إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم قول العامة: "تباركت علينا" و"زارتنا البركة"؟

ما حكم قول العامة: "تباركت علينا" و"زارتنا البركة"؟
قول العامة "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله عز وجل وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حضير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر". وطلب البركة لا يخلو من أمرين: الأمر الأول: أن ... أكمل القراءة

هل التسمية في الوضوء واجبة؟

هل التسمية في الوضوء واجبة؟
التسمية في الوضوء ليست بواجبة ولكنها سنة، وذلك لأن في ثبوت حديثها نظرًا. فقد قال الإمام أحمد رحمه الله: "إنه لا يثبت في هذا الباب شيء"والإمام أحمد كما هو معلوم لدى الجميع من أئمة هذا الشأن ومن حفّاظ هذا الشأن، فإذا قال إنه لم يثبت في هذا الباب شيء، فإن حديثها يبقى في النفس منه شيء، وإذا كان في ... أكمل القراءة

هل يجوز لي أن أشتري سيارة بالتقسيط ثم أبيعها نقداً

أريد أن أتزوج وبقي علي مبلغ من المال فهل يجوز لي أن أشتري سيارة من أحد المعارض بتقسيط مؤجل وأقوم ببيعها بمبلغ نقدي حاضر أقل مما اشتريتها به وأتزوج بهذا المال؟
نعم يجوز أن تشتري سيارة أو غيرها بثمن مؤجل وتبيعها بثمن حال تقضي به حاجتك. وهذه المسألة تسمى مسألة التورق. وقد أجازها جمهور العلماء لقوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ} [سورة البقرة: آية 275]، ولأن الأصل في المعاملات الإباحة إلا ما دل الدليل على تحريمه. لكن يشترط أن تبيع السلعة على غير من ... أكمل القراءة

الصلاة على النبي في التشهد الأول

هل تشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول؟ وهل يكمل المسبوق التشهد الأخير متابعةً للإمام؟ وما حكم الدعاء في التشهد الأول؟
مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأولى اختارها كثيرٌ من العلماء، واختار الجمهور عدم استحباب ذلك وهو الأقرب عندي، ولو قالها المصلي فلا حرج. والمسبوق يكمل التشهد ولا حرج عليه. أما الدعاء في التشهد الأول فما علمت أحداً قال به، بل صرح بعض العلماء بكراهة تطويل التشهد الأول، ... أكمل القراءة

"إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه"

يوجد حديث عند الإمام البخاري رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وحديث آخر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ترفض هذا القول وتقول: حسبكم القرآن: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}، فما جوابكم أثابكم الله عن هذه المسألة؟ هل الميت يعذب ببكاء أهله عليه، أم أنه ليس للإنسان إلا ما سعى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
ليس هناك تعارض بين الأحاديث والآية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة وغيرهما في الصحيحين وليس في البخاري وحده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت يعذب بما يناح عليه"، وفي رواية للبخاري: "ببكاء أهله عليه". والمراد ... أكمل القراءة

رجل قال لزوجته لما أغضبته وتكلمت عليه بكلام فاحش قال لها: تراك طالق حارمة عليّ وحالة ...

رجل قال لزوجته لما أغضبته وتكلمت عليه بكلام فاحش قال لها: تراك طالق حارمة عليّ وحالة لغيري.
أفتينا بأنه إذا كان الحال كما ذكر فقد طلقت زوجته طلقة واحدة، وله مراجعتها مادامت في العدة، فإن خرجت من العدة فلابد من عقد جديد بشروطه وبرضاها. وأما قوله: حارمة علي، فهذا ظهار، ويجب عليه كفارة الظهار المذكورة في قوله تعالى: { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا ... أكمل القراءة

حكم عملية غشاء البكارة

ما مدى مشروعية الزواج للفتاه غير البكر بعد إجراء عملية وذلك من أجل العيش عيشة حلال و نسيان الحرام والماضى و مدى مشروعية هذا مع عدم الرجوع للحرام مرة أخرى بإذن الله، أقصد ألا أقول للخاطب أو المتزوج أنى لست بكرا و أعمل عملية كى أقدر على العيش بدون منغصات و أعيش عيشة حلال مع نسيان الماضى والتوبة إلى الله توبه صادقة
لو كانت المرأة لها ماض سيء ، لكنها لازالت بكرا ، فإنه لا يجب بلا ريب تعريف من يخطبها بما مضــى ، فالله تعالى يحب الستر ، ومن تاب تاب الله عليه ، ولكن إن كان غشاء البكارة قد زال عنها ففي هذه الحالة لا يجوز الترقيع ، لما فيه من التدليس على الخاطب ، حيث تعرض المخطوبة على أنها بكر ، والواقع أنها ليست ... أكمل القراءة

شراء البيوت في أمريكا عن طريق البنك

قد اشترينا بيتًا في أمريكا، وكان على أساس أن البنك اشترى البيت بثلاثمائة ألف دولار، وقد اشتريناه من البنك بستمائة ألف دولار، فهل هذا يعتبر ربًا؟

مع العلم أنَّا سوف ندفع بالتَّقسيط الشَّهري، أرجو شرح الربا، جزاكم الله خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الربا الذي أبْطَلَهُ الإسلامُ، وأجمع العلماء على تَحريمه - هو عبارةٌ عن نوعَين:ربا النسيئة أو ربا الديون: وهو قَرْض مؤجَّل بِشرطِ الزِّيادةِ على أصْلِ المال، فكانتِ الزيادة بدلاً من الأجَل، وراجعي فتوى ... أكمل القراءة

بيان صلاة النافلة أربعاً قبل الظهر وأربعاً قبل العصر

قرأت في بعض الكتب عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه أوصى بالصلاة قبل الظهر وقبل العصر أربعاً أربعاً، فهل هذا قوي؟ وكيف تكون هذه الركعات الأربع؟ هل تكون اثنتين اثنتين أم أربعاً متصلة وإذا كانت اثنتين اثنتين فهل تدخل فيها تحية المسجد وجهوني جزاكم الله خيراً؟

كان صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعاً، اثنتين اثنتين يسلم من كل اثنتين وبعد الظهر ركعتين راتبة، ومن صلى أربعاً فهو أفضل بعد الظهر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار» [1]، وقال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله امرءاً صلى ... أكمل القراءة

وقت المسلم في رمضان

حياة الناس تنقلب رأساً على عقب في رمضان، فيتحول الليل إلى نهار، وتبقى الأسواق عامرة بالناس حتى الفجر، وفي النهار تكاد تخلو الشوارع من المارة، وهذا يجعل الناس في حياة متغيرة تماماً، حتى إذا ما انقضى رمضان مضى عليهم فترة حتى يتكيفوا مع الحياة الجديدة العادية، لا بد لسماحة الشيخ من توجيه، كيف يكون الناس في رمضان حتى تبقى حياتهم مستمرة؟

السنة في رمضان في العشرين الأول أن ينام ويقوم، يصلي ما تيسر وينام، أما السهر فلا وجه له، فلا ينبغي السهر ينبغي أن ينام ما تيسر حتى يتقوى بذلك على العمل بالنهار، وعلى حاجاته، وعلى عمله ووظيفته، فلا ينبغي السهر، فالمشروع أن ينام بعض الشيء في العشرين الأول ويقوم. أما في العشر الأخيرة فالسنة فيها ... أكمل القراءة

ما هو مقدار السترة فى الصلاة؟

ما هو مقدار السترة فى الصلاة؟

بالنسبة للسترة يكون شيئاً مرتفعاً عن الأرض، أما حديث الخط فهو ضعيف، والصواب أن السترة تكون شيئاً مرتفعاً أمامك، وفي بعض الأحاديث أن مقدارها مثل مؤخرة الرحل أيضاً، فتكون السترة مرتفعة بنحو حوالي (20سم) على الأرض، أو يكون شيئاً بارزاً على الأرض. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... أكمل القراءة

حكم المكرهة على الجماع

قبل 11 عاماً كنت متزوجة من رجل قليل الإيمان، مضيع للصلاة وأحكام الصيام، وفي يوم من أيام رمضان أكرهني على الجماع وقد حاولت الامتناع والتهرب منه ولكن دون فائدة، وفي يوم آخر قام أيضاً بجماعي ولكني ناسية هل امتنعت منه أم لا، مع أغلب ظني بأني مكرهة على ذلك، ولكن الشيطان ما زال يوسوس لي وينسيني ما حصل في اليوم الثاني.
أفيدوني مأجورين على تساؤلي فهذا الفعل المشين يقلقني دائماً؟

إذا كان مضيعاً للصلاة بمعنى أنه يتركها فلا يجوز البقاء في عصمته، وأما إذا كان تضيعه لها بمعنى التأخير تكاسلاً وعجزاً مع فعله لها ولو أخرها فالأمر أسهل رغم أنه خطر عظيم؛ لأن من أهل العلم من يرى أن الصلاة إذا خرج وقتها عن عمد فإنها لا تقضى، وعلى كل حال الإقدام على الزواج من مثل هذا الرجل خطر على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً