تعلمون حفظكم الله تعالى ما يتعرض له إخوة لنا في شتى بقاع الأرض من التعذيب والتشريد والتقتيل وهتك الأعراض... ومن ذلك ما جرى ويجري لإخواننا في الهند على يد الهندوس -عليهم من الله ما يستحقون- والتي كان من آخرها ما هز مشاعر المسلمين في العالم أجمع بهدم المسجد البابري... وهم يزيد كيدهم يوماً بعد يوم، ونحن نرى في بلادنا الكثير من هذه الطائفة مستقدمين للعمل فيها.. فما هو الحكم في استقدامهم؟ بل وفي استقدام كل من هو على ملّة الكفر إلى هذه الجزيرة؟ أفتونا سددكم الله وبارك فيكم.

عندما نسأل عن حكم من الأحكام يكون الرد: قال الشافعي وقال أحمد بن حنبل وقال مالك وقال أبو حنيفة، وفي النهاية نخرج بأربعة أحكام لا ندري أيها نتبع! فماذا نفعل؟

هل الجهر بالذكر بعد كل صلاة مفروضة سنة؟

ما حكم شراء وبيع ولبس الرقيق من الثياب غير الساتر وعلى من إثمه؟ هل هو على الذي استورده أم على الذي باعه أم على الذي اشتراه أم على لابسه؟ وهل يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع في الحكم؟

نحن خمسة من البنات، ورزقنا الله جمالاً، ولنا عم يزورنا كثيراً، وهو يحب المزاح، ولكن مزاحه خارج عن الأدب بألفاظ فاحشة! فهل إذا زارنا وجب علينا مقابلته أم نمتنع عن ذلك؟

ماذا تفعل امرأة زوجها يدّعي أنه ملتزم، ومعاملاته سيئة جداً! وديونه كثيرة وهو لا يحتاج إليها! وزوجته كثيراً ما تنصحه ولكنه يعصي، ويصيبه الغرور، ويقول إنه ابن فلان ومن بني فلان، ما هي نصيحتكم لهذه الأخت مع أنها صارت تبغضه في الله لسوء معاملاته؟

امرأة تزوجت وعمرها خمس عشر سنة من رجل لا يصلي، وهي أيضاً كانت تترك الصلاة أحياناً وذلك بسبب الجهل، والآن بعد أن تجاوزت الخمسين من عمرها وقد هداهما الله وأصبحا يصليان، فهل يعاد العقد؟

هل يجوز احتكار المنابر وعدم ترك من يريد وعظ الناس أن يعظهم ما لم يأخذ الإذن؟

ما حكم الرحلة إلى مدائن صالح؟

ما حكم من ينحط للركوع انحطاطاً شديداً؟

رجل يمتلك أسهماً خاسرة وحال عليها الحول؛ فهل عليها زكاة، وكيف يتم حسابها؟

ما قولكم في إمام دخل لصلاة الفجر. فقيل له: القمر كاسف. فقال: نطيل القراءة. فأمر المؤذن، وأقام الصلاة، وقرأ في الركعة الأولى ثلاث سور من طوال المفصل، وفي الركعة الثانية كذلك. ثم دخل رجل وكبر تكبيرة الإحرام ناويا صلاة الفجر. فلما أكمل الإمام السورة وشرع في سورة أخرى، ظن هذا المأموم أن الإمام يصلي الكسوف؛ فقلب نية الفرض إلى نية الكسوف.