إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التقدم بالمشي خطوتين أو ثلاث في الصلاة

إمام مسجد إذا كبر للصلاة وانتهى من التكبيرة، يتقدم يمشي خطوتين أو ثلاث خطوات، وأصبحت عادة عنده فما حكم فعل هذا الإمام؟
إذا كان هذا شيئاً بغير اختياره فهو معذور؛ لأن بعض الناس قد يكون معه شيء من الدوخة فيحاول أن يتماسك فيتقدم عندئذ، أو يتأخر، وإن كان باختياره فإنه ينهى عنه؛ لأن هذه حركة في الصلاة بدون حاجة، وكل حركة في الصلاة بدون حاجة فإنها مكروهة. وهنا يحسن بنا أن نبين أقسام الحركات في الصلاة: أقسام الحركات في ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

هل من يفعل المنكر يينهى غيره عنه

أنا نهيت أناس عن الموسيقى وبعض المحرمات من باب أن النهي عن المنكر فرض، لكني في نفس الوقت أستمع إلى الموسيقى وأفعل هذه المحرمات، وكنت جاهلة في حكم ذلك أعني "أن أنهى عن منكر أفعله" ولما علمت استغفرت الله لكني ما زلت أفعل كل المنكرات التي نهيت عنها فهل علي إثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنكارُ المنكر واجب على كلِّ مسلمٍ بِحَسب الاستطاعة، ووَفْق الضوابط والمصالِح الشرعيَّة؛ قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ... أكمل القراءة

حكم مُقاطعة المنتجات الفرنسية

السَّلام عليْكم ما حُكْم مُقاطعة المنتجات الفرنسية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمقاطعة الاقتِصاديَّة لِمن يُسيءُ للإسلام وللرَّسول مشروعة، وقد تكون واجبةً، إذا كانت سببًا لكسْر شوكتِهم، ومنع تطاولهم؛ لأنَّ ما لا يتمُّ الواجِب إلاَّ به فهو واجب، كما هو مقرَّر شرعًا.ومن أدلَّة المقاطعة ... أكمل القراءة

فَصْـــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى ...

فَصْـــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ}
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} ‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 53-54‏]‏‏. ‏‏ وقد ذكرنا في غير موضع أن ... أكمل القراءة

بناء أحد الورثة في جزء من أرض الورثة

عاد احد الاخوة من الغربة لسنين واراد الاستقرار في بلدة وكان لوالدة المتوفي من اكثر من 30 عام قطعة ارض جزء منها مبني وتسكن فية والدة وبعض من اخوانه فستاذن والدة ان يبني بيتا له واستثمار بالمال الذي جمعة طوال فترة اغترابة في الخارج .. فوافقت الوالدة ولم يعترض الاخوة .. فبنا بيتا ومخبز في 300 متر من اصل قطعة الارض الغير مبنيه والتي مساحتها 600متر .. وبعد انتهاء البناء وافتتاح المشروع بدأ اثنان من الاخوة المطالبة بالشراكة الاخ باعتبار ان الارض ارض الورثة ولكن رفض الاخ مشاركت اخوته في مشروعة وبعد وفاة الوالدة طالب جميع الاخوة بحقهم في مشروع اخيهم المبني علي ارض والدهم مع العلم ان حصته في التركة الوالده هي نفس عدد الامتار التي بني فيها الاخ .. فهل لهم الحق في مشاركة اخيهم في مشروعة الذي بناه من ماله الخاص في جزء من ارض والدهم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي فهمناه من سؤال الأخت الكريمة أن الأخ المذكور قام بالبناء على حصته من ميراث الوالد، فإن كان ما فهمناه صحيحًا؛ فليس لإخوته الحق بالمطالبة بالشراكة في المشروع، ولا يجب عليه أن يعوضهم بشيء من ماله الخاص.ولكن إن ... أكمل القراءة

فصــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى‏}‏ ...

فصــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى‏}‏
قوله‏:‏ ‏{‏‏الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 2- 3‏]‏‏. ‏‏ العطف يقتضي اشتراك المعطوف والمعطوف عليه فيما ذكر وأن بينهما مغايرة إما في الذات وإما في الصفات‏. ‏‏ وهو في الذات كثير، كقوله‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ ... أكمل القراءة

طرق النِّكاح الحلال

أريدُ معلوماتٍ عن كيفيَّة الدُّخول للمرأة، وكيفيَّة النِّكاح، وهل الميكانيك أثناءَ النِّكاح حلال؟ وهل يَجب فعل ذلك في الظُّلمة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ الجوابُ على سؤالِك في الفتوى: "المداعبة بين الزوجين".  أما ممارسة الجماع في الظلام، فمن العادات والتقاليد المنتشرة في بلادنا العربية، وقد يكون الدافع له شدة حياء المرأة، أو غير ذلك، ... أكمل القراءة

فَصــل في تفسير ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون}

فَصــل في تفسير سورة ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏
قال الشيخ رحمه الله : فَصــل في سورة ‏{‏‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}‏‏ للناس في وجـه تـكرير البراءة مـن الجانبـين طـرق، حيث قـال‏:‏ ‏{‏‏لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}‏‏ ‏[‏الكافرون‏:‏ 2-3‏]‏، ثم قال‏:‏ ‏{‏‏وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ... أكمل القراءة

الخلاف في كون إبليس من الملائكة أم لا

لقد اطلعت على كتاب الحديث السنة الثالثة المتوسط في حديث رقم 31 بعنوان الشيطان يخالف بين المسلمين فاحذروه. 
السؤال: بأن في معاني المفردات كلمة الشيطان معناها أنه كان من الملائكة فعاقبه الله بسبب عصيانه وامتناعه عن السجود لآدم فهو عدو للبشر إلى آخره، فهل هو فعلا كان من الملائكة؟

هذا فيه خلاف بين العلماء معروف، بعضهم قال إنه من الملائكة ثم طرد ولعن، وبعض أهل العلم قال إنه من الجن، وأن الطائفة التي كان منها هم الجن، ولهذا قال جل وعلا: {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف:50] فبين سبحانه أنه كان من الجن، والجن هم المعروفون، هم الثقل ... أكمل القراءة

حكم الهدايا والإكراميات والمكافآت للموظفين

إنه موظف في شركة، وحيث إن شركته تُسهم في شركةٍ أخرى، فإن شركته انتدبته ليمثلها في مجلس إدارة الشركة الأخرى، وأنه يتقاضى مبلغاً من المال كمكافأة من الشركة الأخرى على عضويته في مجلس إدارتها، فهل هذه المكافأة من حقه أم من حق الشركة التي يمثلها؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن من تولى مسؤوليةً أو وظيفةً عامةً أو خاصةً، أنه يحرم عليه قبول هديةٍ أو مكافأةٍ أو إكراميةٍ جاءته بحكم مسؤوليته تلك أو وظيفته، إلا إذا أذنت له جهة العمل المشغلة له بقبولها. والهدية للموظف والمكافأة والإكرامية ما جاءت للموظف إلا باعتبار أنه موظفٌ وليس باعتبار شخصيته ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً