إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا

ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام  ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم  نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟ 
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلا لا جحودا مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا. والقائلون بكفره قد اختلفوا فيمن يصلي أياما ويترك أياما، فنقل عن بعضهم أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق، والمشهور عن أكثرهم أنه يكفر بترك صلاة واحدة.وجاء في ... أكمل القراءة

هل يقبل الدعاء والذكر من تارك الصلاة

هل يقبل الدعاء ممن لا يصلي؟ وهل يؤجر على تسبيح وذكر اسم لله والصلاة على رسول لله صلى لله عليه وسلم ممن لا يصلي أيضا؟ فأفيدونا جزاكم لله خيراً.

 

خلاصة الفتوى: من كان لا يصلي جحودا لوجوب الصلاة وإنكاراً لها فهو كافر لا يقبل الله له طاعة، سواء كانت صلاة أو تسبيحاً أو غير ذلك. وأما الدعاء فقد يستجاب له، ومن كان معترفاً بوجوب الصلاة مقراً بها إلا أنه يتركها كسلاً وتهاوناً فقد اختلف أهل العلم في الحكم عليه؛ فمنهم من قال بكفره، ومنهم من قال ... أكمل القراءة

هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة

هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة؟

لا، الموت يكون في كل يوم على حد سواء، ولو كان للأيام مزية لكان يوم الإثنين أولى بها؛ لأنه اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لكن لا أعلم ليوم من الأيام مزية في موته. نعم. أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

لا يجد وقتا في المدرسة ليصلي الظهر

في المدرسة نادرا ما أحصل على وقت لأصلي فيه الظهر، لأنني عندما أصل المنزل يكون العصر قد أذن، فهل يجوز أن أصلي الظهر وقد يكون العصر أذن وبعد ذلك أصلي العصر؟ أم أنه لا تقبل صلاتي؟ فأنا مواظبة على أن أصلي أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وعندما أجد وقتا في المدرسة أصلي الظهر فقط، وعندما أرجع إلى البيت أصلي رواتبها، فهل ذلك صحيح؟ وإذا كان صحيحا، فهل أصليها بعد العصر أم قبلها؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لك تعمد تأخير الصلاة عن وقتها وأن تصلي الظهر مع العصر في وقت العصر من غير عذر، بل تأخير الصلاة عمدا وإخراجها عن وقتها من الكبائر.وكذا الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر.فالواجب عليك أن تحرصي على صلاة الظهر في وقتها قبل ... أكمل القراءة

حكم حلق المرأة رأسها بعد العمرة

هل يجوز للمرأة أن تحلق رأسها بعد الانتهاء من العمرة؟

 

حلق الرأس من خصائص الرجال ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال، بل لعن النبي عليه الصلاة والسلام المتشبه من النساء بالرجال، فالحلق للشعر للرجال خاصة أما المرأة فإن عليها التقصير فقط، وقد جاء في حديث على رضي الله عنه «نهى أن تحلق المرأة رأسها» (1) عند الترمذي وكذلك حديث ابن ... أكمل القراءة

ليس من البدع الشركية

سؤالي هو: في كثير من الأحيان أقوم لصلاة الفجر متأخرا قبل شروق الشمس بعشر دقائق تقريبا بحسب أدق التقاويم وأحسنها، ونظرا لأني أعاني من الوسواس في الوضوء أتوضأ لمدة ربع ساعة، وبالتالي أنتهى من الوضوء وقد خرج وقت صلاة الفجر. سؤالي: هل تضييع الصلاة وأداؤها بعد خروج وقتها بسبب الوسواس يعتبر شركا أكبر مخرجا من الملة؟ وذلك بحسب تعريف العلماء للبدعة الشركية المخرجة عن الملة، حيث ليس كل الوسواس في الوضوء هو وسواس قهري، بل جزء بسيط منه فقط وسواس قهري، والأغلب وسواس عادي يمكن التغلب عليه بالعلم الشرعي والإرادة القوية بعدم الاستجابة للوسواس، ولكنني أسوف كثيرا في سؤال العلماء فيما أشكل علي، ولا أعطي للموضوع حقه من الخوف والحل السريع لهذا الموضوع، وهكذا تمضي الأيام وتضيع مني صلاة الفجر ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. فهل أنا ما زلت على ملة الإسلام أم قد أشركت شركا أكبر؟ أرجو الإجابة على سؤالي فأنا في حيرة من أمري؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصحك به أولا هو الحرص على الاستيقاظ مبكرا في وقت يمكنك من إدراك صلاة الجماعة في المسجد؛ لئلا يفوتك فضلها العظيم، كما يجب عليك الأخذ بالأسباب التي تمكنك من الاستيقاظ في وقت تستطيع معه إدراك الصلاة في وقتها، إذا كنت تعلم أنك ... أكمل القراءة

حكم الاشترك في التأمين التجاري في بلاد الغرب

أنا طالب مغربي، أدرس في إحدى الجامعات الألمانية. وهنا تفرض الجامعات -والدولة أيضا- على طلابها، التوفر على التأمين الصحي الإجباري -بدونه تكون تكاليف العلاج باهظة الثمن- من أجل التمكن من الدراسة فيها.
ما حكم ذلك بارك الله فيكم؟


وقد سبق لي قراءة فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء، والبحوث المتواجدة في موقعكم فيما يخص هذا الأمر؛ لذلك أريد أن أعرف هل تنطبق على حالتي؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتأمين التجاري محرم من حيث الأصل، ولا يجوز الاشتراك فيه اختيارا، لكن قد تكون هنالك أحوال يعذر فيها المرء، ولا سيما عند الحاجة العامة. مثلما هو الحال في شأن الجاليات المسلمة في بلاد الغرب، حيث لا يوجد البديل المشروع.ولذا جاء في ... أكمل القراءة

"من سن في الإسلام سنة حسنة.." شرح وتفصيل

يقول عليه الصلاة والسلام ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ) إلى آخر الحديث ولكن عندما نحاول عمل شيء فإنهم يقولون بأنه بدعة ولا يجوز ذلك فأرشدوني وجزاكم الله عن الأمة الإسلامية كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في مفارقة الزوج التارك للصلاة

قرأت كثيرا من الفتاوى من أن المرأة لا يجب أن تبقى مع زوج لا يصلي أو خطيب لا يصلي، فماذا لو كانت لا تستطيع فسخ الخطبة أو لا تسطيع الطلاق؟ فالأمر ليس سهلا، وهل في هذه الحالة تحمل وزرا أم لا؟، فأنا مخطوبة لابن عمي وما أعرفه عنه أنه لا يصلي فأخبرته أن عليه أن يلتزم بالصلاة وأخبرته عن أهميتها فبادرني بالقول إنها أهم من الأكل والشرب، ثم أصبحت أتابعه وأسأله، هل صليت اليوم فيجيبني بنعم، ومع مرور الوقت بدأت أشعر أنه يكذب علي، فعندما أسأله يجيبني بنعم، ولكني غير واثقة من صدقه، وهو الآن في الكويت للعمل وأنا غير متأكدة من أنه يحافظ على الصلاة، والمشكلة أنني لا أستطيع فسخ الخطبة أو الطلاق منه بعد الزواج، لأن والدي متمسكان به وقد رفض أبي كل من تقدموا لي لمدة أربع سنوات دون علمي ولم يخيرني بهم وقد بلغ سني 24 عاما، فهل بقائي معه حرام؟ وهل أحمل وزر عدم صلاته؟ وإن كنت لا أستطيع فسخ الخطوبة، فماذا أفعل؟ وقد قرأت في فتاوى الموقع أن جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا ما دام يقر بوجوبها، فهل معنى هذا أنه ليس بكافر، وبالتالي يحل لي البقاء معه؟ وهل هذا صحيح؟ مع العلم أنه متمسك بي جدا، حيث إنني رفضته عدة مرات ورفض أن يتركني، وعندما تقدم لي في بداية دراستي الجامعية رفضته فانتظر حتى أنهيت دراستي ثم تقدم لي مرة أخرى وقد وافقت بعد ضغوط شديدة من والدي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج من الملة، وذهب الجمهور إلى التفريق بين تركها جحودا وتركها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً