إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الاغتسال لمن أصيب بالعين

طُلب مني أن أغتسل لمن أصيب بالعين، وأهله لا يعرفون من أصابه، وإنما هم يتسببون لعلاجه من ذلك، وسؤالي -حفظكم الله- هل يجب علي أن أغتسل لهذا المعيون، أو أن لي أن أردهم ولا أستجيب لطلبهم؟

في الحديث الصحيح المخرج في (صحيح مسلم) وغيره عن ابن عباس –رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا» [مسلم: 2188]، وعند أحمد وغيره عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: «أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟

أنا مقبلة علي زواج و لقد تم كتب الكتاب فأريد أن أعرف ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟
وما هي عورة المرأة على المرأة؟
وهل الدبلة مشروعة و ما حكمها؟

سؤال أخير: لي صديقة تمت خطبتها من ابن خالتها و هي في بلد و هو في بلد آخر واتفقا علي كل شيء و لكن لم يكتب الكتاب بعد و لكن وافق القبول الإيجاب وهما ينتظران أن تسمح دولته بهذا لأنه معه جنسية ذاك البلد فما هي حدود الكلام والحديث معه؟ و هل يعتبر بمثابة زوجها ولو لم يكتب الكتاب بعد؟

1- إذا كان قد عقد عليك فأنت زوجته ولا يسمى في الحال زوجك خطيباً وأما العلاقة الجنسية فقد جرى العرف بأنه لا يدخل الرجل بالمرأة دخولاً كاملاً إلا بعد ليلة زفافها له فأرى ألا تمكنيه من الجماع إلا بعد ذلك أما التقبيل وما أشبهه فلا بأس به قبل ليلة الزفاف. 2- الواجب على المرأة ألا يظهر منها ما لم ... أكمل القراءة

الزواج من اﻷقارب

في كتاب النكاح من كتب الحنابلة رحمهم الله، يقولون: الأفضل في الزواج ألا تكون المرأة من أقاربه، هل ثبت من السنة ما يؤيد ذلك أو خلاف ذلك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

اقترضت بالربا هل أعيده مع الفائدة؟

اقترضت مبلغ من بنك بالكويت، وكان لهم ميزة وهي أن القرض لا يطالب به قبل ستة أشهر، إن رجعته أخذوا ثلاثة في المئة، وإن لم أرجعه يقسط علي من راتبي المحول عليهم، والآن نيتي بترجيع المبلغ، والعمولة التي يقولون ثلاثة بالمئه أهي ربا؟ وإن كانت ربا، ما هو العمل؟ إن أعطيتهم المبلغ من دون العمولة سيقتصوها من راتبي الذي لديهم؟؟ الحل والمخرج أستعين بالله، ثم بكم على إيجاد مخرج من هذه المصيبة، علما بأن القانون عندنا معهم!!

ما كان ينبغي لك أن تقدم على ذلك القرض، وقضية عدم الربا لمدة ستة أشهر أو غيرها، لا تغير من الحقيقة شيئا، وهو أن القرض الربوي محرم، وأن ذلك الشرط في الربا بعد مدة معينة محرم، ويبطل ذلك العمل. وعليك محاولة التخلص من سداد الربا قدر الإمكان، ولا أنصحك بالتعامل مع البنوك الربوية ولك في بيت التمويل ... أكمل القراءة

ضاربت في المشبوهة بناء على فتوى، هل يجوز أن أنتظر حتى ترتفع؟

اقترضت من الراجحي أسهم سابك، وقال لي ممن له باع طويل في الأسهم، أنه يجوز المضاربة في المشبوهة، وأما الربح فلا يجوز، واقترضت منه أسهما، وقد أخبرت بأنها سترتفع قليلا، وقد قرأت الفتوى أدناه في هذا المجال، لكن سؤالي: هل يجوز لي أن أنتظر إلى أن ترتفع سابك ثم أبيعها وآخذ الزياد وأخرج إلى الأسهم النقية بإذن الله؟ وهل في هذه الفترة التي هي فترة انتظار أعد من الربويين؟

لا أرى أن تنتظر إلا أن تكون خسران. تاريخ الفتوى: 10-29-2005. أكمل القراءة

وصف الصحابي حسان بن ثابت –رضي الله عنه- بالجبن

اشتهر في بعض الكتب وصف حسان بن ثابت -رضي الله عنه- بأنه جبان، فما حكم من وصف ذلك الصحابي أو غيره من الصحابة بالجبن؟

هذا وجد في بعض كتب السير والتراجم، لكنه طعن في هذا الصحابي الجليل، وهو مخالف للواقع، فقد تصدى لهجو المشركين، والذي يهجو لا شك أنه أحيانًا يكون ببلاغته وقوة عبارته أشد ممن يقاتل بالسلاح، فلو كان جبانًا ما تصدى لهجوهم، فهذا القول لا شك أنه لا يثبت.ووصفه –رضي الله عنه- أو غيره من الصحابة بوصف ... أكمل القراءة

التوكيل على التقديم على الصندوق العقاري

أعلن أحد الأشخاص (وهؤلاء كثر)، عن استعداده لاستلام توكيل التقديم على الصندوق العقاري بالنيابة عني، وإنهاء الاجراءات كاملة من دون نقص، من مراجعات وذهاب وإياب للمحاكم وغيرها... كل ذلك مقابل ألف ريال فقط (طبعاً ستكون المعاملة في آخر الأمر باسمي مع انتظاري بالطابور) فقط الرسوم لأتعابه. ما حكم عمله هذا؟

لا بأس بذلك، بشرط أن لا يكذب الوكيل على الصندوق العقاري فيظهر لهم أن موكله مالك لعقار، وهو في الحقيقة قد نقله نقلا صوريا. ومن المسلم به أنه لا يصح لصاحب المكتب العقاري استغلال مكتبه في علاقات خاصة مع بعض موظفي الصندوق، مما يسرع من توجيه المعاملات الخاصة بهم، ولا تقديم أي خدمات مجانية لموظفي ... أكمل القراءة

تراودني تخيلات جنسية و لا استرسل معها

يراودني كثيرا تخيلات جنسية و أقوم بطردها و لا استرسل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أحسنت بقطع تلك الخطرات، وعدم الاسترسال معها، فهذا علاج ناجع في دفع الخطرات؛ وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"(ص: 154):"وأما الخطرات: ... أكمل القراءة

فعل العاده السرية في رمضان جهلاً

يا اخوان كنت اعلم ان العاده السريه حرام على الرجال ولكني لم اكن اعلم انها حرام على النساء لاننا لم ندرس ذلك قلت يمكن مب حرام لو حرام درسونا حكمها فبحثت في مواقع التواصل وهناك من يقول يجب الصوم من جديد ودفع كفاره وانا لا اعلم ماذا افعل فانا ناسيه كم يوم فالحدث منذ عده سنوات ولم اعلم بحرمته يقيناً الا هذا العام فاذا وجب علي الصوم من جديد هل ادفع كفاره؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك وقعت في تلك العادة المحرمة جهلاً بحكمها، فلا شيء عليك، وكذلك لا يجب عليك قضاء تلك الأيام التي؛ لجهلك بحرمتها، وجهلك بكونها مبطلة للصيام؛ لأن من رحمة الله أن الحكم الشرعي لا يثبت في ... أكمل القراءة

مرض اضطراب الهويه الجنسيه في الطفوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشكركم على مجهودكم المثمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وأرجو مساعدتكم لي كطبيبة في الوصول إلى فتوى أكيدة معلَّلة، بخصوص قضية تخصّ فئة ليست قليلة من المسلمين، اختلف فيها الفقهاء، ألا وهي: مرض اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
أسألكم بالله أن تفيدونا، واعلموا أن هناك مرضى تتوقَّف حياتهم الدُّنيا على هذا الردّ، كل أملهم في الحياة أن يعيشوا كباقي البشر، لذا أسألكم سرعة الرَّد.
وأبدأ بتوضيح آخِر ما توصَّل إليه الطب في فَهْم هذا المرض:
إن مرض اضطراب الهُويَّة الجنسية المذكور في كل مراجع الطب النفسي العربية والعالمية: هو مرضٌ يولد به الإنسان، وكانوا يُرجعون سببه إلى البيئة أو التربية، لكن مع التقدم الطبيِّ؛
اتَّضح أن هناك ما يسمى بـ (الخطوط الجندرية) أو (الجنسية) بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهُويَّة الجنسيَّة، وقد توصَّل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي!
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجنسية بالمخ، فتبدأ مأساة اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع المريض سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته!
وتعدد ظهور هذا المرض في واحدٍ من التوائم المتماثلة دون الآخَر - هو إثباتٌ قطعيٌّ لا يقبل النقاش - أن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية أو هوى النفس أو وساوس الشيطان - لطفل لم يتعدَّى الثالثة من عمره - كما يدعي الجاهلون - فمن المستحيل أن تختلف تربية أحدهما عن الآخَر، لذا؛ فليس هناك أيُّ سببٍ لاضطراب الهُويَّة الجنسيَّة في أحدهما منذ الطفولة المبكرة، سوى عيبٍ مخِّيٍّ غير ظاهر وُلِدَ به.
ويتبين من هذا العرض المبسَّط للمرض: أنه وإن كانت أعراضه تبدو نفسية، فإن سببه عضوي، وهو عيبٌ خِلْقي في المخ، يجعل صاحبه ذا هُويَّة جنسيَّة تخالف جنسه التَّشريحي و(الكروموسومي)، مما يؤدِّي إلى صراع شديد بين العقل والجسد، يجعل المريض يكره أعضاءه الجنسية ومظاهر بلوغه كرهًا شديدًا، ويرغب في استئصالها بأيِّ كيفية حتى يتحرَّر من سجنه في هذا الجسد، الذي يرى المخ أنه ليس بجسده!
ويختلف هذا تمام الاختلاف عن الشذوذ الجنسي أو (الجنسيَّة المِثْلِيَّة)، التي لا يرغب صاحبها في تغيير جنسه مطلقًا، ويؤمن بإمكانية الممارسة الجنسيَّة بين شخصَيْن من نفس الجنس، في حين أن مريض اضطراب الهُويَّة لا يؤمن بهذا مطلقًا، ويعتبره شذوذًا عن الفِطْرَة، غير أنه قد يقوم بتلك الممارسة - يائسًا وآسفًا - تحت سيطرة شعور أنه من الجنس الآخَر، ورغبته الملحَّة في تغيير جسده!!
ومع كل هذا التقدم الطبي المذهل، فإن العلاج النفسي لم يتمكن من علاج أيٍّ من هؤلاء المرضى، ولم يُفلح في تعديل هُويَّتهم الجنسيَّة (المُخِّيَّة)، حتى تناسب أجسادهم، ولم يبق أمام الطب سوى العلاج الجراحي؛ حتى ينقذوا هؤلاء المرضى من يأسهم الشديد من الحياة، وتفضيلهم الموت على العَيْش في أجساد ترفضها؛ بل وتشمئزُّ منها عقولهم.
إن الفتاوى التي تحرِّم عمليات تحويل الجنس لهؤلاء المرضى لم تقدِّم لهم الحلَّ البديل، ولم تراع عدم قدرتهم على الاستمرار في الحياة في ظلِّ تمزُّقهم بين العقل والجسد؛ بل وتؤدِّي بهم إلى الوقوع في الرَّذيلة التي طالما تمنُّوا أن يتطهَّروا منها بالعمليَّة والزَّواج الشَّرعي.
إن الذي يولد بأي عيبٍ خِلْقِيٍّ ظاهرٍ أو خفيٍّ - كالأعمى مثلاً - إذا وجد فرصةً للعلاج تَرُدُّ له بصرَه، فهل يعتبر هذا تغييرًا لخَلْق الله؟ ألم يكن الله قادرًا على أن يخلقه مبصرًا منذ البداية إن شاء؟ فلماذا لا تحرَّم هذه العمليات ومثيلاتها أيضًا؟
فالذي ولد أعمى كالذي ولد باضطراب الهُويَّة تمامًا.
إن مَنْ يقول: إن المقصود بالآية الكريمة: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هو عمليات تحويل الجنس يتجاهل بذلك مسائل أخرى؛ فلماذا لا يعتبر (الحَقْن المِجْهَري) تغييرًا لخَلْق الله ومشيئته؛ [{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا}][ الشورى: 50]، وأيضًا وسائل منع الحمل وزراعة الأعضاء، والأدوية التي تحتوي على (هرمونات)، وغيرها الكثير.
فهل يمكن أن يخلق الله بشرًا، ويخلق به غريزة جنسيَّة، ويحرمه من ممارستها في الحلال، ويُحلُّ ذلك لباقي البشر؛ بل وحتى للحيوانات؟ كيف هذا وهو الرحمن الرحيم، الذي قال: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]. وهنا نرى سَعَة رحمة الله - تعالى - وهو أعلم بخلقه من أنفسهم؛ فهو يعلم أن هذه الغريزة قويَّة جدًّا، وأن الإنسان خُلِقَ ضعيفًا .. فما أرحم الله - عزَّ وجلَّ - وما أقسى البشر!!
فهل نقول لهؤلاء المرضى: عليكم بالصيام حتى يرحمكم الله بالموت؟ عليكم بالإكثار منه قدر استطاعتكم، وتحملوا مشقَّته وحرمانه، إضافةً إلى معاناتكم وعذابكم وحرمانكم؛ فليس لكم أي حظٍّ في الدنيا، ولكم الجنة - إن شاء الله؟
ولا تحاولوا البحث عن دواء؛ لأن حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "تداووا عباد الله، فما خَلَقَ الله من داءٍ إلاَّ وجعل له دواءٌ" ليس موجَّهًا إليكم؛ لأنَّ الفقهاء قالوا: إن الله أراد إن يعذِّبكم في الدنيا، فلا تعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبدًا؛ بل فقط اعملوا لآخِرتكم كأنكم تموتون غدًا، وتمنُّوا الموت لأنه ليس لكم من حلٍّ غيره؟!
هل هذا هو معنى الفتوى بتحريم عمليات تحويل الجنس لمرضى اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة؟
إنه من المستحيل أن يتخيَّل الأصحَّاء مدى المعاناة والألم والعذاب الذي يعيش فيه ذلك المريض منذ ولادته، مرورًا بطفولته الحزينة، ثم صراعات مراهقته؛ وصولاً إلى يأسه من الحياة بأسرها في شبابه، ورغبته المُلِحَّة في الموت؛ لأنه الحلُّ الوحيد.
ومع هذا فنحن لا نطلب أن يُفتَح باب تلك العمليات لكلِّ مَنْ يرغب في تغيير جِنْسه؛ بل أن يسمح بها فقط للمريض المصاب باضطراب الهُويَّة الجنسيَّة منذ الطفولة المبكرة، كوسيلة للتَّداوي، ولتخفيف آلامه، بتحرُّره من جسده الذي عاش طوال عمره يشعر بالنفور منه، وهو شعورٌ قهريٌّ لا يستطيع أحدٌ منعه، مهما كانت قوَّته أو إيمانه، ومع أنه يعلم أنه سيعيش عقيمًا بتلك العملية؛ إلاَّ أنه يشعر بالرِّضا الشديد والراحة، لمجرَّد تخلُّصه من أعضائه التي طالما اشمأزَّ منها عقله ورفضها بشده، حتى من قبل ظهورها.
نسألكم أن تدرسوا هذه القضية بتمعُّن، وأن تفتونا في أمرنا هذا بناءً على ما تقدَّم، ولتعلموا فضيلتكم أن هناك العديد من المسلمين حياتهم متوقِّفة على رأيكم الحكيم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد: فإن ما يعرف باضطراب الهُوية الجنسية، هو اضطراب نفسي سلوكي، يعبر عن عدم رضا المريض ذكرًا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها، وهو في الذكور أكثر منه في الإناث، حيث يحاول أن يتمثل أساليب وصفات وسلوكيات الجنس ... أكمل القراءة

المفاضلة في الإمامة بين المتوضئ والمتيمم

أيهما أولى بالإمامة من تيمم أو من توضأ بالماء؟

الأولى بالإمامة كما جاء في حديث أبي مسعود البدري –رضي الله عنه- «أقرؤهم لكتاب الله» هذا منصوص عليه، «فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة» إلى آخر الحديث [مسلم: 673]، هذا هو الأولى بالإمامة، لكن إذا تساووا من جميع الوجوه المنصوص عليها لا شك أن طهارة المتوضئ أكمل من ... أكمل القراءة

دعوة الرجال للنساء

السلام عليكم،،،

أسالكم – بالله - أن تجيبوني عن مسألتي؛ جزاكم الله خيرًا:

تعرفت على امرأة فرنسية متزوجة عبر الإنترنت، وهي في طريق الطلاق مع زوجها، فأقنعتها أن تدخل الإسلام، فأسلمت - على حسب قولها - وبعد التعارف، أرسلت لي مبلغًا ماليًّا عبر البريد، بطلب مني، ثم زارتني في المغرب، وأعطتني هدايا، ومالًا، وملابس، وبعد رجوعها لبلدها، انقطعت العلاقة.

فهل المال الذي أرسلت لي عبر البريد والذي أعطتني والهدايا والملابس حلال أم حرام رغم أنها تعتبر امرأة أجنبية في الإسلام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، أو يخاطب رجل امرأة، أو امرأة رجلًا إلا لحاجة، وإن كانت ثَم حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب والأخلاق؛ قال – تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً