إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ابن عمي كفيف البصر أصم أبكم،هل لي أن أستأجر من يحج عنه؟

ابن عمي كفيف البصر أصم أبكم، وأنا لي وكالة عليه في اصلاح ماله وحفظه والقيام بشئونه، فهل يجوز لي أن أكتب له وصية بثلث ماله في أضحية وغيرها، وهل لي أن أثيب من يحج عنه من ماله، كما أنه يرغب في الزواج وأنه مُلِح في ذلك؟
أولا: ليس لك كتابة وصية له بثلث ماله لا في أضحية ولا في غيرها. أما الحج عنه فإذا لم يحج حجة الإسلام وكان لا يستطيع فهم الإشارات بمناسك الحج لاسيما نيات المناسك فإنه يُحج عنه من ماله. أما زواجه فعليك بالاجتهاد في تزويجه. أكمل القراءة

ما القول فيمن لا يريد إطلاق اللحية بحجة أنهم يطلقونها اليوم ستاراً ولا يريد أن يُلبس ...

ما القول فيمن لا يريد إطلاق اللحية بحجة أنهم يطلقونها اليوم ستاراً ولا يريد أن يُلبس امرأته الحجاب بحجة أنه لا فائدة منه إذا كان لا يوجد إيمان في القلب؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

يحرم قيام المرأة بعرض الأزياء الشرعية وغيرها أمام الرجا

ما قولكم في الفتوى التي صدرت عن بعض المشايخ والتي يجيز فيها للمرأة المسلمة عرض الأزياء الشرعية أمام الرجال؟
قرأت الفتوى المشار إليها أعلاه، وقد ناقش المفتي عدة قضايا لها صلة بموضوع الفتوى، فذكر ما يتعلق بثياب المرأة المسلمة وذكر شروط جلبابها، وفاته أن يذكر أن من شروط جلباب المرأة المسلمة ألا يكون زينة في نفسه، ويدل على ذلك قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور الآية 31]. وفاته أيضاً أن ... أكمل القراءة

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

وراء تباين أنظار العلماء حكمٌ لا حصر لها

عندما نسأل عن حكم من الأحكام يكون الرد: قال الشافعي وقال أحمد بن حنبل وقال مالك وقال أبو حنيفة، وفي النهاية نخرج بأربعة أحكام لا ندري أيها نتبع! فماذا نفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمما لا شك فيه عند المسلمين أن الدين دين الله والشرع شرعه، ولا راد لحكمه ولا معقب لأمره، حكمه عدل وقوله فصل، ومن حاد عن دين الله وحكم بغير شرعه فقد دخل في قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ ... أكمل القراءة

حكم بيع الأشياء الموقوفة

رأيت أحد الباعة يبيع كتاباً مكتوباً عليه: وقف لله تعالى، فهل يجوز له ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم بيع وشراء الرقيق من الثياب

ما حكم شراء وبيع ولبس الرقيق من الثياب غير الساتر وعلى من إثمه؟ هل هو على الذي استورده أم على الذي باعه أم على الذي اشتراه أم على لابسه؟ وهل يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع في الحكم؟
بالنسبة للوسائل مشكلتها أنها أسباب للوقوع في المحرمات، فالذي يشتري الملابس الرقيقة لولياته أو المرأة القائمة بنفسها التي تشتري الرقيق من الملابس وتلبسه ولا تستر لا شك أنها ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ذكر فقال: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد"، وقال منهما: "ونساء كاسيات ... أكمل القراءة

صارت تبغض زوجها في الله لسوء معاملاته، وعدم التزامه

ماذا تفعل امرأة زوجها يدّعي أنه ملتزم، ومعاملاته سيئة جداً! وديونه كثيرة وهو لا يحتاج إليها! وزوجته كثيراً ما تنصحه ولكنه يعصي، ويصيبه الغرور، ويقول إنه ابن فلان ومن بني فلان، ما هي نصيحتكم لهذه الأخت مع أنها صارت تبغضه في الله لسوء معاملاته؟
إنها ينبغي أن تنصح لزوجها وأن تحاول الترشيد له، وأن تعامله بالتي هي أحسن، ولا ينبغي أن تكون عوناً للشيطان عليه، ولا أن تبغضه من أجل سوء تصرفه وسفهه، فالسفه داء يصيب كثيراً من الناس ويسلطه الله على من شاء من عباده، فهو بلية من البلايا. والمبتلى ينبغي أن يخفف عنه ما هو فيه، وأن نساعده على ذلك، وأن ... أكمل القراءة

حكم الكلام في الصحابة

هل النصوص الواردة فيما وقع يبن الصحابة رضي الله عنهم صحيحة، فقد يستغلها أعداء الدين فيطعنون في عدالة الصحابة، وبالتالي هل نترضى عن هؤلاء رضي الله عنهم أجمعين؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم احتكار المنابر

هل يجوز احتكار المنابر وعدم ترك من يريد وعظ الناس أن يعظهم ما لم يأخذ الإذن؟
إن الله تعالى يقول في كتابه: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}، وهذا نهي صريح في تعطيل المساجد عما وجدت له وهو قراءة القرآن وتعليم العلم وإرشاد الناس وتذكيرهم. لكن إذا رأى الإمام من يثير ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
30 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً