إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم إعطاء المرأة من نفقتها ومالها لأمها دون علم زوجها

توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدينا ميراث أو مال، أو سكن من أبي.
وظلت أمي تعمل ليل نهار؛ لتصرف علينا. وعلمتنا في أغلى المدارس، واشترت لنا منزلا في كمبوند، وهي من أحسن الأماكن في مصر، ووفرت لينا حياة كريمة.
بعد تخرجي 2010 طلبت منها أن لا تعمل وترتاح بالبيت، وسأقوم بكل المصاريف. وحاولت أن أوفر لها الحياة الكريمة؛ لتظل على مستوى الحياة الذي تعودت عليه.
تزوجت 2018، وأعلمت زوجي أني سوف أظل أعمل؛ لأني مسؤولة عن أمي. كان مرحبا ويقول: والدتك والدتي، ولا تقلقي عليها، ووفري لها كل تحتاجه.
هو كان في بلد أجنبيي، وكنت منتظرة الالتحاق به. استقلت من عملي؛ لاختلاف الوقت بين الدولة التي يعيش هو فيها، عن الدولة التي أعيش فيها.
طمأنني أنه سوف يرسل لي مصروف البيت، كنت أسكن مع أمي. بعد التحاقي به مصروفي لم يكن كثيرا مثلما كنت في بلدي، بالكاد يكفيني وعملي توقف. وهو لم يهتم لشأن أمي، أو يقول لي: إخوتها هم المسؤولون عنها، هي لديها إخوة على المعاش، ويشكون من ضيق الحال.
هل يجوز تخصيص جزء من مصروفي لها بدون علم زوجي، أو مساعدتها إذا عملت؟ وهل يجب أن يعلم زوجي بمساعدتي ويوافق عليها، حتى لو كانت الفلوس من عملي؟
دخلها فقط معاش والدها، والذي بالكاد يطعمها ويغطي الفواتير، ولا يغطي الأدوية، ومقابلة الدكاترة والفحوصات، المبلغ 2900 جنيه مصري.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت أمّك محتاجة إلى النفقة؛ فالواجب عليك أن تنفقي عليها ما دمت موسرة، ولا يجب على إخوتها الإنفاق عليها.وسواء كانت أمك محتاجة إلى النفقة أو غير محتاجة، وكان لك مال تملكينه؛ فلا حرج عليك في إنفاق مالك على أمّك، ولا يجب عليك ... أكمل القراءة

تقديم اليدين أو الركبتين في السجود

فيما يتعلق بالسجود في الصلاة، فلقد قرأت عن قولين مختلفين في هذه المسألة أحدهما يقول إنه من الأفضل تقديم الركبتين قبل اليدين حال السجود، ولكن في كتاب (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) يقول إن الأولى أن يقدم الإنسان يديه على ركبتيه في السجود، وذكر حديثاً يستدل به على ذلك ويزعم أن تقديم الركبتين على اليدين هو كفعل الجمل، ولا يرى ذلك الفعل، فما الطريقة الصحيحة في ذلك؟

الحمد لله تعالىاختلف العلماء في هيئة الخرور إلى السجود أهي على اليدين أم هي على الركبتين؟ فمذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه أن المصلي يقدم ركبتيه قبل يديه بل نسبه الترمذي إلى أكثر أهل العلم فقال في سننه (2/57): والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، ... أكمل القراءة

الزواج بفتاة تحرش بأمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا شيخنا، هَم يكدرني ويزعجني ويقتلني في نفس الوقت، كنتُ في الماضي أعيش عند خالي وأنا صغير، وكنتُ أتخيل أنِّي أزني مع زوجته، عن طريق الاستمناء، حتى إنها إذا جلستْ بجانبي بصورة عفوية منها، ألتصق بجانبها، وكانتْ تُراودني أفكار شيطانيَّة وشهوات طبعًا.

يا شيخ، كنتُ صغير السن وجاهلاً، كان عمري في وقتها بين 12 و 15 سنة، وتُبت وندمْتُ من هذي الأفكار الشيطانية، مع العلم أنني لَم أزنِ بها - والعياذ بالله - بل كانت شهوات شيطانية من طرفي أنا.

السؤال هنا: أنا تزوجتُ من ابنتها - أي: ابنة خالي - فهل في زواجي شيء، وأنا لي أولاد من زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أن التَخَيُّلات الجنسية نوع من الزنا، ولكن ليس له حكم الزنا الحقيقيّ؛ في فتوى: "التخيُّلات الجنسيَّة".أمَّا زواجك من ابنة خالك، فصحيح – إن شاء الله تعالى - إن استوفى شروطه وأركانه، ولا ... أكمل القراءة

زواج المدنيّ من الريفية

تعرَّفتُ على فتاةٍ ريفية الأصْل عن طريق عمتي، فأخبرْتُ أمي بالأمْر، فرفضتْ؛ بدعوى أنها ريفيَّة الأصل، وأنني لن أعيشَ سعيدًا معها، تقول أيضًا: إنَّ الريفيين أشداء، وسوف تَجِد مشاكل معهم.حُكمُها هذا صدَر دون أن تعطيَ لنفسها فُرصة لكي ترى أسرة الفتاة المعنية بالأمر، ودون المرور بفترة الخطوبة، والتي من المفترض أن تكونَ الركيزة التي على أساسها يُمكن إصدار حُكم من هذا النوع!

سؤالي: ما هو شرْع الله ورسوله في هذا الأمر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإذا كانتْ تلك الفتاة الريفيَّة مِن أصلٍ طيبٍ، وكانتْ تتميَّز بالأخلاق الحميدة، وبالالتزام بطاعة الله ورسوله - فلا حرج منَ الارتباط بها كزوجة، بعد اتِّخاذ السبُل اللازمة لإقناع والدتك، والتي ذكرنا بعضًا منها في ... أكمل القراءة

أدرك السجود في الركعة الثانية في العيد فاقتصر على ركعة بعد سلام الإمام

لقد صليت العيد لكني لم أدرك إلا السجود في الركعة الثانية، لكن صليت ركعة بعد أن سلم الإمام لكني لم أفعل 5 أو 7 تكبيرات، ولم أتشهد في الركعة التي صليتها لأنني تشهدت مع الإمام. هل صلاتي صحيحة؟ وماذا كان يجب أن أفعل إن فاتتني صلاة العيد جماعة وصادف يوم العيد يوم جمعة هل يجب علي حضور يوم الجمعة في حال لم أدرك صلاة جماعة العيد لكني حضرت خطبة الجمعة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد كان عليك حين سلم الإمام أن تأتي بركعتي العيد والتكبيرات الزوائد، لأنك لم تدرك مع الإمام ركعة حتى تكتفي بركعة واحدة، كما أن تشهد المسبوق مع الإمام لا يغني عن التشهد الأخير قبل السلام في كل صلاة، سواء كانت عيدا أو ... أكمل القراءة

قضاء التكبيرات في صلاة العيد

لقد بدأت في  صلاة عيد الأضحى بعد أن كبر عدة تكبيرات و ذلك بسبب التدافع الشديد-كبرت 6 مرات بالاضافة إلى تكبيرة الإحرام. هل صلاتي صحيحة؟. جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى، وتكبيرك في هذا الوقت كان صوابا أيضا قال ابن قدامة في المغني: فَأَمَّا الْمَسْبُوقُ إذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ، فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: يُكَبِّرُ؛ لِأَنَّهُ أَدْرَكَ ... أكمل القراءة

الإفطار بسبب شدة الجوع

أفطرت في رمضان دون عذر شرعي وندمت، كان الجوع يقتلني، ولم أكن تناولت قبلها إلا إفطارًا خفيفًا، أقبلت على النوم، واستيقظت في الـ5 صباحًا، ولم أدرك أنها الخامسة، حسبت أنها الـ2 صباحًا، فكان الجوع يقتلني، صبرت صبرت إلى العاشرة صباحًا، أحسست بانضغاط في معدتي، وأفطرت والآن ندمتُ، ماذا عليَّ أن أفعل: أنا نادمة جدًّا، وعندما رآني أخي، قال لي: يا ويلكِ من الله، والآن أريد أن أفعل شيئًا، ماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن تعمد الإفطار في نهار رمضان من غير عذر، فقد وقع في كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهك حرمة هذا الوقت المعظم, كما بينّاه على موقعنا في فتوى: "الإفطار في رمضان من غير عذر". أما إن كان الجوع ... أكمل القراءة

الصَّائم إذا فعل ما يُفْطِر جاهلاً بالحرمة

منذ زمن بعيد زوْجي السَّابق جامعني برضائي في رمضان، وكنَّا لا نعرِف أنَّه حرام. والآنَ أنا متزوِّجة بآخَر، فماذا أفعل؟
علمًا بأنِّي ليس لي مال خاصّ بي، فهل عليَّ صيام شهرَين مُتتابعين؟ أم آخُذ من مال زوْجي الحاضر بدونِ عِلْمِه؛ لأنَّه غير موافق على ذلك؟ أم تسقُط عنِّي الكفَّارة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حكم من تعمَّد الجماع في نهار رمضان، وذلك في الفتوى: "حكم الإفطار في نهار رمضان من غير عذر".  أمَّا كوْنُ السَّائلة قدِ ارتكبتْ هذا المحظورَ وهي جاهلة بالحكم، فالرَّاجح من قولَيْ ... أكمل القراءة

إفراد يوم الاثنين بصيام

هل يجوز إفراد يوم الاثنين فقط من دون الخميس؟ بالصيام؟ وإذا وافق صيامه يوم الجمعة مع العلم أنه يفطر يوما ويصوم يوما؟
نعم لا بأس يفرد الاثنين أو الخميس، فالمنهي عن إفراده الجمعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا يومها بصيام من بين الأيام" رواه مسلم: الصيام (1144). يصوم مع الجمعة الخميس أو يصوم معها السبت أما أن يفرد الجمعة، فهذا ممنوع منهي عنه، أما الاثنين لا بأس ... أكمل القراءة

تكْرار العمْرة في سفريَّة واحدة، والعمرة لأهل مكَّة

ما حُكْم تكْرار العمْرة في سفريَّة واحدة، وهي مسألة مشهورة عند المعتمرين والزَّائرين، وما حكم العمرة لأهل مكَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تكْرار العمْرة في السَّنة مستحبٌّ؛ لما في الصَّحيحين عنْ أبِي هُرَيْرة رضِي الله عنْه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "العُمْرة إلى العمْرة كفَّارة لِما بيْنهما، والحجُّ المبْرور ليْس له ... أكمل القراءة

أسئلة متعددة في الصيام

• مسافرٌ حلَّ بداره قبيل المغرب: يُمسك أم لا يمسك؟
• امرأة طَهُرتْ قبيل العصر في يوم الشك: تمسك أم لا تمسك؟
• مَن نَذَرَ صومَ يومٍ معيَّن وأفطر فيه عمدًا: يمسك أم لا يمسك؟
• صائم وَضَعَ قطرةَ العين عمدًا، فوجد أثَرَها في حلقِه، ماذا عليه؟
• من شك في زوال عذره: أكان قبل الفجر أم بعده، ماذا عليه؟
• صائمٌ أفطر في نهار رمضان ناسيًا ولم يُمسك، ماذا عليه؟
• من صام يوم عرفة وأفطر فيه عمدًا، ماذا عليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن قَدِمَ مِن سفرِه نهارَ رمضان قبل المغرب، فلا يلزمه الإمساكُ بقيةَ يومه، وقد اختلف العلماءُ في ذلك؛ فذهب الأحنافُ والحنابلة -في ظاهر مذهبهم- إلى وجوب الإمساك بقية اليوم، وذهب مالكٌ والشافعي إلى عدم وجوب ... أكمل القراءة

القراءة في الصلاة بهذه الكيفية بدعة

الصلاة أربع ركعات يُقرأ فيها بمائتي مرة (قل هو الله أحد). هل يوجد دليل شرعي على فعلها ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة بهذه الكيفية لم يرد بها دليل شرعي، والمقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل عبادة لم يرد بها نص من الشرع ففعلها والتقرب بها بدعة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً