إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الإدخار في البنك بدون فائدة

ما حكم من يدخر المال في البنوك بدون الاستفادة من الزيادات؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد ذهب أكثر لجان الفتوى في العالم الإسلامي، إلى حرمة التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وهو ما قرره مجمع الفقه ... أكمل القراءة

تقبيل الزوجة أثناء الصيام

يكثر الحديث في شهر رمضان الكريم عن الشبهات، فهل يجوز للزوج أن يُقبل زوجته أثناء صومه من باب المحبة، والصداقة، أو من باب الشهوة وهل يصح صومه؟

على الصائم أن يتجنب ما يُفسد صيامه، أو يُنَقِّص أجره، ومن ذلك تقبيل زوجته من باب الشهوة؛ ففي الحديث «أن الله يقول: إنه ترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي» فمتى قبَّل زوجته بشهوة، وحصل منه الإنزال فعليه إعادة ذلك الصوم، وإن قبَّل من باب المحبة، والصداقة فلا شيء عليه، ولكن ذلك مكروه؛ ... أكمل القراءة

هل تعطى زكاة الفطر للفقراء نقوداً إذا لم يقبلوا الطعام؟

هل يجوز إعطاء الفقراء زكاة الفطر نقوداً بدلاً عن الطعام، إذا لم يقبلوا الطعام؟

الحمد لله تعالىيجب أن تخرج زكاة الفطر طعاماً، ولا يجوز أن تخرج نقوداً.لكن ... إذا لم يقبل الفقير الطعام، وطلب نقوداً، فيجوز أن تخرج نقوداً حينئذ، ويكون ذلك عذراً لعدم إخراجها طعاماً.قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:"وأما من علم أنه لابد أن تكون من طعام ولكنه أخرج النقود لأنها أسهل له وأيسر ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

حكم اعتكاف النساء فى المسجد

هل يجوز للنساء الاعتكاف فى المسجد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمّا بعدُ: فإنَّ اعتكافَ النِّساء في المساجد من الأعمال المشروعة، والدليل عليْهِ ما رواه البخاريُّ ومسلمٌ من طريق عُرْوَةَ عَنْ عائِشَةَ: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفّاه ... أكمل القراءة

القنوت للنساء

حول مشروعية قنوت مجموعة من النساء في غير المسجد كبيت إحداهن ولا يعني ذلك التقصد لهذه الصلاة، أي لا يتفقن على الزيارة من أجل القنوت في الصلاة، وإن لم يكن مشروعاً، فهل يشرع للمرأة القنوت في الصلاة المفروضة بمفردها؟

الجماعة للنساء جائزة على أن لا تتخذ عادة، فالجماعة أنما تجب على الرجال دون النساء، فإذا صلين جماعة بحيث لا يسمع الرجال القراءة ولا التكبير فلا مانع من قنوتهن قنوت النوازل أو الوتر؛ لأن النساء شقائق الرجال، أما إذا صلت المرأة منفردة كالرجل المنفرد الأولى أن يدعو في السجود؛ لأن الإنسان أقرب ما يكون ... أكمل القراءة

الصيام بِدون صلاة

ما حُكْم مَن صام بِدون صلاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ أنْ بيَّنا حكم تارك الصلاة في الفتوى: "حكم تارك الصلاة" . وبِمراجعة الفتاوى المُحال عليْها يتبيَّن: أنَّ تاركَ الصَّلاة لا يُقْبَل منه عمل: من زكاةٍ، ولا صيامٍ، ولا حجٍّ، ولا شيء. وقد ... أكمل القراءة

تفصيل القول في الطلقة البائنة الرجعية

رجل طلق زوجته عند المأذون وذكر في قسيمة الطلاق أنه لا يجوز إرجاعها إلا بإذنها ورضاها بعقد ومهر جديدين وأنها طلقة بينونة صغرى حضورية ، وقبل طهارة المرأة من الحيضة الأخيرة بيومين إتصل بها وقال لها راجعتك وهي غير راضية ، فهل هذه الرجعة صحيحة وهي الآن على ذمته ؟ أم الرجعة باطلة ؟ ولو كانت باطلة هل يجوز لها الزواج من رجل آخر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الطلاق في الشريعة الإسلامية هو الطلاق الرجعي، فليس في كتاب الله طلاق بائن، وإنما كل طلاق ذكره الله تعالى في القرآن فهو الطلاق الرجعي، ولكن إن طلق الزوج زوجته طلقة بائنة بلا عوض، فالراجح من أقوال أهل العلم أنها ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج التمر والأقط في زكاة الفطر لقوم لا يعتبرونه قوتاً؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر من التمر والأقط مع أنه لا يعتبر قوتاً في كثير من البلاد؟

الحمد لله تعالىالذي يتعين إخراجه في زكاة الفطر هو ما كان من قوت البلد، فإن كان قوتهم التمر أو الأقط أو الزبيب جاز إخراجه، وما لا يعتبر قوتاً لا يجزئ إخراجه في زكاة الفطر، ويدل على ذلك قول أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

استنشاق القَهْوة والدهن للصائم

الجلوس عند مَن يطحنُ القَهْوة، أو النَّجَّار، أو الدَّهَّان، أو ... من هذه الأمور، هل هي مفطِّرة؟ ثم ما حكم صيام صاحب الفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ اشتنشاقَ الصائم للقهوةِ، أو الدهن، أو العُطور، أو تبخُّره بالعود، ولو ضمَّه إلى نفسه، واشتمَّ دُخانه - لا يفسد صومه، ولو تعمَّد استنشاقه؛ لأنَّه لا يحصل للدِّماغ به قوَّة، كالتي تحصل له من الأكْل، ومذهب ... أكمل القراءة

حكم من أحرم بالعمرة ولم يأت بها وحصل منه جماع

ذهبتْ صديقَتِي من جدَّة إلى مكَّة، ولم تكُنْ طهرت منَ النّفاس بنِيَّة أنَّها إذا طهُرتْ قبل الرجوع إلى جدَّة ستُحْرِم وتعتمر، وبالفعل طهُرتْ فخرجت إلى الحل وأَحرمتْ بِالعُمرة دونَ اشتراطٍ، ثُمَّ حَصَلَ بينها وبين زوجها خلافٌ فلم تأت بالعمرة وعادت إلى جدَّة، وكانتْ تنوي أن تعودَ مع أحد محارمها إلى مكَّة لتُتِمَّ عمرتَها وتحلّ ... لكن زوجها قال لها: لن أذهب بك ولا أسمَحُ لك أن تذهبي. وزيادةً في إغاظتها أَرْغَمَهَا على الجِماع وهي ما زالتْ على إحرامها. والآنَ تسألُ - ماذا عليها؟ وماذا عليه؟ وما حكم تلك العمرة؟ علمًا بأنَّها أَحْرَمَتْ بِعُمرةٍ أُخرى وأتَمَّتها، ولله الحمد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقولين؛ فإنَّ إحرامَ تلك المرأة بالعُمْرة من التنعيم صحيحٌ ومنعقدٌ، وكان الواجبُ عليْها المُضِيّ في عُمرتها؛ فإنَّ مَن أحرم منَ الميقات قاصدًا أداءَ العُمرة فإنَّه يَجِبُ عليه القيامُ بِإِتْمامِها، ... أكمل القراءة

هل من يأخذ قرضا هو آكل الربا

هل الذي يأخذ قرضا ربويا هو "آكل للربا"؟ او ليس الدائن او البنك هنا هو الذي يأكل الربا وليس المدين؟ ليس من باب التقليل من اخذ القروض الربوية هنا وانما للتفصيل والتأصيل.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاقتراض من البنوك الربوية من ربا الديون المجمع على تحريمه، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يجوز اللجوء إليه إلا في حالة الضرورة الملجئة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً