إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة مع ظهور عورة جهلا

السلام عليكم، سؤالي يتمحور حول ظهور عورة في الصلاة ، قبل فترة قرات عن ان ظهور اليدين عند رفعهما في الصلاة يعتبر عورة و انا لم اكن اعلم قبل بهذه النقطة فقد كنت انا و أمي نصلي هكذا و بعد معترفتنا صححنا صلاتنا و اصبحنا نرتدي ما يستر عند رفع اليدين سؤالي هل صلاتنا كانت خطأ و يجب علينا اعادة جميع الصلوات حتى من مدة طويلة ؟ اتمنى الرد بأسرع وقت جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد دلّ الكتاب والسنة المستفيضة أن الله تعالى قد عفا عن الخطإ والنسيان، وكذلك كل من لم يبلغه أمر الرسول في شيء معين، لم يَثْبُت حكم وجوبه عليه؛ ؛ قال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى ... أكمل القراءة

هل يجوز فتح كوافير حريمي؟

هل يجوز شرعا تنفيذ مشروع كوافير حريمي ام لا؟ ارجو الرد في اقرب وقت وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فلا يكاد يخفى على أحد أن عمل الكوافيرات محرم في أكثره؛ لأن الغالب عليه القيام بتزْيين المتبرِّجات، وعمل قصات الشعر تشبُّه ما تفعله الكافِرات أو الفاجرات، ونمص الحاجبين؛ وقد صحّ عن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم قيام الليل إذا تسبب في تأخير الفجر عن وقتها

اعتدت أن أسهر كل ليلة لقيام الليل، وهو ما يجعلني أنام قبل الفجر؛ فلا أتمكن من صلاة الفجر إلا بعد شروق الشمس؛ لشدة التعب؛ فهل يغفر قيام الليل لي ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا يجوز لأحدٍ أن يؤخِّر الصلاة عن وقتها عمداً، حتى ولو كان ذلك بسبب قيامه بطاعة أخرى كقيام الليل؛ فمن قام الليل وهو يغلب على ظنه عدم القيام لصلاة الفجر؛ حَرُمَ عليه ذلك؛ فكيف بمن تأكَّد من عدم قدرته على أداء الصلاة ... أكمل القراءة

حكم من يصبح أول يوم في رمضان ولا يدري أنه رمضان

من صام أول يوم من رمضان ولم يبيت النية، هل يقضي هذا اليوم وهو لم يعلم أنه رمضان ولم يأكل ولم يشرب؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم من لم يقضي أيام من رمضان منذ عشرين عاماً

امرأة ولدت في رمضان فلم تصمه منذ عشرين عاماً جهلاً منها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف أطلب العلم والحال هذه

فضيلة الشيخ إني أعيش في بلد لا أستطيع أن أتعلم فيه على العلماء فهل لو سمعت الأشرطة المسموعة وأتقنتها يعتبر كافيا أرشدونا؟

لدينا شباب ديدنهم الإنكار على المشايخ ممن نحسبهم على خير وإذا نصحناهم قالوا: علماء الجرح والتعديل في الحجاز حذروا منهم ونحن نحذر الناس منهم فما هو الحل؟ هل هناك إمكانية لطلب العلم في الجامعات الإسلامية في السعودية أم أن هناك إجراءات مشددة للقبول؟
أوصيك بالاجتهاد في العلم الشرعي من الكتاب والسنة والإفادة من كلام أهل العلم لاسيما الأئمة المستمسكين بهدي السلف الصالح في علومهم ومؤلفاتهم وأخص بالذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فإن في مؤلفاتهما خيراً كثيراً كما أوصيك بالتواصل مع أهل العلم سؤالاً عما أشكل ومشاورةً فيما اشتبه. واحفظ ... أكمل القراءة

المكتبة الشاملة لطالب العلم

لا يخفاكم أن من أهم ما يجب أن يعتني به طالب العلم -بعد إخلاص النية والعمل بالعلم وتعليمه- هو مكتبته، وكما مر عليكم -وفقكم الله- أن هناك بعض طلبة العلم تكون أحوالهم المادية لا تسمح لهم باقتناء جميع الكتب في المذهب الواحد. فلو تكرمتم -أثابكم الله- من خلال ما قرأتم وجربتم في كتب المذاهب الفقهية الإفادة بما يمكن أن يستغني به طالب العلم في كل مذهب.
1. المذهب الحنفي: بدائع الصنائع، البحر الرائق. 2. المذهب المالكي: حاشية الدسوقي، الذخيرة. 3. المذهب الشافعي: مغني المحتاج، المجموع شرح المهذب. 4. المذهب الحنبلي: المبدع شرح المقنع، المغني. 5. المذهب الظاهري: المحلى لابن حزم، وفي سياقه السيل الجرار للشوكاني. 12/1/1425هـ. المصدر: موقع ... أكمل القراءة

حكم حضانة ولد الزنا

توفيت أخت ولها طفل وليس لهذا الطفل أي أقارب مسلمين والوالد ليس له أي حق لأن الطفل ولد من غير زواج أبويه ثم أسلمت والدة الطفل .
هل يجوز لمسلمة عندها أطفال أن تأخذ هذا الطفل وتربيه كأحد أولادها بعد موافقة زوجها ؟.

الحمد للههذا الطفل مولود غير شرعي أي ولد زنا ، ومثل هذا هو في حكم اللقيط ، ما دامت أمه قد ماتت ، ومن الإحسان إلى هذا الطفل حضانته ورعايته ، فهذه الأخت المسلمة إذا ضمّت هذا الطفل إلى أولادها بالرعاية والتربية فهذا إحسان وعمل صالح ، ولكن لا يكون من أولادها ولا من أولاد زوجها بل هو أجنبي إلا إن أرضعته ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً