إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشك في الطهارة

إذا شككت في الطهارة ولا أعلم هل أنا طاهرة أم لا، فماذا أصنع؟

إذا شكتْ في الطهارة بمعنى أنها كانت محدثة ثم ترددت هل رفعت الحدث بأن توضأت أو لا فالأصل أنها محدثة؛ لأن الشك لا يَرفع اليقين، وأما إذا كانت على طهارة ثم شكتْ في الحدث فالأصل أنها على طهارة؛ لأن الشك لا يَرفع اليقين. أكمل القراءة

قراءة القرآن بصوت جماعي

هل يجوز أن نقرأ القرآن جماعة بصوت واحد؟

الأصل أن من يسمع القرآن عليه أن يستمع {وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: ٢٠٤]، لكن إذا كان من أجل التعليم بحيث يقرأ المعلم ويقرأ الطلاب بعده -ولو كانوا جماعة- من أجل التمرين والتعليم فإن هذا لا بأس به -إن شاء الله تعالى-، وإلا فالأصل أن ... أكمل القراءة

هل أسمي المولودة على اسم أمي أم أمها؟

والدة زوجتي توفيت رحمها الله، وأمي أطال الله عمرها على الخير هي الجدة الوحيدة لأبنائنا على قيد الحياة، تتمنى أمي أن نسمي ابنتنا على اسمها؛ وزوجتي تريد أن تسمي على أمها؛ وأنا من حيرتي أتمنى الولد الذَّكَر لتفادي هذا النزاع الطريف!! فهل من بر الوالدين التسمية عليهما بعد موتهما؟ الظاهر لديَّ والله أعلم هو حصر النبي صلي الله عليه وسلم ما يصل الميت بعد موته في العلم الذي ينتفع به والصدقة الجارية والولد الصالح الذي يدعو له.
فهل لأمي أن تتمسك بهذا الأمر؟ وهل أكون قد عققتها إذا لم أفعل؟ لقد نصبناك حكماً بينا لحبنا لك وثقتنا بعلمك، فاحكم بيننا؛ ووجِّه رسالة مباشرة لأمي أو زوجي، وادع الله لنا بالبركة في ذريتنا؛ بارك الله لك في ذريتك وعلمك.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنني أسأل الله تعالى أن يبارك لك في أهلك ومالك وولدك، وأن يرحم جدة أولادك، ويطيل عمر الوالدة في طاعته، وأن يرزقك برها في الحياة وبعد الممات، والمسألة التي طرحتها إنما هي عرفية لا شرعية؛ إذ معلومٌ أن الميت لا ... أكمل القراءة

التوفيق بين الاقتصاد في الطاعة والمسارعة إلى الخيرات

السؤال الأول: بوَّب العلماء في كتبهم باب الاقتصاد في العبادة، وذكروا أدلة وأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مفادها أن يقتصر المسلم في عبادته، فكيف نوفِّق بين هذا، وبين المسارعة في الخيرات، وأيضاً فعل بعض السلف من الصلاة أكثر من 200 ركعة في اليوم؟ وكيف نفهم هذه السنة، أقصد سنة الاقتصاد؟

السؤال الثاني: كيف أكون ربانياً؟ وكيف أكون عالماً ربانياً؟ وهل يشترط لكي أكون ربانياً أن أكون عالماً من العلماء؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم هو دين العدل والاعتدال، والوسطية بين الإفراط والتفريط في كل شرائعه. وهذه الوسطية تتحقق بالوقوف عند حدود الله: {تلك حدود الله فلا تعتدوها} [البقرة:229]، وهي شرائعه من واجبات ومستحبات ومباحات، ... أكمل القراءة

العطور المحتوية على نسبة من الكحول

ما حكم العطور المحتوية على نسبة من الكحول؟ وهل تصح الصلاة بها، أم أنها نجسة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: العطورات الكحولية المعروفة بالكلونيا التي يدخل في تركيبها نسبة من المادة المسكرة المعروفة بالكحول، هذه العطور إذا كانت نسبة الكحول فيه عالية، بحيث يسكر من شربه، فهذا النوع لا يجوز استعماله ولا التطيب به، بل ولا الاتجار به بيعاً وشراءً. وأما إذا ... أكمل القراءة

كيف وصل إلينا القرآن؟

كيف وصل إلينا القران، وهل هذه العبارة صحيحة: (تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن عن جبريل عليه السلام عن اللوح المحفوظ، عن رب العزة)؟

الحمد لله، وبعد: مذهب أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله تكلَّم به وألقاه إلى جبريل الروح الأمين، فنزل به فأوحاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم فألقاه على سمعه وقلبه، فابتداء نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من ربه بواسطة الرسول الكريم جبريل، قال الله تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين ... أكمل القراءة

أفتوني في أمر سيارة اشتريتها بالتقسيط من بنك ربوي وأنا أسدد أقساطها

اشتريت سيارة من بنك ربوي قبل أن ألتزم منذ عامين ونصف تقريباً وأنا أقوم بتسديد أقساط السيارة للبنك وباقي عامين ونصف آخرين على الأقساط لإنهاء قرض السيارة وأود أن أخبر فضيلة الدكتور وشيخنا الفاضل بعض أشياء لكى يفتيني في أمر هذه السيارة حتى يرضى الله سبحانه وتعالى علينا.


1- كنت أريد بيعها ولكن أبي وأمي لا يريدوا ذلك.
2- عند البيع لا يوجد أي منفعة مادية تماماً بل هناك خسارة كل ما قمت بدفعه.
3- شغلي الحالي قائم على وجود سيارة خاصة معي.
4- عدم وجود مال كافي لكي أسدد باقي الأقساط نقداً.
ماذا أفعل وهل كوني أستخدم السيارة في عملي لمقابلة العملاء يجعل وجود شبهة في عملي؟
Video Thumbnail Play

التحاكم للقوانين الوضعية للتظلم

لو حصل للمسلم خصومة في ديار الكفر أو ما يشابهها فهل يجوز أن يترافع للمحاكم الوضعية؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: إذا اعتدى على الإنسان في بلاد الكفر في نفسه أو ماله أو حرمته فله أن يرفع قضيته لمن يرفع عنه الظلم أو يدفع عنه الظلم فإن الإنسان المظلوم له أن يستعين بمن ينصره من غير أن يعتدي على الظالم، وإذا كان يعلم أن جهة الترافع لحل الخصومة تعتدي ... أكمل القراءة

هل لي أن أسأل خطيبتي أمختونة هي أم لا؟

هل يجوز لي أن أسأل خطيبتي (أو أهلها) إذا كانت مختونة أم لا؟ خاصة وأن أضرار الختان الفرعوني لا تخفى على أحد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالختان الفرعوني من العادات الشنيعة التي تحكم الشريعة بتحريمها وتجريم فاعليها؛ لما فيها من تغيير خلق الله عز وجل، وقد قال سبحانه على لسان عدوه إبليس: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، وكذلك الأضرار العظيمة التي ... أكمل القراءة

دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

كثر الكلام عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من المسلمين وغيرهم، بل ومن داخل السعودية وخارجها ما بين مادح وذام، ومما تنتقد به: تكفير المسلمين، وتضخيم قضية الولاء والبراء، فنريد منكم تبيين الحق في هذه المسألة؟

الحمد لله، لقد بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم والبشرية في جاهلية جهلاء، لم يبق من نور النبوة إلا ما كان عند بعض أهل الكتاب، كما يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب" فمنّ الله سبحانه وتعالى على البشرية ببعثة محمد ... أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً