إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الغُسل وطبيعة الشعر الدهنية

السلام عليكم،

طبيعة بشرتي دهنية وطبيعة شعري دهني وبهذا يكون الشعر على الرقبة واعلى الظهر خاصة مغلف بطبقة دهنية بها بعض السمك القليل عند وضعها بين اصبعي علماَ شعري بطبيعته في هذا الجزء ناعم ليس بالخشن وحسب ظني ستكون هذه الطبقة الدهنية الطبيعية المغلفة للشعرة حائلاَ لوصول الماء الى البشرة التي تحت هذا الشعر فلو إنغمست بالماء في الغسل للجنابة هل هذه الطبقة الدهنية المغلفة للشعرة فعلاَ حائلاَ لوصول الماء؟

وكما تعلمون شيوخنا الافاضل الاسنوي رحمه الله يرخص بالمانع الذي هو من طبيعة الجسم لا من خارجه وكما تعرفون هنالك عدد من الناس (من المسلمين المكلفين) لهم هذه الطبيعة الدهنية ولم أقرأ فتاوى تخص لمن له بشرة او طبيعة دهنية دون غيرهم.

وفقكم الله لما يحب ويرضى.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالغسل الواجب هو تعميم جميع البدن بالماء، والنبي صلى الله عليه وسلم، علم الصحابة الغسل الواجب، وذكر لهم صفة الإجزاء وصفة الكمال، ولم يبين لهم أن المانع بأصل الخلقة يجب إزالته؛ ففي الصحيحين" من حديث ابن ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة

ترددت كثيرا قبل أن أطرح سؤالي عليكم، ولكن الحالة النفسية التي وصلت إليها جعلتني أتشجع لإيصاله إليكم، أنا فتاة عزباء عمري 28 سنة، مشكلتي هي أني غير مداومة على الصلاة، فتجدني أصلي أشهر، ثم أنقطع أشهرا أخرى، والسبب في هذا الانقطاع هو أني أشعر بالتعب والإرهاق كثيرا وخصوصا مع عملي، فبنيتي الجسمية ضعيفة جدا، ورغم كل العلاجات لم يتغير شيء، أتعذب كثيرا لهذه الحالة، وأكره نفسي كثيرا، أنا أتمتع بأخلاق عالية، وأراعي الله في كل تصرفاتي وفي تعاملي مع الناس، أتجنب الكذب والغش وكل الصفات الذميمة، أتصدق كثيرا، أحاول فهم وحفظ القرآن، أحب الله ورسوله كثيرا، وأشعر أن الله يحبني، فنعمه علي كثيرة، منحني حسن الخلق(بالضمة)، منحني العلم والحكمة مقارنة مع أترابي، منحني العمل فور تخرجي من الجامعة،عندما أفكر بأني قد أموت في أي لحظة ينتابني خوف شديد، وأقرر أني غدا سوف أرجع إلى الصلاة ولكن في اليوم الموالي أتهاون عن الصلاة، أحيانا اشعر أن السبب يمكن أن يكون عينا أو سحرا لا أدري إن كان هذا يؤثر على الصلاة، مع العلم أنه قبل بلوغي كنت أصلي وأصوم وأبكي كثيرا عند التفكير بالله عز وجل، واليوم أنا أتعذب كثيرا، وأحس أن عدم زواجي لحد الآن سببه انقطاعي عن الصلاة رغم أني أدعو الله كثيرا، وأحيانا أحس أن الله بقربي يستجيب لأدعيتي ويحميني من كل الشرور، أنا أدعو الله دائما أن يهديني إلى طريق الصلاة وأن يثبتني عليها، ادعوا لي أن يثبتني الله على الصلاة، وأن يرزقني زوجا صالحا كفؤا لي، متدينا بعينني على الثبات في الصلاة، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة إن شاء الله. أعلم أني أطلت عليكم ولكن كنت أحتاج أن يسمعني أحد بعد الله، ويرشدني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها السائلة أن الصلاة شأنها عظيم، لا يحتمل التكاسل ولا التهاون، ولا يقبل لتركها عذر، وما ذكرته من العمل وضعف البنية الجسمية، كل هذا ليس عذرا في ترك الصلاة، ولا في التهاون عنها، فالعمل ليس أهم من الصلاة، ومن ألهاه عمله عن ... أكمل القراءة

هل يقبل الدعاء والذكر من تارك الصلاة

هل يقبل الدعاء ممن لا يصلي؟ وهل يؤجر على تسبيح وذكر اسم لله والصلاة على رسول لله صلى لله عليه وسلم ممن لا يصلي أيضا؟ فأفيدونا جزاكم لله خيراً.

 

خلاصة الفتوى: من كان لا يصلي جحودا لوجوب الصلاة وإنكاراً لها فهو كافر لا يقبل الله له طاعة، سواء كانت صلاة أو تسبيحاً أو غير ذلك. وأما الدعاء فقد يستجاب له، ومن كان معترفاً بوجوب الصلاة مقراً بها إلا أنه يتركها كسلاً وتهاوناً فقد اختلف أهل العلم في الحكم عليه؛ فمنهم من قال بكفره، ومنهم من قال ... أكمل القراءة

تارك الصلاة عمدا أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر

نص الرسالة، هل يمكن أن نعد تارك الصلاة من المجرمين، لقوله عز وجل عن المجرمين: {ما سلككم في سقر} إلى آخر الآية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعم يعد تارك الصلاة من المجرمين، فالجرم في اللغة هو الذنب، ولا شك أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، بل اتفق العلماء على أن تارك الصلاة أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر، قال ابن القيم في كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

سجود السهو لترك السنن

الرجاء الإجابة على الأسئلة التالية مع الأدلة، جزاكم الله خيراً.
ما حكم إذا ما نسيت سنة من سنن الصلاة المفروضة ولم أقم بسجود السهو عمدا؛ فهل الصلاة صحيحة أم باطلة، وما حكم إذا ما نسي الإمام إحدى سنن الصلاة ولم يقم بسجود السهو متعمدا؟ وأرجو منكم أن تكون الإجابة في وقت قريب إن شاء الله مع ذكر اسم المفتي وجزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ونحن نوضح هنا الحكم فيمن ترك سجود السهو عند الفقهاء، فالحنابلة قسموا أعمال الصلاة إلى أركان وواجبات وسنن، ومذهبهم أن من ترك سجود سهو نشأ عن ترك واجب من واجبات الصلاة بطلت صلاته، ولا تبطل بترك غير الواجبات مثل السنن.وأن مذهب الأحناف ... أكمل القراءة

تكرار التشهد نسيانا أو شكا لا يلزم منه سجود السهو

صليت صلاة العصر، وبينما أنا بالتشهد الأخير شككت به، فأعدته مرة أخرى، وسلمت من الصلاة، وبعد التسليم تذكرت أنني لم أسجد للسهو، فقمت وأعدت الصلاة، ولكن قد خرج وقتها، فهل آثم على ذلك؟ وهل فعلي صحيح في إعادة الصلاة ؟ وإن كان لا يلزم إعادة الصلاة هل تجزئ صلاتي الأولى؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن كرر التشهد الأخير ناسيًا, أو شك في الإتيان به, ثم أعاده, فلا يلزمه سجود سهو.وبناء على ذلك؛ فما فعلته من إعادة الصلاة فعل غير صواب، ولكن لا إثم عليك فيه، وصلاتك الأولى صحيحة على كل حال.والله أعلم. أكمل القراءة

إن كان القرآن العظيم واضح الألفاظ وسهل المعاني ولا لبس فيه فلماذا اختلف المفسرون

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لدي سؤال ملح أتمنى اجابته في أقرب وقت فانا خائفة من الافكار التي تدور بدماغي سؤالي هو قوله تعالى : {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر: 27، 28]، معناها ان القرآن لا لبس فيه و لكن لماذا هناك اختلاف في فهم معاني الايات مثلا معنىالزينة الظاهرة و غيرها ، انا مؤمنة بكل ما نزله الله و لكن اريد ان افهم و الا يكون هناك لبس و وسواس في دماغي و شكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن القرآن العظيم كتاب هداية للبشرية جمعاء، أنزله اللهُ معجزة لرسوله الخاتم؛ لتذكير البشر وإنذارهم وتبشيرهم، وإخراجهم مِن ظُلُمات الضلال والمعاصي إلى نور الهدى والطاعات؛ قال الله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا ... أكمل القراءة

علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً

سؤالي هو عن صحة صلاة الموسوس في البيت: أعلم أن صلاة الجماعة واجبة على القول الراجح من أقوال أهل العلم، ولكني مع ذلك أتكاسل عن صلاة الجماعة وأصلي كل الصلوات في البيت ولا أصلي إلا نادراً جداً في المسجد، أنا أعاني من وسواس في الصلاة وفي الطهارة بشكل مستمر وأعمل بالفتوى الخاصة بمن كثر عليه الوسواس بأنه يبني على الأكثر، ولذلك صرت أبني على الأكثر في كل صلواتي في البيت. سؤالي هو: هل هذه الفتوى لا تصلح لتارك صلاة الجماعة وبالتالي تكون صلاة من استنكحه الشك وبيني على الأكثر باطلة، لأنه لا يصلي جماعة حيث الوسواس يكثر على الشخص الذي يصلي منفردا في البيت، وأن هذه الفتوى تصلح فقط لمن يصلي في النادر منفرداً أي أن الفتوى ليست على إطلاقها أم أن الصلاة صحيحه، ولكنه يأثم لترك صلاة الجماعة، ولو صلى منفردا دائماً في البيت تكون صلاته صحيحة ، والفتوى الخاصة بمن استنكحه الشك يعمل بها ولو صلى منفردا في البيت طوال حياته فصلاته صحيحه ولكن يكون آثما لترك صلاة الجماعه؟
وجزاكم الله عنا خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد نص الفقهاء على أن من يكثر منه الشك في الصلاة بحيث يصير وسواساً فعلاجه أن يعرض عن هذا الشك، وألا يلتفت إليه، والمشهور عند المالكية أنه يستحب له سجود السهو، قال في مواهب الجليل: يعني أن من استنكحه الشك في الصلاة أي داخله وكثر ... أكمل القراءة

هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تذهب للعمل أو الدراسة؟

المرأة المتوفى عنها زوجها، هل يجوز أن تذهب للعمل أو الدراسة؟

 

المرأة إذا توفي عنها زوجها، فالأصل أن تبقى في بيتها، هذا هو قول جماهير العلماء، ومن أهل العلم من جوز للمرأة المتوفى عنها زوجها الخروج مطلقًا، وهذا قول عطاء وجماعة من أهل العلم، وهو ظاهر اختيار البخاري رحمه الله في صحيحة، وفرقوا بين المطلقة والمتوفى عنها زوجها، لكن الصواب قول الجمهور في هذا، لحديث ... أكمل القراءة

هل أنا عاق لوالدي؟

كبرت في اسرة رغم توفيرها لي كل الاحتياجات المادية الا انها لم توفر لي شيئا من العناية التربوية امضيت طفولتي وحدي الابوان موجودان لكن لا اثر لهم على حياتي لا يحدثاني ولاشيئ و فوق ذالك تسببا بعدة صدمات نفسية افقدتني الثقة بهما و لم يعلماني شيئا من الصلاة او الفقه حتى ان نتائج ذالك ظهرت علي في كبري و اعاني من الكثير من المشاكل النفسية و التي اثرت على علاقاتي مع الناس و المجتمع حتى انني لا اذكر من طفولتي شيئا الا كلام عابر ك : من لعب مع والديه بكى و نحو ذالك

بالرغم من ذالك الحمد لله الذي هداني للصلاة و فعل الخير برحمته المشكل ان كل مالم يقدماه لي في صغري و بعدهم عني يظهر الان في كبري اجد نفسي لا احدثهم و انفر منهم لكن بطريقة غرائزية وليس عن قصد مني و رغم اني لا اتطاول و لا اعصيهم لكن يتذمرون من بعدي عنهم باستمرار فهل انا اثم وعاق لهما ؟

رغم اني اكن في نفسي اني لن اتركهم عند الكبر ... فما ذنبي انا ؟ ايلقى الانسان الا ما قدم ؟ وقمت برقية الشرعية و اتطوع الصيام و لي ورد يومي من القران و ابذل من الجهد الله اعلم به والله انهم ليؤذونني بقولهم ذالك واحجم عن الرد و اقول انهم قصرو و تركوني وحدي في صغري خوفا من ان يزيد الطين بلة او يحل علي غضب من ربي

افتوني في امري و اجركم على الله

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك لا تتحدث مع والديك، وتنفر منهم، حتى أنهما يتذمران من بعدك عنهما باستمرار: فلا شك أن هذا عقوق وقطيعة، وتقصيرُ الآباء في حقوق الأبناء، أو قسوتُهم عليهم لا يُبرّر عقوقَ الأبناء أو تطاوُلَهم؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً