إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تغطية المرأة وجهها وكفيها

ما حكم تغطية المرأة وجهها وكفيها، لا سيما إذا كانت ذات جمال؟ 

النساء مأمورات بستر أبدانهن إذا كن بحضرة الرجال الأجانب، ومن ذلك الوجه والكفان، ويدل على ذلك الكتاب والسنة، أما أدلة الكتاب فهي:الأول: قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وجه الدلالة: أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها على جيبها لتستر صدرها - فهي مأمورة بدلالة ... أكمل القراءة

التوبة تجبّ ما قبلها

انا فتاة كنت لمدة ١٥ سنة لا اصلي وكنت افعل الذنوب والحماقات ومن مدة التزمت بالصلاة ، ولكن في فترة المراهقة حصلت مشاجرة بيني وبين فتاة ادت الى ضربي على الوجه و جرح بالعين وانا بدون وعي وبسبب بعدي عن الدين ولم اكن اعي افعالي وبسبب الشيطان اتهمتها بأنها قذفتني كذباً وكل هذا بسبب ضربها لي . الفتاة لم يحصل لها اي ضرر بسببي كالفصل مثلاً من المدرسة . الان انا تبت الى الله والتزمت بالصلاة لكن هل علي شيء ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة أن الله تعالى يغفر كل ذنب للتائب منه؛ كما قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ ... أكمل القراءة

زوجتي تدعو عليّ بالشر فهل يستجاب لها

السلام عليكم زوجتي أحبها وتحبني الحمدلله ولكنها تؤذيني بلسانها، في كل مرة نتخاصم تقوم بالدعاء علي على اشياء بسيطة ولا تستحق، تقول لي "حسبي الله ونعم الوكيل فيك"، "اسال الله ان يأخذ لي حقي منك يوم القيامة"، "والله لن اسامحك ابدا"، " أنا خصمك أمام الله يوم القيامة" اخاف أن يتقبل الله منها واخسر ٱخرتي بدعائها عليا، قالت لي هذا ليس من قلبي ولكن يخرج مني عندما اكون غاضبة السؤال هل أنه اذا لم أظلمها ولم أقصر في حقها وهي تدعو عليا بهذا وأنا لم اقصر في حقها، فهل أن الله سبحانه يمكن أن يتقبل دعائها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن دعاء الزوجة على زوجها كما ورد في السؤال من أقبح النشوز؛ فالزوج سيد لزوجته كما قال تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف: 25]، أي زوجها؛ وهي عانية عنده بسنة رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

المرأة خلقت من ضلع أعوج

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع» (متفق عليه).

يقول الشيخ/ شعيب الأرناؤوط ، في تحقيقه وتعليقه على كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي تحت هذا الحديث، معلقًا على هذا الحديث بقوله: (الكلام هنا على التمثيل والتشبيه كما هو مصرح به في الرواية الثانية:  المرأة كالضلع؛ لا أن المرأة خلقت من ضلع آدم كما توهمه بعضهم، وليس في السنة الصحيحة شيء من ذلك).

فضيلة الشيخ: هذا ما قاله الشيخ الأرناؤوط بالحرف الواحد، مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول بالحرف الواحد وبكل وضوح: «إن المرأة خلقت من ضلع» ومصداق هذا أظن في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، وفي قوله: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}، وقد قال أهل التفسير: يعنى: النساء، فإن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام.

فضيلة الشيخ: هل ما قاله الشيخ الأرناؤوط صحيح أم خطأ؟ وما توجيهكم للحديث الذي احتج به: المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج؟ 

ظاهر الحديث: أن المرأة -والمراد بها حواء عليها السلام- خلقت من ضلع آدم، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله؛ لكون أصلها منه. والمعنى: أن المرأة خلقت من ضلع أعوج؛ فلا ينكر اعوجاجها، فإن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها ... أكمل القراءة

حديث نحكم بالظاهر

ما صحة الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر»؟

هذا الحديث بين حاله أهل الحديث فمن كلامهم فيه ما قاله الحافظ ابن حجر: [قوله روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر» هذا الحديث استنكره المزني فيما حكاه ابن كثير عنه في أدلة التنبيه. وقال النسائي في سننه باب الحكم بالظاهر ثم أورد حديث أم سلمة الذي قبله ... أكمل القراءة

نظرةٌ شرعيةٌ في النقوطُ في الأفراح

كما تعلمون فمن عادة الناس النقوطُ في الأفراح، فهل يلزم شرعاً ردُّه أم لا؟ أفيدوني؟
 

النقوط هو ما يُهدى في الأعراس خاصةً، وفي الأفراح والمناسبات السعيدة عامةً، كبناء بيتٍ جديدٍ أو النجاح في التوجيهي أو في الجامعة أو عند الولادة ونحوها. والنقوطُ من العادات والأعراف الحسنة في المجتمع، وهو معروفٌ قديماً، ولا زال العملُ به جارياً في كثيرٍ من المجتمعات في وقتنا الحاضر، وللنقوط أثرٌ طيبٌ ... أكمل القراءة

هل تشتبه آيات الأنبياء بسحر الساحر

قال لي احد اصدقائي ان معجزات النبي واخباره بالغيوب من جنس السحر وانه بمساعدة الجن. وان شق القمر هو تخييل فقط. فما هو الرد على هذا الكلام ارجوكم لان الوسواس يقتلني ويكثر عندما اقوم للصلاة. وهل يمكن للسحرة ان يفعلوا مثل هذه الافعال؟ او ان الجن ياتوا بكتاب معجز للبشر بالاتفاق مع النبي ولا يقبلون الاتفاق مع غيره؟

فمن المعلوم بالداهة العقلية أن الله تعالى اختصّ أنبياءه بصفات ميّزهم بها على غيرهم من الخلق قبل البعثة، وفضّلهم بصفات بعد البعثة لم تكن موجودة فيهم من قبل، ولا يكاد يشتبه على أحد النبي بالساحر، حتى قال شيخ الإسلام: أن الفرق بين النبيّ والساحر أعظم من الفرق بين الليل والنهار، غير أن الجهمية ... أكمل القراءة

نسف شبهة فى شراء الجواري

عندى اشكال فى مسائل معينة قد مضت عهدها لماذا يوجد فرق فى الرؤية الشرعية بين الأمة والحرة فالأمة عندما تشترى ينظر الى ما هو أكثر من النظر فى الحرة فى الرؤية الشرعية ودليل ذلك رواية ابن عمر رضي الله عنهما أنه إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثديها وعلى عجزها من فوق الثوب وقول أبى موسى الاشعري أيضا النظر من السرة إلى الركبة والذى استشكله بشدة كيف يظهر الثديان مثلا أليست هى الحرة امرأة والأمة امرأة لهما نفس المفاتن لم هذا التفريق وكلاهما تفتن الرجل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُفإن من قواعد الشريعة السمحاء أن المحرم نوعان، محرم لذاته، وهو ما كان تحريمة تحريم مقاصد، كقتل النفس والسرقة وربا الديون والزنا ووغيرها؛ قال الله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا ... أكمل القراءة

ما سببُ تأخُّر الرزق في الزواج وغيره

ما سببُ تأخُّر الرزق؟ فأنا شخصيَّة بِفَضْلِ الله مُلتزِمَة ومن أسرة مُحافِظَة طيِّبة كريمة، لَم يَكْتُب اللهُ لي الزَّواجَ أو أن يَتَقَدَّم أحدٌ لِخِطْبَتِي، وكلَّما سعيْتُ في الأمْرِ من خِلال الخِطابات أو أحَدِ المشايِخ، سُبحانَ الله لا أُوَفَّق، حتَّى التعدُّد لا أرفُضُه.

أخشى أن أكونَ مُذْنِبة، أخشى أنَّ هذه عقوبةٌ، والله المستعان.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ سبقَ بيانُ أنَّ الله تعالى قَسَم الرِّزْقَ بين عباده، فوسَّع على البعض فضلاً منه، وقَدَرَ على آخَرينَ عدْلاً، وكلُّ هذا من قضاء الله وقدَرِه، والواجِبُ على العباد: الرِّضا بِما قَسَمَهُ الله تعالى.أمَّا أسباب ... أكمل القراءة

كيف اتعامل مع السحاقيات والشواذ جنسيا

صدمني اني في بلد اسلامي وفي جامعتني عرفت بوجود شواذ جنسيا يعترفون بشذوذهم وآخرهم كانوا فتاتان في تخصصي بنفس دفعتي وعندما ذهبت للمصلى في الجامعة كانت قد خلعت احداهن حجابها وشعرها مثل الذكور وكانت تتكلم مع قرينتها و تقترب منها بطريقة وقحه و تقوم بإماءات و بلا احترام للمكان فتسألت كيف يجب ان اتعامل معهم؟ في حال عندما يتمادون في مكان عام و في حالة اني مضطرة ان اراهم كل يوم و في حالة تعاملي معهم, و ايضا كيف يحاسبني الله على تصرفاتي؟ فانا لم اعرف ما التصرف الصحيح في هذا الموقف, وهل يجب ان اكرهم؟

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فقد شرع الله سبحانه هجر أصحاب المعاصي والكبائر؛ الهجْر - حينئذٍ - لحق الله، وليس لحق النفس، إلا أن يترتَّب على الهجر مفسدة، أو يخَشى من شر صاحب المعصية، فالهجرُ في الله من جنس ... أكمل القراءة

ابتلاع بقايا الطعام في فمه أثناء النهار

عندما يستيقظ الشخص في الصباح وهو صائم وكانت في فمه بقايا من سحوره فما الحكم إذا ابتلعه ؟.

الحمد لله.لاشك أن الأكل من مفسدات الصيام ، قال تعالى : ( {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} ) [البقرة/187] .ومعلوم عند المسلمين أن الصيام هو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع ، وسائر المفطرات . "مجموع فتاوى شيخ ... أكمل القراءة

افرازات بنية قبل الدورة

ماحكم نزول الافرازات البنية قبل الدورة متقطعة مع وجود الم في الظهر والبطن مع العلم انه تم تركيب لولب قبل ٧ شهور فاصبحت غير منتظمة ؟ هل اصوم وأصلي ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كانت تلك الإفرازات التي تسبق الدورة والزائدة على عادتك، متصلة بالدورة، ولها نفس صفات الدورة:- فلها حكم الدورة الشهرية فلا تصومي ولا تصلي.وأما إن كنت تميزين بين العادة الأصلية وما زاد عليها، من جهة لون الدم أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً