هل تجزئ العمرة في شهر رمضان المعظم عن الحج، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من اعتمر في رمضان كان كمن حج معي"؟

أخبرنا أحد الشباب بطريقة تستطيع من خلالها أن تحمل أي شخص بكل يسر وسهولة، ولكن وقع في النفس منها شيء، حيث إن طريقتها كالتالي: يجلس الشخص الذي تريد حمله على كرسي ونحوه، ثم يقف عند كتفيه شخصان وعند ركبتيه شخصان، ثم بعد ذلك يحاولون حمله، وذلك بأن يقبض كل واحد منهم يديه ويمد أصبع السبابة من كل يد، ويدخلون أصابعهم تحت ركبتيه وتحت إبطيه، كل شخص متمركز في جهة، ولكنهم يجدونه ثقيلاً ثم يتركونه، ويقوم الأول بوضع يده اليمنى فوق رأسه دون أن يلامس شعره، ويقوم البقية بوضع أيديهم بالتتابع فوق بعضها بعضاً دون أن يلامس أحد الآخر، ويعاودون الكرة فيجدونه خفيفاً سهل الحمل!! علماً أنهم قاموا بها أمام أعيننا، وقرأنا القرآن حال قيام الإخوة بتطبيقها فلم تتأثر العملية؟

رجل أراد الحج وتجاوز الميقات مساء يوم سبعة ذي الحجة فأصبح يوم ثمانية -يوم التروية- معنا بمخيم الحملة، ولم يحرم ولم ينو الإحرام، وفي عشية يوم التروية بعد المغرب ذهب إلى وادي السيل، ميقات الطائف وهو ميقاته وأحرم وتجرد من ثيابه، وجاء إلى منى محرما، وشهد معنا صلاة الفجر، فما الحكم؟

هل الرجوع لكتب اللغة التي تعني بالأصول اللغوية للكلمات مفيد في معرفة المعنى الكلي المشترك للصفة ككتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس رحمه الله؟ وقد ورد في هذا الكتاب أن أصل الضحك هو: "دليل الانكشاف والبروز"، فهل يقال بأن هذا هو أصل معنى الضحك الذي نثبته ونفهمه فقط خصوصاً وأنه قد أدخل في هذا المعنى ضحك السحاب وضحك الزرع!؟ إن كان الجواب بنعم فلما قال الأعرابي: "لن نعدم من رب يضحك خيراً"؟ ثم أليس هذا المعنى أخفى من لفظ الضحك نفسه الذي يفهمه كل أحد بحسب ما يضاف إليه؟

نريد منكم الدعاء على الدنمارك وقد اجتمعوا على حرق المصحف رفضاً للمقاطعة.

يتساءل الكثير من الغيورين في ظل هذه الأزمة -أزمة الفلوجة- ما الواجب على كل مسلم وهو يرى هذه المآسي أمام عينيه اليوم؟

نحن نسكن في قرية يوجد بها بعضُ الشوارع الرئيسة، ونحن نسكن بجوار أحدها؛ حيث نسكن في الجِهَة اليُمنى منه، ويوجد لدينا بقالة على الجهة اليُمْنَى من ذلك الشارع، طَلَبَ مني ابني البالغ منَ العمر ست سنوات ريالاً؛ لشراء بعض الأغراض له، فقطع الشارع لأصحابه، فدهسته سيارة، وتوفِّي حينها، فهل عليَّ يا شيخ صيام؛ حيثُ إنني لم أَقُمْ أنا بإرساله؟ ولو أنه ذهب منَ المنزل إلى البقالة لم يتوجبْ عليه قطع الشارع؟ وهو سليم معافَى جسديًّا وعقليًّا، وحيث إنَّ الخطأ تَقَرَّر منَ الشرطة أنه يقع بالكامل على السائق الذي دهسه، مع العلم أنه ليس الوحيد الذي يذهب من أبناء الحي، وليستْ أول مرة له. ولكن سؤالي يا شيخ: هل علينا ذنب أنا وأبوه؛ حيث إننا كنَّا نَضْربه في بعض الأحيان، وقد لا نُلَبِّي له بعض الطَّلَبات، وإننا عندما نذكره نبكي؟ فهل علينا شيء؟