إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الله غني عن عبادتنا.. فلماذا خلقنا؟

هنالك سؤال يلح علي خصوصاً عند قراءتي للآية: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وهو ما حاجة الله سبحانه وتعالى للعبادة؟ وإذا كانت الملائكة قد عبدت الله عز وجل قبل خلق البشر، فلماذا خلق البشر؟

(أجد نفسي أجيب عن هذا السؤال تحديداً بأن الملائكة قد جبلت على الطاعة فقط، بعكس الإنسان الذي إن شاء آمن وإن شاء كفر، ولكن هذه الإجابة أجدها تعيدني للسؤال الأول: ما حاجته سبحانه من خلقه للمخلوقات لكي يعبدوه؟ فهل هناك إجابة شافية لهذا السؤال؟

الحمد لله، قد بيّن سبحانه وتعالى حكمته من خَلقِ السماوات والأرض، وخلقِ ما على الأرض وخَلقِ الموتِ والحياة، وهي الابتلاء للجن والإنس، كما قال سبحانه وتعالى: {وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [هود: 7]، وقال تعالى: {إنا جعلنا ما على الأرض زينةً ... أكمل القراءة

فتاة معجبة بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم

أنا فتاة معجبة كثيراً بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم. فهل يجوز لي أن أحبه، وأتمنى أن يكون زوجاً لي في الجنة؟ هل يحرم علي مثل هذا التفكير؟

الحمد لله، لا شك أن من الإيمان محبة النبي صلى الله عليه وسلم بل تجب محبته فوق محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" صحيح مسلم (ح: 44) وقال سبحانه وتعالى: {النبي ... أكمل القراءة

كيف وصل إلينا القرآن؟

كيف وصل إلينا القران، وهل هذه العبارة صحيحة: (تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن عن جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ، عن رب العزة)؟

الحمد لله، وبعد: مذهب أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله تكلَّم به وألقاه إلى جبريل الروح الأمين، فنزل به فأوحاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم فألقاه على سمعه وقلبه، فابتداء نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من ربه بواسطة الرسول الكريم جبريل، قال الله تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين ... أكمل القراءة

ارتداء كثير من الثياب لإخفاء النحافة

شخص نحيف؛ ولستر نحافته يرتدي الكثير من الملابس، هل يعد هذا اعتراضاً على حكم الله، أو يعد حراماً، أو تغييراً في خلق الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ارتداء الكثير من الثياب لإخفاء النحافة لا بأس به، لاسيما إذا كان في ذلك تَجَمُّلٌ بإخفاء القبيح، فهو مندوب إليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال"، ولا يعد اعتراضاً على حكم الله؛ لأن الأخذ ... أكمل القراءة

أثر الحناء في صحة الوضوء

هل الحناء يؤثر في صحة الوضوء؛ حيث إنها تمنع الماء من الوصول إلى الشعر؟

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحناء إذا كان عجينة يُشَكِّلُ طبقة على الشعر بحيث تمنع وصول الماء إليه عند المسح، لايصح الوضوء به، ويجب إزالته؛ حتى تباشر يد الماسح الرأس كله دون حائل. قال ابن قدامة في "المغني": "ولو خضب رأسه بما يستره، ... أكمل القراءة

حكم لُعَب الأطفال المجسمة

هل لُعَبُ الفرو -مثل: الدببة والقطط والأشكال المختلفة للُعَبِ الفرو- حلال أم حرام؟ وهل حقاً وجودها في المنزل يبعد الملائكة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد عدد من الأدلة في تحريم الصور، وتهديد فاعلها؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَصْحَابَ هذه الصُّوَرِ يوم الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ فَيُقَالُ لهم أَحْيُوا ما خَلَقْتُمْ" (أخرجه البخاري ومسلم). وقد استثنى أكثر ... أكمل القراءة

تعزية الكفار، وتهنئتهم بأعيادهم

هل يجوز للمسلم أن يعزي الكافر إذا مات أبوه أو أمه، أو أقاربه، وهل يجوز تهنئتهم بالعيد والمناسبات السعيدة عندهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تعزية الكفار من اليهود والنصارى ونحوهما في موت قريب له، من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم؛ فأباحه بعض أهل العلم، وقيَّده بعضهم بالمصلحة الشرعية: كدعوته، أو كف أذاه، ونحو ذلك. ومن ذهب إلى الجواز، نص على أن يتخير المعزي ... أكمل القراءة

إزالة النجاسة واجبة مع الذِّكْرِ والقدرة

ما حكم صلاة من نَسِيَ وصَلَّى وبثيابه نجاسةٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن صلى وعليه نجاسة -جهلها أو نسيها- فصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه في الوقت ولا بعده؛ وهو رواية في مذهب الإمام أحمد، اختارها أكثر المتأخرين في المذهب، منهم ابن قدامة، والمجد أبو البركات، وحفيده شيخ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

ذهاب المسلمة إلى طبيبة نصرانية!!

ما حكم ذهاب المرأة إلى طبيبة نساء وولادة مسيحية؛ والولادة في مستشفياتهم، مع العلم أن العاملات بالمستشفى مسلمات ومسيحيات معاً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب على المسلمة إذا قدر الله لها حملاً أن تبحث عن الطبيبة المسلمة الحاذقة الموثوقة؛ فإن لم تجد لجأت إلى غير المسلمة بالشرط الذي سبق، فإن لم تجد لجأت إلى الطبيب المسلم، وإلا فالكافر؛ لما دلت عليه النصوص من ... أكمل القراءة

ثمن الحذاء ماذا أصنع به؟

أخذت حذاء من زميلة لي بنية شراءه؛ وإعطائها الثمن فيما بعد، لكنني لم أقابلها بعد ذلك، فهل أتصدق بثمنه عنها؟ أم ماذا أفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعليك الاجتهاد في إيصال هذا المبلغ لصاحبة الحذاء، فإن عجزت فتصدقي بالثمن عنها، والله المستعان. أكمل القراءة

زوجته الأولى تتجسس على جواله!

زوجة زوجي الأولى تفتش جواله يومياً وتقرأ رسائلي له وربما رسائل غيري، فما حكم الشرع في فعلها هذا؟ وما حكم الشرع في زوجي إذا كان يعلم بما تفعل؛ ولا يغلق هاتفه بكلمة مرور، رغم أنه غير راض عن فعلها ونهاها عنه؟ علماً بأنها تغضب وتعكنن عليه إذا وجدت في رسائلي شيئاً من حديث المرأة لزوجها!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما تفعله هذه الزوجة لا يحل لها؛ لعموم قوله تعالى: {ولا تجسسوا}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجسسوا ولا تحسسوا"، ثم إنها قد تطلع بسبب تجسسها هذا على ما يسوءها من عواطف متبادلة بين الرجل وزوجه ... أكمل القراءة

رسائل عبر الإيميل هل أرسلها؟

يقوم كثير من الإخوة بإرسال إيميلات تتعلق ببعض الأدعية والأذكار، وبعض من قصص الأنبياء، ومواضيع دينية، ويطلب منك في نهاية الإيميل أن ترسلها إلى الآخرين بحجة تعميم الفائدة، وتحصيل الأجر من خلال تكرار إرسالها.

السؤال: ما هو حكم من يتجاهلها ولا يقوم بإرسالها؟ خاصة وأن البعض يذكر أن الدال على الخير كفاعله؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه الرسائل تحتوي أحياناً على مادة مفيدة ومعلومة صحيحة، وفي الغالب الأعم تتضمن أحاديث مكذوبة وقصصاً مختلقة لا أصل لها، وعليه فما ينبغي لمتلقيها أن يعمد إلى إرسالها وتعميمها إلا بعد أن يستشير أهل العلم فيما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً