إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
حكم ما يُعرف بالتصفيح عند أهل ليبيا
ما حكم ما تفعله بعض الأمهات للطفلة الصغيرة بما يسمونه في العرف الليبي (التصفيح)، تؤخذ فيه الطفلة التي لم تبلغ بعد إلى امرأة محترفة تقوم بنسج الأردية التقليدية المصنوعة من الصوف والتي يرتديها الرجال عادة، وكذلك الأغطية الصوفية بواسطة مشغل يدوي منصوب يسمى (المسدى)، تعقد لها هذه المرأة خيطاً (من الصوف) مخصوصاً يسمى (خيط النيرة)، ثم تقوم بإدخال وإخراج الطفلة هذا المشغل المنصوب عدة مرات وتعطيها بعض التمر تأكله وتطلب منها ترديد بعض العبارات (طبعاً التي لا تفهمها الطفلة)! وفي ذات الوقت تضربها المرأة على مؤخرتها ضرباً خفيفاً كل مرة! وأظن العبارة هي مثل: (أنا حيط والرجل خيط)، (بمعنى أنا منيعة كالحائط والرجل ضعيف كالخيط)، هذا والعلم لله إذا كانت المرأة بدورها تردد عبارات أخرى سراً؟ ويعتقدون أن ذلك يعطي للطفلة إذا كبرت أماناً يعجز معه أي شخص أن يفض لها بكارتها إلا إذا قامت بشيء مشابه لحل هذا التصفيح، وفي العرف عادة يكون هذا الأمر ليلة الدخلة للفتاة حيت تتزوج فتأتي إحدى نساء العائلة بخيط يسمى أيضاً (خيط النيرة) يقومون بقياسه على طول العروس ويحرقونه بطريقة ما ثم يغطسونه في الرب (هو سائل يستخرج من التمر بعد غليه وتعقيده بالسكر)، إما لتخفيف مرارة طعم الخيط بعد حرقه، أو لأن له علاقة بالتمر الذي أكلته حين كانت طفلة؟! حيث يطلب من العروس أن تأكله وهي تردد عبارة عكس الأولى -حسب علمي لأني أستحي أن أسأل عن هذه الأمور- وهي مثل: (أنا خيط والرجل حيط).
أجاب حضرة الشيخ د. الصادق الغرياني في كتابه (من حياة المرأة المسلمة) بأن هذا نوع من السحر، هدى الله أمهاتنا وغفر لهن جهلهن، ولو كن في وقتنا الحاضر لما فعلوه؛ لأن أكثرهن -بفضل الله وبعد انتشار الوعي الديني- أصبحن يدركن أن هذا حرام ونرجو أن يتوقفن عن فعله.
على العموم أتى الشيخ بأدلة من الكتاب والسنة -ونحن لا اعتراض لنا على هذا-، وأيضاً قرأت في موضوع آخر عن السحر الذي يستخدمه بعض الناس لنفس الغرض، ولكن باستحضار الجن والعياذ بالله.
وأيضا الشيخ أفتى بأن السحر لا يجوز حله بسحر مثله، وأيضاً لا نعترض على هذا. ولكن يا حضرة الشيخ الفاضل، أستوقفني حين قرأت في الموضع الذي أشرت إليه وهو كتاب عن السحر لأحد العلماء الأفاضل وقد نسيت عنوان الكتاب.
المهم الذي استوقفني هو أن المؤلف -جزاه الله خيراً- أوضح أنه لا يجوز فك السحر بسحر مماثل إن كان فيه ألفاظ كفرية، وعلينا الالتجاء بالدعاء وذكر الله، والاعتقاد في أن كل شيء بأمر الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه، ولا أعتقد أن مثل ما شرحته عن التصفيح فيه ألفاظاً كفرية، فلعله من خزعبلات النساء والتي ليست لها علاقة بالجن أو السحر أو الخ؟ وإن كانت العروس تستطيع أن تفكه بهذه الطريقة ولكن دون أن تقول ألفاظاً كفرية؟ أفيدوني يرحمكم الله خاصة وإني مقبلة على الزواج، وأخاف إني إذا رفضت أن أحل هذا السحر فلا يمكن أن يدخل بي زوجي، وقد يظن أن بي عيباً خلقياً، أو أني لست عذراء وغير عفيفة إلخ، وخاصة إني سأسافر إلى المهجر وسيتم الزواج هناك حيث لا توجد هذه الأشياء؟ (هذا مع العلم بأني حين ذهبت وأنا طفلة إلى هذه المرأة مع بنات أخريات فإنها لم تقم بضربي على مؤخرتي).
أرجوكم رحمكم الله أفيدوني ولا تهملوا رسالتي، وأنا والله الذي لا إله إلا هو مستحية وخجلة أن أسألكم في هذا الموضوع، ولكن لابد مما ليس له بد، ولا أعرف عالمات من النساء أسألهن! أكاد أجن حتى إني أفكر بفسخ الخطبة نهائياً، والبقاء بدون زواج، وخاصة أني لا أعلم أن كنت من المقبولات عند الله سبحانه وتعالى واللواتي يستجاب دعاءهن، أرجوكم ليتسع صدركم لي، ولا تفتوني بالمختصر الذي قد أعجز عن فهمه فأحتار أكثر وأكثر.
هذا وأنا الحمد لله ملتزمة بالحجاب الشرعي، وأقرأ القرآن، وأحاول أن أتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى ولكني لست على قدر من التدين الشديد، وأخاف عقاب الله سبحانه وتعالى وأرجو رحمته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل لمدمن العادة السرية والأفلام الإباحية من توبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا : جزاكم الله خيرا على ما تقدموه من خدمات جلية في هذا الموقع ثانيا : سؤالي هو أني أبلغ من العمر 28 سنة لي ذنوب كثيرة فعلتها منها أني مدمن على العادة السرية والأفلام الإباحية مدة تزيد عن 13 سنة هذا الفعل أفعله بشكل يومي , الآن أتسائل هل من الممكن أن الله يغفر لي هذا الإصرار على الذنب طيلة هذه المدة؟؟ أم أني من أهل النار بلا شك ؟؟ وهل مع إصراري على هذا الذنب طيلة هذه المدة لا زلت مسلما أم لا ؟؟ أفيدوني بإجابة جزاكم الله خيرا
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم قول (بأبي أنت وأمي) للرجل الصالح
ياشيخنا الفاضل: أحد الإخوة -هداه الله- سمعته يقول لرجل صالح -عالم متأثر به كثيراً-: بأبي وأمي هو هذا الشيخ. قلت له: ما يجوز هذا الكلام إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لو كان هذا الرجل صالحاً. لكنه أنكر عليَّ قولي هذا وطلب دليلاً شرعيّاً قلت: حديث "أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما" لكنه لم يقتنع؛ لهذا أريد أن أتأكد من سماحتكم، مع ذكر الأدلة -حفظكم الله- حتى يتبين الحق.
الإسلام سؤال وجواب
ما هي محظورات الإحرام؟
ما هي الأمور التي يجب على المحرم أن يمتنع عنها و يكون محظوراً عليه فعلها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم "تركيب" الأسنان
عندى بعض الاسنان متسوسة، وقال لي الطبيب: إنه سينزعها ويضع أخرى بدلاً منها (تركيب أسنان)؛ فهل يعد هذا تبديلاً لخلق الله؟
عبد الحي يوسف
طبيب يعمل في مجال أمراض النساء والتوليد
نسأل فضيلتكم عن حكم عمل الطبيب في مجال أمراض النساء والتوليد، وما رأى فضيلتكم في تخصيص الخدمة في مستشفيات النساء والتوليد للعنصر النسائي فقط؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً لأننا بصدد دراسة في هذا الأمر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أسهم شركات التأمين
ما حكم الأسهم في شركه تأمين سيارات؟ وهل الأرباح التي آخذها من تلك الأسهم حلال أم حرام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل الإشهاد علي الطلاق في كل طلاق
شيخنا الجليل بعد بحث عميق في هذه المسألة وهي مسألة الأشهاد علي الطلاق وعرفت أن المسألة فيها خلاف قوي بين العلماء حفظهم الله منهم من قال الأشهاد ليس شرط ومنهم من قال الأشهاد شرط لوقوع الطلاق واحتسابه ولكن بقي عندي سؤال هل عند من يقولون الإشهاد شرط لوقوع الطلاق هل هذا علي كل طلاق سواء طلاق صريح أو معلق سواء كان مستقبلي أو ماضي أو حلف يمين لأني سمعت سائل يسأل الشيخ الالباني علي طلاق معلق والاشهاد عليه ثم قال الشيخ علي كل طلاق لأنه لا يعتبر الطلاق بدون إشهاد
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم تقبيل يد خالتي وقدمها
ما هو حكم تقبيل يد و قدم خالتي حيث اني أود أن أعتذر لها عن تقصيري في صلة رحمي بها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أعاني من المازوخية والتخيلات الجنسية
اعاني من مازوخية جنسية العمر 26ملتزمة والحمدلله لكن في العلاقة الزوجية لا أشعر بشيئ بدون تخيلات معينة عن هذا الأمر أشعر بغرابة في أمري هل أمر عادي ام عليي أن اصرف هذه التخيلات ارجو الرد
حسام الدين عفانه
الابتلاءُ والمحنُ والشدائدُ مِنَحٌ من الله عز وجل
ما هي النظرةُ الشرعيةُ في الابتلاءِ والمحنِ والشدائد التي نزلت على أهلنا في قطاع غزة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له
أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.
وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.
سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟
آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.
والسلام عليكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |