إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أسئلة عن الحجر الأسود

قرأت مقالة عن "الحجر الأسود" وأريد أن أتأكد من صحة الأحاديث والروايات هل هي صحيحة ويؤخذ بها أم أنها موضوعة جزاك الله كل خير؟ والمقالة هي:
صدِّق أو لا تصدق
نعم، هناك حجر واحد فقط على وجه الأرض يطفو فوق الماء، إنه "الحجر الأسود" الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في مكة المكرمة، قال جلال السيوطي: يقال إنه لما اشترى المطيع لله الحجر الأسود من أبي طاهر القرمطي جاء عبد الله بن عُكيم المحدث وقال: إن لنا في حجرنا آيتين: إنه يطفو على الماء، ولا يحمو بالنار، فأتى بحجر مضمخ بالطيب مغشي بالديباج ليوهموه بذلك، فوضعوه في الماء فغرق، ثم جعلوه في النار فكاد أن يتشقق، ثم أتي بحجر آخر ففعل به ما فعل بما قبله فوقع له ما وقع له، ثم أتي بالحجر الأسود فوضع في الماء فطفا، ووضع في النار فلم يحم، فقال عبد الله: هذا حجرنا، فعند ذلك عجب أبو طاهر القرمطي وقال: من أين لكم؟ فقال عبد الله: ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبَّله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار...".
و"الحجر الأسود" هو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة، وأصله من يواقيت الجنة، ولونه المغمور أبيض كلون المقام، وهو موضع سكب العبرات، واستجابة الدعاء، ويُسن استلامه وتقبيله، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة، ويشهد يوم القيامة لكل من استلمه، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن، ومسحه يحط الخطايا حطّاً، وهو ملتقى شفاه الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار فسبحان الله العظيم.

الحمد لله أولاً: الحجر الأسود هو: الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج في غطاء من الفضة وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض الآن متراً ونصف المتر. وما ذُكر في المقال الوارد ضمن السؤال فيه حق عليه أدلة صحيحة، وفيه ما لا أصل له. وقد ذكرنا في جواب سؤال سابق أكثر ما ورد في ... أكمل القراءة

توجيهات إسلامية لزوار المدينة النبوية

أعرف مجموعة من الإخوة سيقومون بزيارة المسجد النبوي بعد حجهم هذا العام، ويريدون منكم النصيحة والتوجيه.

الحمد لله أيها الوافدون على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدِمتم خير مقدَم، وغنمتم خيرَ مغنم، وطاب في طيبة بقاؤكم، وتقبّل الله صالح أعمالكم، وبلّغكم خير آمالكم، حُيِّيتم في دار الهجرة والنصرة بلد المصطفى المختار، ومهاجَر الصحابة الأخيار، وديار الأنصار. وهذه توجيهات يسيرة لمن أراد زيارة ... أكمل القراءة

ضاربت في المشبوهة بناء على فتوى، هل يجوز أن أنتظر حتى ترتفع؟

اقترضت من الراجحي أسهم سابك، وقال لي ممن له باع طويل في الأسهم، أنه يجوز المضاربة في المشبوهة، وأما الربح فلا يجوز، واقترضت منه أسهما، وقد أخبرت بأنها سترتفع قليلا، وقد قرأت الفتوى أدناه في هذا المجال، لكن سؤالي: هل يجوز لي أن أنتظر إلى أن ترتفع سابك ثم أبيعها وآخذ الزياد وأخرج إلى الأسهم النقية بإذن الله؟ وهل في هذه الفترة التي هي فترة انتظار أعد من الربويين؟

لا أرى أن تنتظر إلا أن تكون خسران. تاريخ الفتوى: 10-29-2005. أكمل القراءة

العقود بين الجواز واللزوم

اشتريت قطعة أرضٍ وبعد مضي سنةٍ جاءني البائع يطالبني باسترجاع الأرض على أن يعيد لي ثمن الأرض، ويقول ما دمتُ أعيد لك المبلغ الذي دفعت فلا يحق لك الامتناع عن إعادة الأرض لي، فما قولكم في ذلك؟

عقد البيع إذا تمَّ بشكل صحيحٍ وخالٍ من الخيارات، فهو عقدٌ لازمٌ باتفاق الفقهاء، وليس عقدًا جائزًا، وينبغي أن أبين أولًا معنى اللزوم والجواز في العقود الشرعية، فالعقد اللازم هو الذي لا يملك أحد العاقدين فسخه وإنهائه إلا برضا العاقد الآخر، والعقد الجائز هو العقد الذي يجوز لأحد العاقدين فسخه بغير ... أكمل القراءة

ابتلاع الماء المجتمع في الفم وبه نكهة السواك

لو ابتلع الصائم الماء بعد تجمعه في فمه وكان فيه طعم السواك، فهل يفطر؟

إذا كان السواك له طعم، السواك الجديد غالباً له طعم فلابد أن يلفظ ذلك الطعم، ولا يدخله إلى جوفه إلا إذا ذهب من غير قصد. أكمل القراءة

مس أحد الزوجين الآخر بشهوة أثناء الإحرام

هل يؤثر على الإحرام مس المرأة أو مداعبتها فقط؟
ليس للزوج أن يمسها بشهوة وهو محرم، ولا هي محرمة، أما مسها من دون شهوة، يمس يدها يعطيها شيئاً، يأخذ منها شيئاً من دون شهوة فلا حرج في ذلك، وهكذا مسها لزوجها وهو محرمة أو وهو محرم من دون شهوة لا يضر، ولا حرج في ذلك، إذا مس بشهوة، بعض أهل العلم يرى عليه فيها فدية: إما شاة، وإما إطعام ستة مساكين، وإما ... أكمل القراءة

الأذكار التي تُقال بعد الفراغ من الصلاة

أريد أن أعرف ما هي الأذكار والأدعية التي تقال بعد صلاة الفريضة؟

 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين."السنة أن يقول المسلم بعد كل فريضة سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً: (أستغفر الله) ثلاث مرات، (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم ينصرف إلى الناس إن كان إماماً ... أكمل القراءة

من تحلل من العمرة ثم خرج من مكة

من أحرم بعمرة من ميقاته، ثم تحلل منها بعد أن أداها، ثم توجه لزيارة المسجد النبوي بالمدينة، وأثناء عودته إلى مكة دخلها بدون إحرام، ظنا منه أن الإحرام بالحج يكون يوم التروية من مكة؟
هذا يقع للناس كثيراً ظنا منهم أن تحللهم للعمرة كافي، ولا حاجة إلى أن يحرموا لعمرة أخرى ولا بحج مبكر، والذي ينبغي في مثل هذا: أنه إذا عاد من المدينة؛ يعود بإحرام بحج أو بعمرة ثانية، وإذا كان الوقت مبكراً؛ عاد بعمرة ثانية، والعمرة فيها خير عظيم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "العمرة إلى العمرة ... أكمل القراءة

حكم من نوى العمرة ولبس الإحرام ثم حله قبل ذهابه إلى العمرة

نويت أداء العمرة، ولبست الإحرام، ثم حلّيت الإحرام قبل ذهابي إلى العمرة، فهل عليَّ فدية؟
هذا فيه تفصيل: إن كنت نويت العمرة ودخلت فيها، نويت الدخول في العمرة؛ فليس لك أن تخلع الإحرام، وليس لك أن...، عليك أن تكمل الطواف والسعي والحلق والتقصير؛ لأن الله يقول - سبحانه -: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}[سورة البقرة: 196] الآية، فمن دخل فيهما؛ وجب عليه إتمامهما، أما إذا كنت ... أكمل القراءة

الحناء وحل الظفائر في الإحرام

هل حل ظفائر شعر المرأة أثناء إحرامها يعتبر محظوراً عليها، أو استعمالها الحناء في يديها أو قدميها؟
ليس فيه بأس حل الظفائر، ليس فيه شيء، لا تتعمد قطع الشعر، أما كونها تنقض ظفائرها للغسل أو لغير ذلك من الأسباب فلا بأس، المُحَرَّم قطع الشعر حتى تحل من إحرامها، أما كونها تحل الظفائر، أو تغسل الرأس بشيء، أو تختضب بالحناء أو ما أشبه ذلك فلا يضر، ليس فيه محذور، ولكن إذا خضبت يديها أو رجليها؛ تسترها عن ... أكمل القراءة

المرأة لو أسدلت على وجهها

المرأة لو أنها أسدلت على وجهها لكن لا يمس بشرتها؟
وما المانع، ليس بنقاب، المحظور أن تنتقب (1)، وما عدا ذلك تفعل ما شاءت. _____________________ (1) أخرجه البخاري (1838) من حديث ابن عمر رضي الله عنه، وفيه: "ولا تنتقب المرأة المحرمة". أكمل القراءة

حكم الذهاب للحج والعمرة والدفع بواسطة قروض الائتمان

انتشرت في الآونة الأخيرة إعلانات من شركات السياحة التي تقوم بتنظيم رحلات الحج والعمرة والتي تعلن فيها عن قيامها بتقسيط تكاليف الرحلات من باب التيسير على راغبي الحج والعمرة، ولاجتذاب أكبر قدر منهم خاصة في ظل حالة الكساد التي تمر بها العديد من الدول، وقلة السيولة المالية في أيدي مواطنيها، وقد أعلنت أيضا بعض الشركات عن قبول الدفع عن طريق كروت الائتمان.

السؤال هو: ما حكم الشرع فيمن يحج ويعتمر بهذه الطريقة؟ وهل يصح الحج أو العمرة في هذه الحالة - خاصة أن بعض الفقهاء قد أفتى بجواز تمويل الحج عن طريق القروض التي تسدد على أقساط مناسبة كنوع من التيسير في ظل الارتفاع الشديد في تكاليف الرحلات-؟

الحمد لله الحج أحد أركان الإسلام، ومبانيه العظام، وهو فرض ثابت بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على ذلك. قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً