إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ميادين جهاد المرأة

عندما أرى الناس الذين يستشهدون في سوريا، وفلسطين، والعراق. وأقرأ في التاريخ عن كل الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل" لا إله إلا الله" وكانت لديهم الشجاعة ليتركوا كل شيء في هذه الدنيا (علما أن كثيرين منهم تكون أوضاعهم جيدة جدا) ليذهبوا للقتال في سبيل الله، عندما أتفكر في كل هذا (وهذا ما يحدث غالبا كل ليلة) فإنني أصاب بحالة من الاكتئاب، واحتقار الذات، وكره الحياة، وأبكي كثيرا.

وأنا للأسف أعلم أن هذا حرام، ولكن أحس بذنب كبير؛ لأنني أشعر بأنني لا أفيد الإسلام بشيء، ولدي اعتقاد بأنه مهما فعل المرء منا فلن يصل إلى منزلة الشهداء، وأنا أخاف من الموت كثيرا، وهذا يصيبني بالإحباط.
أرجو منكم أن تدلوني على طريقة أتخلص بها من هذا الهوس، وأكون مسلمة صالحة، ويرجع لي الأمل بأن أكون من أصحاب الجنة إن شاء الله.
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم، وجعل مثواكم الجنة إن شاء الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المرأة ليست مكلفة في الأصل بالقتال كما كلف الرجال؛ لأن الجهاد من شروط وجوبه الذكورة.  قال خليل: وسقط بمرض، وصباً، وجنون، وعمى، وعرج، وأنوثة...وقد يجب الجهاد على المرأة إذا فاجأ العدو القوم، ولم يستطيعوا الدفاع ... أكمل القراءة

فضل يوم الجمعة وليلته

السؤال هو فضل ليلة الجمعة ويوم الجمعة قبل الصلاة وبعد الصلاة وساعة استجابة السؤال والحاجة من الله سبحانه وتعالى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيوم الجمعة هو أفضل الأيام بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:  «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة». رواه مسلم في صحيحه.كما قال ... أكمل القراءة

هل الغسل المستحب يغني عن الوضوء؟

هل الغُسل المسْتَحب كغُسل الجمعة يُغني عن الوضوء كغسل الجنابة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ القُرآن قد دلَّ علَىَ أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فإذا فَعَلَهُ، شُرِعت له الصلاةُ؛ لذلك لا يجب عليه - على ... أكمل القراءة

حكم بيع ذهب الزوجة من أجل الحج

يتزايد شوقي يوماً عن يوم لإداء فريضة الحج، لكن مواردي المالية لا تسمح لي بذلك، وقد تطوعت زوجتي وعرضت علي بيع ذهبها وحليها وتأدية فريضة الحج بقيمتها، وبطبيعة الحال سأقوم برد هذا المبلغ لها بإذن الله لتشتري به ذهباً وحلياً بدلاً عنهما، فهل يجوز ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

يجوز ذلك، لكن لا يلزمك، لأنك عاجز، والله يقول: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، لكن إذا اتفقت مع الزوجة وحججت بما سمحت به لك، أو حججتما جميعاً، كل هذا طيب والحمد لله، ونسأل الله أن يوفي عنك. أكمل القراءة

وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.
ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!
منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.
بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ لم أسمعْه في حياتي وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!
استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.
والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!
أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".
سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.
أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ ... أكمل القراءة

هل يجوز الأكل من طعام من يتاجر بالمخدرات؟

رجل يتاجر في المخدرات. هل يجوز الأكل من طعامه؟

مثل هذا يجب مناصحته، وعدم مؤاكلته، إلا للمصلحة الراجحة من حيث النصح أو تقليل مفسدته. ويجب عليك في حال العجز عن نصحه أن تبلغ عنه، فلا خير أبدا في هذه المخدرات. أما الأكل مع من كان في ماله حلال وحرام، فهو جائز. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6-9-2005. أكمل القراءة

ماضي زوجتي يعذبني

السلام عليكم ورحمة الله قمت بعقد قراني على فتاة متدينة وملتزمة، ونحن بانتظار العرس بعد أيام إن شاء الله . قمت بالدخول إلى صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فوجدت أنها كانت تكلم شابا إلى حدود فترة العقد، حيث عرض عليها الزواج بادئ الأمر، فتبادلا الكاميرا أي الفيديو بينهما لرؤية بعضها البعض، فلم يتفقا على الزواج، ثم استمر التواصل بينهما حول مشاكلها الصحية ومشاكلها اليومية مع أسرتها، لكن في حدود الأدب. كما وجدت أنها كانت تحكي له عن مرضها الذي تعافت منه إلى حدود فترة خطبتي لها. حيث كانت تعاني من مرض الجن العاشق، وتعالجت منه بعد ذهابها لراق.كما وجدت أنها كانت تتواصل مع مفسرين للأحلام، وبعض الرقاة في مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد علمي بالأمر، ندمت ندما شديدا لاطلاعي على خصوصياتها، خاصة أني بعد أن أخبرتها قالت هو أمر من الماضي، وحزنت كثيرا وبكت بكاء شديدا وبدأت تتمنى الموت، وتقول لي يا ليتها ماتزوجت. مما جعلني أحس بذب كبير وفي نفس الوقت بدأت تنتابني غيرة شديدة وشك ووساوس حول ما عرفت من أمور، خاصة بعد اطلاعي على مسألة مرض الجن العاشق. فبدأت أنقل تساؤلاتها لمفسرين بعد أن دخلت باسم فتاة مستعار، حيث تعرفت عن طريق ردودهم على بعض أعراض المرض، كانت تتمحور حول الرغبة الجنسية، وممارسة العادة السرية، وتعطل الزواج..... الأمر الذي أصابني بالإحباط والغيرة الشديدة، حيث شعرت كأنني خنتها بهذا السؤال عن هذه الأمور. كما أصبحت أعيش حالة من التفكير السلبي والغيرة الشديدة والحزن والأسى، وبدأت تنتابني وساوس أحاول دفعها فتعود مرة أخرى، كلما تذكرت هذه الأمور التي عرفتها. أعاني من شعور سيء وحزن عميق وفقدان الرغبة والياس، علما أن الزواج لا يفصلنا عنه إلا أياما قلية إن شاء الله. أريد من فضلكم توجيهات واستشارة في الأمر. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أنك ارتكبت محرمًا شرعيًا بالتجسس على زوجتك، فالشارع الحكيم رغبنا في الستر وعدم تتبع عورات المسلمين، وترك الناس على حالهم، والتغافل عن أحوالهم التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا ... أكمل القراءة

عدم قدرتي على حفظ القرآن الكريم

أُعاني من نفورٍ من تِلاوةِ القُرآن الكريم وحِفْظه، وأشْعُر بثِقَل وضيقٍ كلَّما قرَّرتُ أن أحفظ شيئًا منه، أحبُّ سماعه بصوتٍ جميل، ويَخشع له قلبي، وإن تغلَّبتُ على نفسي وتلوْتُه، لا أُطيل، أشعُر بضيق. هل ما يُصيبُني هو من السِّحْر أو الحسد؟ أم أنَّ ذنوبي هي السبب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما تشعُرين به من ضيقِ الصَّدْر عند تلاوة القرآن، قد يكونُ سببُه القرين من الجن أو غيره من الجانِّ؛ لأنَّ الجنَّ يتضرَّرون ويتأذَّون بسماع القرآن، والعلاج الأمثل هو مجاهدة النَّفس على تِلاوة القُرآن، مع ... أكمل القراءة

بر الوالدين لا ينقطع بموتهما

احد جيرانى هو شاب لكنه عصبى جدا.فى ذات يوم كان هناك مشكله فى منزلهم و تحدث مع ابيه باسلوب عنيف و قام باعلاء صوته عليه و فى صباح اليوم التالى وجدوا والده قد توفى دون اى وجود مرض لكنه قدره اتى.فهذا الشاب شعر بندم شديد لانه اباه توفى و هو لا يعلم هل اباه توفى و هو حزين منه ام لا فهو يشعر بالندم الشديد و لا يعرف ماذا يفعل. فبم تنصحه شيخنا الفاضل؟؟؟

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فقد أجمع العلماء على أن بر الوالدين من أعظم القربات بعد الإيمان بالله، وأن عقوقهما من أكبر الكبائر، ولكن من رحمة الله تعالى أن التوبة النصوح الخالصة من كل غش تكفر العقوق كما تكفّر ... أكمل القراءة

تحديد بداية اليوم ونهايته يختلف باختلاف الأحكام المعلقة عليه

السلام عليكم ورحمة الله...جزاكم الله كل خير على هذه الخدمة..سؤال يحيرني .... متى يبدأ يوم جديد لنا نحن المسلمين.. مثلا يوم الجمعة متى يبدأ ومتى ينتهي، هل يكون بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة المغرب.... بداية اليوم؟بارك الله فيكم....

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن اليوم شرعاً يطلق ويراد منه الوحدة الزمنية التي هي عبارة عن أربع وعشرين ساعة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:  «إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما» (رواه البخاري). وتكون بداية اليوم بهذا الاعتبار من ... أكمل القراءة

لا حرج على المرأة في الاستشارة الطبيبة دون علم زوجها

امرأة تذهب بابنها مع زوجها لطبيبة نفسية، مسلمة.
وهناك بعض المشاكل بين الزوجة وزوجها، وتريد الزوجة الذهاب لتلك الطبيبة لاستشارتها في أمورها الزوجية، ومشاكلها الخاصة، لكن دون علم زوجها؛ لأنه لو علم بالأمر فإنه سيمانع.
هل لها ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج على المرأة في استشارة الطبيبة في أمور تتعلق بالعلاقة الزوجية، أو تخصها، دون علم زوجها.وإذا احتاجت إلى الخروج من البيت لهذا الغرض، وعلمت أنّ زوجها لن يأذن لها في الخروج، فلا مانع من خروجها دون علمه لهذا الغرض.والله أعلم. أكمل القراءة

اتفقنا مع شخص يتاجر بمالنا في الأسهم النقية لكنه قام بإخراج قرض أسهم من البنك. فهل يحق لنا المطالبة باالأرباح إلى تاريخ اليوم؟ أم ننتظر سنة كما اتفقنا؟

عقدت اتفاق بيني وبين الشخص المتفق معه كالآتي:


1- يقوم الطرف الأول (الشخص المتفق معه) باستثمار مبلغ الطرف الثاني (صاحب السؤال والمال) في الأسهم المحلية وما يراه مقداره___ريال ولمدة عام من تاريخ 1-3-1425 إلى تاريخ1-3-1426 بالشروط الآتية:

2-تكون نسبة الأرباح المتفق عليها السنوية 70%سبعون بالمائة كحد أقصى من رأس مال الطرف الثاني، وما زاد عن ذلك تكون من نصيب الطرف الأول.

3- لا يحق للطرف الثاني مطالبة الطرف الأول بالمبلغ أو الأرباح إلا بعد مضي سنة من تاريخ توقيع العقد.

4- يتعهد الطرف الأول بالمحافظة على رأس المال وعدم المتاجرة به في ما حرم الله.

5- يتحمل الطرف الثاني كامل الخسارة لا قدر الله في حالة حدوثها.

6- يقبل الطرف الثاني أي نسبة تقل عن النسبة المذكورة في الشرط الثاني ويتعهد الطرف الأول أمام الله بعدم أخذ أي نسبة من الأرباح ما لم تزد عن السبعين بالمائة من رأس مال الطرف الثاني. والله خير الشاهدين.

هذا العقد المبرم بيني وبينه. والمقصود من هذا أنه قام بإخراج قرض أسهم من البنك بأمولنا وماله أو بماله هو نفسه وهذا القرض معروف بالمخاطرة فيه في حالة حدوث نزول في السوق يقوم البنك بسحب ماله. هل له الحق باستخراج القرض والمخاطرة بأمولنا هل هو مكتوب في هذا العقد؟ وإذا كان غير ذلك فهل لنا الحق بالمطالبة بالأرباح إلى تاريخنا هذا؟ والشاهد من هذا كله أنه قال ما لكم حق في الشرع أنتم معي في الربح والخسارة. الواضح من هذا أنه استخرج أموال من أموالنا له شخصيا بدون علمنا أو أشعرنا بذلك؟

مثل هذه الوقائع لا بد أن تعرض على قاضٍ ينظر فيها، ولا تكفي فيها الفتوى، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً