إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم أخذ مقدم للإيجار وتأمين، وحكم استثمار هذا التأمين

والدي لديه شقة يعرضها للإيجار، وهو الآن يطلب مقدم إيجار بالإضافة إلى مبلغ تأمين. هل المعاملة جائزة؟

وإن جازت المعاملة هل يجوز له وضعها في أحد البنوك الإسلامية و الاستفادة من عائدها؟

Video Thumbnail Play

السهو في سجود السهو

صليت صلاة عشاء وأردت سجود السهو فسجدت قبل السلام لكني شككت في عدد السجدات فبنيت على الأقل وسجدت سجدة أخرى ثم بعد التسليم سجدت سجدتين للسهو مرة أخرى فهل فعلي هذا صحيح وما حكم صلاتي؟
ما حكم تأخر المسبوق اليسير بعد تسليم الإمام إذا أراد إكمال التشهد قبل القيام وما حكم صلاته؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن تيقن السهو وشك هل سجد له أم لا فليسجد لأن الأصل عدم السجود، ولو شك هل سجد للسهو سجدة أو سجدتين سجد أخرى، ولا يسجد مرة ثانية لسهوه في سجود السهو أو شكه فيه ولا يسجد بعد السلام، وما دمت قد سجدت جهلا بالحكم الشرعي فلا تبطل صلاتك ... أكمل القراءة

شروط العمل في المحاماة

العمل بالمحاماة قد يعرض الإنسان لمناصرة الشر والدفاع عنه؛ لأن المحامي يريد البراءة مثلاً للمذنب الذي يدافع عنه، فهل مكسب المحامي من ذلك حرام؟ وهل هناك شروط إسلامية لعمل الإنسان محامياً؟

المحاماة مفاعلة من الحماية، والحماية إن كانت حماية شر ودفاع عنه فلاشك أنها محرمة؛ لأنها وقوع فيما نهى الله عنه في قوله: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2] وإن كانت المحاماة لحماية الخير والذب عنه فإنها حماية محمودة مأمور بها في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ... أكمل القراءة

سجود السهو عند الشك في الصلاة يكون قبل السلام

صليت العشاء مع الجماعة فسلم الإمام وقد بقي لي ركعتان، فقمت أكمل صلاتي وجلست للتشهد وأنا جالس للتشهد شككت هل صليت ثلاثا أو أربعا؟ فقطعت التشهد وقمت لكي آتي بالركعة الرابعة وأتيت بالركعة الرابعة وجلست للتشهد وسلمت وبعد السلام سجدت سجدتي سهو فهل ما قمت به صحيح؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما قمت به صحيح، لأن الواجب على من شك في صلاته فلم يدر كم صلى أثلاثا أم أربعا أن يطرح الشك ويبني على ما استيقن، وقد كان الأولى لك في الحال المذكورة أن تسجد قبل السلام، ولكن لا يضر سجودك بعد السلام، لأن السجود قبل السلام وبعده جائز ... أكمل القراءة

حضور حلقات العلم الشرعي من أفضل القربات

ما حكم الشرع فيمن يدعونا إلى أن نعتكف في المساجد وندعو الناس إلى الصلاة وحلق الذكر ونتجول في الأسواق وعلى الدواوين وندعوهم، والكثير منا لا يفهم أكثر من فاتحة الكتاب وبعض السور القصيرة؟

الدعوة إلى الاعتكاف في المساجد وترك طلب المعيشة دعوة باطلة ولا تجوز طاعة من يدعو إلى ذلك، كما لا يجوز للرجل أن يقوم بدعوة الناس إلى الله إلا وهو يعلم ما يدعو إليه كما قال الله سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا ... أكمل القراءة

مجرد الشك في خروج المذي أو الريح لا أثر له

لا أعاني من سلس مذي، لكن عندي وسواس، والآن في مرحلة تعاف منه، وكلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاة أو الوضوء تبدأ تخطر ببالي خيالات جنسية ثم أحس بحركة في الفرج رغم إرادتي كأنها لا إرادية وأحس أنها كذب أي ليست حقيقية، بل وسوسة وأشعر كأنها رغم إرادتي عكس إرادتي فأنا لا أحب أن أفكر وأتخيل هذه الخيالات ولا أريد ذلك وأحافظ على غض البصر وحفظ الفرج، وعندها تبدأ الوسوسة بسبب الخيالات أنه نزل مني مذي أعلم أنه لا يجب قطع الصلاة، لكن هل بعد الصلاة أفحص هل خرج مذي وأعيد الصلاة التفت بتاتا من أجل علاج الوسواس القهرية؟ وبشكل عام لا أعاني من سلس ريح، لكن كلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاه أو الوضوء يبدأ وجع بطن رهيب وأحس قعقعة في معدتي وأحس أنه سيخرج ريح، وأحيانا كثيرة لا يخرج، وأحيانا كثيرة يخرج في الصلاة الواحدة مرة أو مرتين أو أكثر خروجا حقيقيا لا وهم أو شك لكن هذا ليس سلسا، وبالرغم أنه ليس سلسا فإنه شاق جدا علي، تخيلوا أنه في الكثير من الصلوات أضطر لتجديد الوضوء مرة أو أكثر وإن لم ينتقض الوضوء ولم يخرج ريح يظل هذا الشعور القوي أنه سيخرج وأبدأ بالمدافعة وهذا متعب ومؤلم ويفسد الخشوع، فهل أعتبر نفسي من أصحاب العذر الدائم أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيبدو أن الأخت السائلة تعرف داءها وهي الوسوسة، ودواؤها الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا تقطعي الصلاة لمجرد الشك في خروج المذي أو الريح، ولا يلزمك أن تفتشي بعد الصلاة هل خرج شيء أم لا، وإذا تيقنت من خروج الريح فقد بطل ... أكمل القراءة

الصلح جائز بين الورثة

ترك لنا والدنا أسهماً في عدة شركات، ثم أعطانا جميعاً أسهماً في جميع الشركات، ما عدا عدة شركات، ولم يتم إعطاء أخوين من إخواني الأكبر سناً، مع العلم بأنهم مستدينين من الوالد، كل واحد منهم ما يعادل (700000) ريال. فهل يجب علينا إعادة الأسهم جميعاً، وتوزيعها التوزيع الحق؟ أم نتركها كما تركها الوالد وتعتبر هبة؟

عليكم مراجعة المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، إلا إذا اصطلحتم على شيء وأنتم جميعاً مكلفون مرشدون فلا بأس؛ لقوله سبحانه: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً» (رواه ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من شك في التشهد الأخير هل سجد واحدة أم اثنتين؟

جلست للتشهد الأخير، وبدأت بالتشهد، ‏وجاءني شك هل سجدت سجدة أو ‏سجدتين،‏ فماذا أفعل؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كنت في التشهد الأخير، ثم شككت هل سجدت سجدة، أو سجدتين، فإنك تبنين على الأقل، بحيث تعملين على أنك أتيت بسجدة واحدة فقط، ثم تأتين بالسجدة الثانية، ثم تأتين بالتشهد الأخير، ثم تسلمين، وتسجدين للسهو بعد السلام.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم التصوير الفوتوغرافي

ما رأيكم فيمن يقول: إن التصوير الفوتوغرافي للإنسان جائز أما التصوير الذي يكون برسم اليد فهو الحرام وما نصيحتكم للأخوات اللآتي يتقدمن للفتوى بغير علم؟

التصوير لا يجوز لا باليد ولا بغير اليد، التصوير كله منكر، والرسول عليه الصلاة والسلام لعن المصورين.وقال صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون» (أخرجه البخاري في كتاب (اللباس)، باب: عذاب المصورين يوم القيامة، برقم [5950]، ومسلم في كتاب (اللباس والزينة)، باب: تحريم ... أكمل القراءة

حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها

ما حكم فعل سنة من سنن الصلاة في غير محلها كأن يرفع يديه في التشهد، أو أثناء التشهد. ومعروف أن رفع اليدين يكون قبل التكبير. لكن ما حكم رفع اليدين أثناء التشهد سهوا أو عمدا ؟ هل عليه سجود سهو في حال فعلها سهوا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فرفع اليدين أثناء السجود غير مشروع، لكنه لا يبطل الصلاة, ولا يترتب عليه سجود سهو سواء فعله المصلي عمدا أو سهوا. جاء في الشرح الممتع: الظاهر: أن المراد بالفعل ما ذَكَرَهُ المؤلِّف وبيَّنه بقوله: «قياماً» أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً