه. وهذا لا شك فيه أن الضمان (الربح والخسارة) على العميل، وليس على البنك شيء، وإن سمح البنك له بالربح فهذا راجع للبنك. - ... أكمل القراءة

صرف مبلغ التطهير على صندوق العائلة

يوجد لدينا صندوق للعائلة ويصرف على أوجه الخير من اجتماعات وصلة رحم وقروض حسنة وتيسير زوارج وأعانات والمبالغ المدفوعة لهذا الصندوق من قبل الأعضاء لا تكفي لتغطية تكاليف تحقيق أهداف هذا الصندوق، ما حكم صرف مبالغ التطهير من أرباح الأسهم لصندوق العائلة؟

إذا كان المصروف عليهم من العائلة يستحقون تلك الإعانات لحاجتهم وغير ذلك، فهو أفضل من صرفها على غير الأقارب. تاريخ الفتوى: 17-6-2006. أكمل القراءة

ما حكم الوصية لوارث؟

كنت بارا بوالدتي رحمها الله (أرجو من الله كذلك) وكنت قد خصصت لها راتب شهري منذ 5 سنوات دون انقطاع. في بعض الأحيان كان أخوتي يشاركوني بدفع جزء من المبلغ.

قبل وفاة والدتي رحمها الله اشتركت في مشروع استثماري، وبعد وفاتها وجدت أنها رحمها الله قد كتبت هذا المبلغ باسمي.

هل يحل لها أن تكتب هذا المبلغ باسمي؟ علما أنها قد أخبرتني قبيل وفاتها بذلك وقالت لي بما أن معظم هذا المال منك فسوف أكتبه لك وكانت تبحث عن فتوى بخصوص ذلك ولكنها توفيت قبل الحصول على الجواب.

لا يشرع لك أخذ المبلغ، بل الأولى أن يكون لكل الورثة، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

حكم من حج ولا يصلي

ما تقولون فيمن حج وهو لا يصلي، ثم تاب بعد ذلك وبدأ يصلي، هل يلزمه أن يعيد الحج؟

نعم يلزمه، إذا كان لا يصلي ثم حج ثم تاب الله عليه يعيد الحج؛ لأن الرسول قال: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"، وقال - عليه الصلاة والسلام -: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، فالحج الذي قبل ذلك لا يجزئ، وعليه بعد التوبة أن يعيد الحج. أكمل القراءة

العمل أثناء الحج

إذا حجيت ثم قمت بعمل أكتسب منه في أيام الحج، هل أكون آثماً؟
لا حرج في ذلك، يقول الله سبحانه: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ}[سورة البقرة: 198]، يعني للحجاج، لا حرج عليه، يبيع ويشتري لا بأس. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً