إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

صلاة ركعتين بين خطبتي الجمعة

يلاحظ على بعض المصلين إذا دخلوا المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب أداء ركعتين، ثم يقومون لأداء ركعتين أخريين بين الخطبتين، فما حكم هذا العمل؟
إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والإمام يخطب فإنه يصلي ركعتين خفيفتين، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً دخل يوم الجمعة والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له: "أصليت؟" قال: لا، فقال: "قم فصلّ ركعتين، وتجوّز فيهما"، ولا يصلي غيرهما لا في أثناء الخطبة، ولا بين الخطبتين، بل الذي يجب ... أكمل القراءة

قول: "فلان ربنا افتكره"

ما رأي فضيلتكم في قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريباً قال: "فلان ربنا افتكره"؟
إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر، لأنه يقتضي أن الله عز وجل ينسى، والله سبحانه وتعالى لا ينسى، كما قال موسى عليه الصلاة والسلام، لما سأله فرعون: {فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى}، فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول ... أكمل القراءة

تحضير الجن بواسطة بعض الطلاسم

هناك من يحضر الجن بطلاسم يقولها، ويجعلهم يخرجون له كنوزاً مدفونة في الأرض منذ زمن بعيد، فما حكم هذا العمل؟
هذا العمل ليس بجائز، فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب، والشرك أمره خطير قال الله تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق، ويغرهم بما يعطيهم من الأموال ... أكمل القراءة

عقد شراكة تخشى معه الخيانة!

بدأت مع شخص التخطيط لمشروع، واتفقت معه على أن نقوم بعد تأسيس المشروع بعمل شراكة بيننا بنسبة نتفق عليها، وبعد أن جهزت للمشروع وبخبرتي اتصلت بالشركات الأجنبية لتمدنا بالتقنية المطلوبة للمشروع، وجهزت اتفاقاً مبدئياً لعملنا مع إحدى الشركات الكبرى، اتصلت بالشخص وهو من دولة أخرى باعتبار أننا وصلنا مرحلة التنفيذ، وطلبت منه مناقشة النسب، إلا أنه طلب مني إعطاءه فرصة يوم، تحدثنا بعدها إلا أنه تحجج بأنه لا يستطيع أن يتفق معي على النسب حتى يصل إلى بلدي؛ بحجة أنه لا يعرف الأرباح!
مع العلم بأنه لدينا دراسة كاملة للمشروع والأرباح، وعندما واجهته بذلك اتفق معي على نسب بعد تردد وعاهدني على ذلك وطلب مني معاهدته، وقال: "الله على ما أقول شهيد" وأنا كذلك، ولكنني خائف من أن يغدر بي إذا وصل بلدي، خصوصاً أن الشركة تأسيس جديد، ويمكن أن يغدر بي في عقود تأسيس الشركة، ومع من اتفقت معهم، ويضيع مني جهد سنتين! هل يجوز لي أن أنقض العهد، وأخبره أن ما بدر منه يجعلني لا أثق به؟ خصوصاً أنني يمكن أن أجد ممولاً غيره للمشروع.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله تعالى يقول: "أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه؛ فإذا خانه خرجت من بينهما"، ومعنى الحديث أن الله جل جلاله مَعَ الشريكين بِالْحِفْظِ وَالْبَرَكَة يحْفَظ أَمْوَالهمَا وَيعْطِيهِمَا ... أكمل القراءة

حكم الاحتكار وما يتعلق به

هل يجوز لتاجرٍ علم بغلاءِ سلعة معينة أن يشتريها ممن لا يعلم بغلائها ليربح فيها ربحاً كبيراً؟
إن ذلك إذا كان بسبب انتهاز الفرص كأن يعلم الإنسان أن بضاعة معينة قد زاد سعرها كأسعار البنزين مثلاً التي ترتفع فجأة لا يشعر الإنسان إلا وقد بلغت قمة الغلاء، فإذا علم الإنسان أنها سترتفع فوصل إلى تلك المعلومات فجاء لاشتراء الموجود في السوق منه فهذا النوع هو مما لا يجوز، لأنه يدخل في الاحتكار ... أكمل القراءة

بيع الريالات بالجنيهات!!!

أنا مقيم بالسعودية، أقوم بتحويل المصاريف الشهرية عن طريق تاجر بالسعودية، حيث يقوم باستلام الريالات، ويدفع لأهلي بالجنيه السوداني في السودان، هل في ذلك حرج يا شيخ؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج في هذه المعاملة إذا حصلت وفق الشرط الشرعي من التقابض؛ بمعنى أن تسلم العملة السعودية إلى ذلك التاجر؛ فيتصل بوكيله في السودان ليقوم بالدفع لأهلك في اليوم نفسه، والله الموفق والمستعان. أكمل القراءة

حكم الكلام بعد إقامة الصلاة

ما حكم الكلام بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام في أمور خارجة عن الصلاة، كتسوية الصفوف أو غيره، أو أن يكون الكلام حديثاً عن الحياة الدنيا؟
الكلام بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام: إن كان يتعلق بالصلاة مثل تسوية الصفوف ونحو ذلك فهذا مشروع، وإن كان لا يتعلق بالصلاة، فالأولى تركه؛ استعدادا للدخول في الصلاة، وتعظيما لها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر. أكمل القراءة

زورت شهادة ميلاد، فهل راتبي حرام؟

أنا شاب عمري 34 سنة، عندما كنت صغيراً في سن الـ 15، قمت بتزوير شهادة ميلادي، واستمر الحال إلى أن تخرجت من الجامعة، واشتغلت في مؤسسة حكومية إلى الآن، وقد كنت جاهلاً بهذا الفعل وأعمى البصيرة وغير ملتزم، ولكن بحمد الله ونعمته تمت هدايتي وتوبتي من كل الذنوب؛ وأحمد الله على ذلك.


1 - هل أنا آثم لفعلي لذلك الأمر؟
2 - هل راتبي الذي أتقاضاه حلال أم حرام؟
3 - هل أترك هذه الوظيفة وأستقيل منها أم ماذا أفعل؟
4 - هل كل ما اشتريته من راتبي وما تصدقت به حرام؟
دلوني على الطريق الصحيح؛ وماذا أفعل لكي أكفر عن هذا الذنب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله تعالى لي ولك توبة نصوحاً، وأن يصلح فساد قلوبنا، وأن يبدل سيئاتنا حسنات، وأن يستر علينا في الدنيا والآخرة؛ إنه سميع مجيب، وجواب ما سألت عنه أن التزوير حرام؛ لأنه نوع من الكذب الذي يترتب عليه أن ينال ... أكمل القراءة

حكم تعليق التمائم و الآيات القرآنية على الجدران

ما حكم تعليق التمائم على الصبيان والمرضى، وعن تعليق الآيات القرآنية والأذكار على الجدران في المكاتب والمساجد؟

د صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، وقد أوضح أهل العلم في شرح هذا الحديث أن المراد بالرقى المنهي عنها: الرقى التي لا يعرف معناها أو بأسماء الجن، أو بأسماء مجهولة.أما الرقى بالآيات القرآنية والأدعية الشرعية، فإنها مشروعة ولا بأس بها؛ لقول النبي ... أكمل القراءة

بيع السلم بواسطة البنك

أود رأي فضيلتكم في بيع السلم؛ حيث يقدم بنك دبي الإسلامي خدمة بيع السلم وحسب ما يقول البنك:
"هو عبارة عن عقد بيع يدفع فيه المشتري الثمن النقدي مقدماً عند التعاقد، ويوافق البائع على تسليم البضاعة بمواصفات معينة وكمية محددة في مواعيد مؤجلة متفق عليها.
يعني يقوم بنك دبي الإسلامي بإقراضي ثمانية أضعاف راتبي؛ على أن أسددها بزيادة 4 في المائة عن كل سنة، ويقوم البنك بالأقساط المسددة مني بشراء السكر بالنيابة عني من شركة مصنع الخليج للسكر، وهي التي تقوم بدور المورِّد، حيث إن مجال عملها الرئيسي هو إنتاج سكر القصب المكرر والخام والدبس والشراب.
يوجد الكثير من زملائي في العمل منهم المسلمون والمسيحيون حوَّلوا حساباتهم من البنوك الربوية لبنك دبي الإسلامي للاستفادة من هذه الخدمة، هل هذا حرام أبتعد عنه أم حلال أستفيد منه؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أما بيع السلم فلا إشكال فيه إذا وقع على صفته المشروعة؛ لكونه معمولاً به من زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وقع الإجماع على مشروعيته في الجملة؛ لكن الإشكال في هذه المعاملة أنك لا تملك المال الذي تدخل به في ... أكمل القراءة

حكم صلاة تحية المسجد في أوقات النهي

كثر القول في تحية المسجد منهم من قال إنها لا تفعل في أوقات النهي مثل عند طلوع الشمس وعند غروبها, ومنهم من قال: إنها تجوز حيث إنها من ذوات الأسباب التي لا توقيت لها وتفعل حتى ولو كانت الشمس قد مضى نصفها في الغروب؟
في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم والصحيح أن تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات حتى بعد الفجر وبعد العصر لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" متفق على صحته. ولأنها من ذوات الأسباب كصلاة الطواف وصلاة الخسوف والصواب فيها كلها أنها تفعل في أوقات النهي كلها ... أكمل القراءة

أيهما أولى الدرر البهية أم منهج السالكين؟

في منطقتنا لا يتوفر الكثير من طلبة العلم المتفرغين للتدريس وأنا عازم على البدء في دراسة الفقه عبر الأشرطة وحفظ متن في ذلك ولكني متحير بين كتابين في حفظهما ودراستهما:
الأول: الدرر البهية للشوكاني رحمه الله تعالى.
الثاني: منهج السالكين للسعدي رحمه الله تعالى.
فما توجيهكم حفظكم الله تعالى؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول بأن مثل هذه المتون من قيبل الوسائل وليست من قبيل الغايات، فهي وسيلة لفهم مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، فسواء قرأت في كتاب الدرر البهية أو قرأت في كتاب منهج السالكين أو قرأت في زاد المستقنع للحجاوي في مذهب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً