إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استقبال القبر أثناء الصلاة

أنا أريد معرفة حكم الصلاة في مسجد فيه قبر، علما أن المسجد في القرية، والقبر موجود خلف جدار يفصل بين المسجد والقبر، لكن ما هناك أن مكان القبر عندما يكون المسجد معمرا فإن المصلين يصلون أمام القبر. 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد فصلنا القول في مسألة الصلاة في مسجدٍ به قبر في فتاوى كثيرة، وذكرنا أن القبر إذا كان خارج جدار المسجد فلا بأس بالصلاة في هذا المسجد إذا كان الفصل تاماً بين المسجد والقبر، بحيثُ لا يصدق على القبر أنه داخل المسجد.ولا يجوزُ لأحدٍ من ... أكمل القراءة

صام النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات

كم شهر رمضان صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد فرض صوم رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للجهرة، فيكون بذلك قد صام شهر رمضان لمدة تسع سنوات. والله أعلم. أكمل القراءة

التوكيل بالحج عن الوالدين

أنا من سكان مكة المكرمة، وحججت خمس مرات -ولله الحمد- والعام الماضي دفعت مبلغًا لأحدهم ليَحُج عن والدي، وهذه السُّنة أعتزم -إن شاء الله- توكيل شخص آخر للحج عن والدتي، علمًا أن والدَيَّ متوَفَّيْن -رحمهما الله- والسؤال: هل يجوز التوكيل، وأنا بصحة جيدة؟ 

 

لا مانع من التوكيل ممن يقوم بالحج عن والدك وعن والدتك، وأنت مأجور -إن شاء الله تعالى- على هذا التوكيل وعلى بذل المال، لكن إن توليت ذلك بنفسك كان أفضل، وسئل النبي -عليه الصلاة والسلام- من قِبَل من لم يحج والده ومن قِبَل من لم تحج أمه فقال: «حج عن أبيك واعتمر» (الترمذي:930)، ... أكمل القراءة

الذبح في أوقات معينة من السنة

ما هو حكم الذبح في وقت محدود وزمن معلوم من كل سنة، حيث إنه يوجد عدد كثير من الناس يعتقدون أن الذبح في 27 رجب و6 من صفر و15 من شوال و10 من شهر محرم أن هذا قربة وعبادة إلى الله عز وجل، فهل هذه الأعمال صحيحة، وتدل عليها السنة، أم أنها بدعة مخالفة للدين الإِسلامي الصحيح ولا يثاب عليها فاعلها؟
 

العبادات وسائر القربات توقيفية لا تعلم إلاَّ بتوقيف من الشرع، وتخصيص الأيام المذكورة من تلك الشهور بالذبائح فيها لم يثبت فيه نص من كتاب ولا سنة صحيحة، ولا عرف ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم، وعلى هذا فهو بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس ... أكمل القراءة

حكم تبني ولد الغير وتسجيله في الأوراق الرسمية للمصلحة

هل يجوز تسجيل ابن غيري ابنًا لي باسمي بصفتي أنني أنا أبوه لغرض المصلحة؟

 

لا يجوز أن تسجل ابن غيرك وتنسبه إلى نفسك لأي سبب ولأي غرض من الأغراض لأنّه لا يجوز أن ينتسب الرجل إلى غير أبيه، وقد ورد في ذلك حديث: «من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم فالجنة عليه حرام» (البخاري:4326) كما أنه جاء فيه اللعن أيضًا «لعن الله من انتسب إلى غير ... أكمل القراءة

صحة صلاة المعذور من إيصال الماء لعضو الوضوء

أحد الإخوة يسأل ويقول: قمت باستخدام الغراء وبغير قصد أصاب اثنين من أصابعي حيث إن الغراء لاصق بشكل فوري فأصابني الشك واستشكل على الناس هل هو عازل للوضوء علمًا بأني قد استخدمت مادة مزيلة لكن دون جدوى... وتوضأت وصليت علمًا بأنه استمر لعدة أيام. ما هو رأيكم في مثل هذه الحالة؟

إذا كان استمر عدة أيامٍ، وكان يتعذر عليك إزالتها فالصلاة صحيحة إن شاء الله فيكون بمنزلة الجبيرة التي يجوز عليها المسح أو إراقة الماء فوقها فقط، فالصَّلاة إن شاء الله صحيحة. أكمل القراءة

تاكسي الإحلال والتَّجديد

أنا شابّ أبلغ 30 من العمر - والحمد لله -، وقد أقبلتُ على عمل مشروع، وقد قمت بالفعل بِشِراء تاكسي قديم لتدخيله في الإحْلال والتَّجديد، مع العلم أنَّ الإحلال والتَّجديد يتمُّ عن طريق البَنك.

وقد قمتُ بسؤال بعْض الإخوة فقالوا لي: إنَّه يوجَد فيه شبهة ربا، والبَعض الآخر قال لي: إنه مادام هناك سلعة وسيطة بينك وبين البنك، فلا حرَج عليْك.

وأنا الآن لا أعلم: هل هو حلال أو حرام؟ مع أهمية هذا الموضوع بالنِّسْبة لبقيَّة حياتي؛ لأنه سوْف يُبْنى عليه أشياء كثيرة، فإن كان حرامًا، كانت حياتي كلها حرامًا في حرام، وأنا لا أريد ذلك.

أفيدوني أفيدوني، وجزاكم الله عنَّا خيرَ الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصْل أنَّ التَّعامُل مع البنوك الربويَّة لا يجوز، حتَّى وإن كانت المعاملة غيرَ ربويَّة؛ لما فيه من إعانتِهم على الربا، وتقْويتهم عليه، وإقْرارهم عليه، والرِّضا به؛ وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ ... أكمل القراءة

فرض الحجاب هل هو عن عامة الرجال أم المنحطين خاصة؟

هل فرض الله حجاب المرأة عن الرجال المنحطين الأخلاق، أي: إذا علمت المرأة سوء أخلاق الرجل الأجنبي احتجبت عنه أم ذلك أمر من الله عز وجل للجميع وعلى الجميع بمعنى: أن إخوتي نحسبهم على خير، ولا نزكيهم على الله، وأخلاقهم عالية، فهل يجوز لزوجتي أن تكشف وجهها وكفيها أمامهم أم لا يجوز ذلك؟ 

لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها أمام من يرى من الرجال، غير محارمها وزوجها على الصحيح من قولي العلماء، سواء كانوا فسقة أم صالحين؛ لعموم الأدلة في ذلك، وسدًّا لذريعة الفتنة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

القسم بعدَم العمرة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أرجو إفادتي في السؤال التَّالي: امرأةٌ ذهبتْ لأداء مناسِك العُمرة مع زوجِها، وقد اختلفت معه في مكَّة المكرَّمة، وأقسمت يمينًا بعدَم العودة لأداء مناسك العُمرة معه مرَّة أُخرى، فما الواجب عليْها القيام به؟

علمًا أنَّها لَم تعُد للعمرة حتَّى الآن، ولكن توجد نية للسَّفر مع زوجِها مرَّة أُخرى للعمرة في وقت لاحق، وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجبُ على هذه المرْأة إذا أرادتِ السَّفر مع زوجِها: أن تكفِّر كفَّارة يَمين عند الحنث في ذلك اليمين؛ لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن حلَف على يَمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منْها، فليأْتِ الَّذي هو خير، ... أكمل القراءة

حجاب المرأة عن زوج ابنة عمها وزوج أختها

أنا وابنة أخي متزوجتان أخوين، وأنا ابنة عمه، ونعيش في بيت واحد منذ قديم الزمان، وأجلس مع شقيق زوجي متحجبة حجابا غير كامل، حيث إن وجهي مكشوف، ولكني غير متبرجة، فما حكم هذا العمل؟ 

يجب على المرأة أن تغطي وجهها عن زوج ابنة عمها وزوج أختها وزوج ابنة أخيها؛ لأنهم أجانب منها، فلا يجوز لها  كشف وجهها عندهم كغيرهم من الرجال غير المحارم؛ لأن الوجه من أعظم العورة التي يجب سترها عن الرجال؛ لأنه محل الفتنة والنظر.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويحلف بالطلاق كثيرًا

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

هل يجوز البقاء مع رجُل يخون زوجتَه ويَحلف بالطَّلاق كثيرًا؟
هذا السؤال من طرف صديقةٍ لي تُريد النَّجاة من الحرام، أرجو منكم - مشايخَنا الأفاضل - الرَّدَّ عليه في أقْرب وقت ممكن، جزاكم الله عنَّا خير الجزاء.

قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].

شيخَنا الفاضل، عندي مشكلة كبيرة مع زوجي ولا أعلم الحكم الشَّرعي فيها، وهل أنا على صواب؟

شيخَنا الفاضل، إنِّي متزوِّجة منذ أربعَ عشرة سنة، لي أربعة أولاد منه، قصَّتي بدأتْ يوم اكتشفتُ خيانتَه لي مع نساءٍ أُخْريات في الحرام، لمَّا صارحتُه بِهذا الأمر الذي اكتشفتُه فيه أهاننِي وضربنِي، وحرمنِي صلة الرَّحِم.

يَحلف بالحرام وبالثَّلاثة عليَّ ويُخْرجني من البيت في كلِّ مرَّة، ثمَّ يَرجِع من الحلف كأنَّه لم يحلف أبدًا.

طلبتُ منْه الزَّواج بِمن يحب حتَّى يكون عمله في الحلال، ويبعد عن الحرام، يرفض بشدَّة ويطلب منِّي الصَّمت؛ لأنِّي لا شيءَ في حياتِه، أذلَّني ومسح كرامتِي في التُّراب بِحُكم أنَّه زوجي وأنَّ الشَّرع معه، يفعل ما يريد ثُمَّ يشبعني ضربًا، ولا يهتمُّ بِمعالجتي أو أي شيء يخصُّني.

صبرتُ من أجل أولادي، واليوم أخرجنِي من البيت مضروبةً ومريضة - بعد الولادة بشهرين - وحلف عليَّ بالثلاث وبالحرام وأنَّه لا يُريدني أبدًا، تركت الأولاد معه، وذهبت إلى بيت أهلي مع أخي بعدما اتَّصلتُ به ليأخذني، ومع العلم أنَّ هذه ثالث مرَّة يطلِّقني فيها ويُخرجني من البيت، كما يعلم هو هذا جيِّدًا.

والمصيبة أنَّه حافظ كتاب الله، ويعلم كثيرا من أمورَ الدين، يعود لي بعد أسبوعين يطلب منِّي العودة من أجل الأولاد فقط، والكُلُّ يطلُب منِّي العوْدة إلى هذا الرَّجُل؛ لكن لا أُريد الحرام ولا العودة إليْه؛ لأنَّه لا يستحيي من الله ولن يَستقيم، وما زال يقول: إنَّ كلِمة الحرام لا تُعَدُّ طلقة، ويُريد إعادتي بكتْب كتابي أمام الناس، وبِحضور جَماعة بعد ما فضحتُه أمام العامَّة، يُريد إعادتي ليتستَّر على فضيحته كأن لَم يحدُث، ويتَّهمَني بأنِّي أفشيتُ سرَّه وهو مِن أسرار الزَّوجين.

وأنا أعلم عِلْم اليقين وبالدَّليل القاطع خيانتَه لي، كما أعلم وهو يعلَم جيِّدًا حديث ابن مسعود - رضي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يَحلُّ دمُ امرئٍ مسلم يشْهد أن لا إله إلاَّ الله وأنِّي رسولُ الله إلاَّ بإحدى ثلاث: الثيِّب الزَّاني، والنَّفس بالنَّفس، والتَّارك لِدينه المفارق للجماعة»؛ رواه البُخاري ومسلم.

الثيِّب الزَّاني: هو الَّذي تزوَّج ثمَّ زنى بعد أن منَّ الله عليه بالزَّواج، فهذا يحلُّ دمُه؛ لأنَّ حدَّه أن يُرْجَم بالحِجارة حتَّى يموت.

لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله.

السؤال: هل يَجوز التستُّر على الزَّوج الزَّاني من أجل الأولاد؟

هل اللَّفظ بكلمة الحرام كلَّ مرَّة لا تعدُّ طلقة؟

هل الحلِف بالثَّلاث لا يعد طلاقًا؟

هل يَجوز العوْدة إلىهذا الرَّجُل بكتْب الكتاب وانتهى؟

شيخَنا الفاضل، المجتمع يضغط عليَّ اليوم بالعودة من أجل الأولاد، ولا ندخُل في المحاكم، ويقولون: حلاله له وحرامه له، رجائي فيكم كبير شيخَنا الفاضل، أرشدني إلى الصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ وقوع الرَّجُل في الزِّنا، أو ما دونَه من أي علاقة مشبوهة - هو خيانة لحقِّ الله تعالى، ونقض لميثاقِه سبحانه، وتعدٍّ لحدوده، وقد سبق أنَّ بيَّنَّا حكم الزَّاني في فتاوى على موقعنا يرجى الرجوع إليها.أمَّا ... أكمل القراءة

قضاء صلاة الفجر بعد طلوع الشمس

صلاة الصبح تفوته كثيراً فلا يصليها في وقتها وإنما يقضيها بعد طلوع الشمس، فما قولكم في ذلك؟

إن أداء الصلاة في وقتها فرض ولا بد من المحافظة على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها.يقول الله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} ويقول صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن أفضل الأعمال قال: « الصلاة على وقتها» (رواه البخاري ومسلم).وكثير من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً