إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يعمل بخدمة الهاتف المصرفى ببنك

ما حكم العمل بوظيفة الـهاتف المصرفى call center في بنك حكومي؟ مع التنويه أن هذه الوظيفة هي فقط خدمة الزبائن عبر الهاتف. 

 

لاَ تُعِنْ عَلَى أَيْ عَمَلٍ رِبَوِيٍّ، فَقَدْ قاَلَ الله تَعَالَى وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ... أكمل القراءة

الحكم بالقوانين الوضعية في قضية واحدة

هل يوجد فرق بين التبديل ككل والحكم في قضية واحدة؟

إن كان لم يقصد بذلك الاستحلال، وإنما حكم بذلك لأجل أسباب أخرى يكون كفراً دون كفر، أما إذا قال: يباح لا حرج في الحكم بغير ما أنزل الله، وإن قال الشريعة أفضل، لكن إذا قال: ما فيه حرج مباح يكفر بذلك كفراً أكبر، سواء قال: إن الشريعة أفضل أو مساوية، أو رآه أفضل من الشريعة، كله كفر، نسأل الله العافية ... أكمل القراءة

شرح حديث: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً"

ما معنى هذا الحديث: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء»؟

معناه أن الإسلام بدأ غريباً كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجاً، وظهر على سائر الأديان، وسيعود غريباً في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ولا يعمل به على الوجه المشروع إلا القليل من الناس وهم ... أكمل القراءة

حكم أخذ نسبة من المبلغ المخصَّص للمشروع وذلك عن أتعاب متابعة العمل

هل يجوز للقائمين على بناء المساجد والمشاريع الخيرية أخذ نسبة من المبلغ المخصَّص للمشروع؛ وذلك عن أتعاب متابعة العمل، وهل إخبار المتبرع بذلك أمر لازم؟

 

 

يُفضَّل في هذه الحالة الطلب من المتبرع بأن يجعل للمشرفين على عِمارة المسجد أو المدرسة نسبة مما يتبرع به، أو راتبًا شهريًا يقابل أتعابهم وتكلُّفِهم وأسفارهم وتعطيل أعمالهم، فإن وجد متبرع للإشراف والعمل فلا يأخذون من ذلك المال شيئًا، بل يحتسِبون الأجر عند الله، وإن لم يوجد متبرع بعمله، فإن لدافع ... أكمل القراءة

بناء المشاريع وتسجيلها باسم المتبرع والاستفادة من المبلغ المُسلَّم

هل يجوز للمؤسسات الخيرية بناء مشاريع؛ وحين رغبة المتبرِّع ببناء مثيل لها تُخصِّص له هذا المشروع رسميًا وباسمه ويُستفاد من المبلغ المسلَّم من المُحسِن في مشروع آخر مثيل له؟

 

 

 

 

المشاريع الخيرية يدخل فيها بناء المساجد والمستشفيات والمدارس الإسلامية ومساكن الأئمة ونحوهم، وحمَّامات المساجد، وبناء أماكن توقُّف وتكون غِلتها في الأعمال الخيرية.ولا شك أن هذه المؤسسات إذا عَمَّرت هذه المشاريع فلها أن تُرغِّب أهل الإحسان أن يتبرعوا في إكمال عمارتها، ولا مانع إذا تبرع أحدهم لمسجدٍ ... أكمل القراءة

الدفاع عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقاطعة الذين اعتدوا على مقامه الشريف

على إثر الهجمة القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتمثلة بنشر الرسوم الكاريكاتورية التي تسيء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تداعى المسلمون إلى مقاطعة البضائع الدنماركية وقد سمعنا من يشكك في شرعية المقاطعة الاقتصادية فما قولكم في ذلك؟

 

إن من أعظم واجبات الأمة المسلمة تجاه رسولها صلى الله عليه وسلم هي تعظيمه صلى الله عليه وسلم وتعزيره وتوقيره صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً} [سورة الفتح الآيتان رقم 8- 9]، قال الشيخ ابن كثير: [ {لتؤمنوا ... أكمل القراءة

ميقات أهل مكة

أنا مُقيم في مدينةٍ تبعد عن مكة المكرمة بأكثر مِن 200 كيلو متر؛ حيثُ مقرُّ عملي، والزوجةُ والأولاد مُقيمون بمكة المكرمة؛ حيثُ مقرُّ عملِ الزوجة.

أنوي السفر إلى مكة المكرمة في الإجازة، فهل يجوز أن أدخلَ مكة المكرمة بنية الإقامة مع الزوجة والأولاد، حتى يوم عرفة، ثم أنوي الحج مِن داخل مكة المكرمة؟

وماذا أفعل لتكونَ مناسك الحج صحيحة - بإذن الله تعالى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من كلامكَ -أَيُّها الأخُ الكريمُ- أنك من أهل مكة، وأنك مقيمٌ في تلك المدينة البعيدة عن زوجتك وأبنائك مِن أجل العمل فقط؛ فإن كان كذلك، فإنَّ محل إقامتك هو مكة المكرمة؛ فلو كنتَ مقيمًا بها، وأردت ... أكمل القراءة

حكم طلب المدد من الرسول

نسمع أقواما ينادون: مدد يا رسول الله، أو مدد يا نبي، فما الحكم في ذلك؟

هذا الكلام من الشرك الأكبر، ومعناه طلب الغوث من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها ... أكمل القراءة

العاصي لا يخلد في النار

يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨]، ويقول أيضا: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: ٨٢] هل بين هاتين الآيتين تعارض؟ وما المراد بقوله: {مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

ليس بينهما تعارض، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب، فإنه لا يغفر له ومأواه النار، كما قال الله سبحانه: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72]، وقال عز وجل: {وَلَوْ أَشْرَكُوا ... أكمل القراءة

أنواع التوحيد

ما قولكم فيمن يقول إن الانسان إذا أقرَّ بأن الله هو الخالق الرازق والمدبر للكون كافٍ لنجاة العبد يوم القيامة، أفيدونا؟
 

أولاً: قال جمهور أهل السنة والجماعة بأن التوحيد ثلاثة أنواع وهي: توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. ومن أهل السنة من جعل التوحيد على نوعين، كما قال ابن أبي العز الحنفي شارح العقيدة الطحاوية، وهي العقيدة المرضية عند أهل السنة والجماعة: [ثم التوحيد الذي دعت إليه رسل الله ونزلت به كتبه نوعان: ... أكمل القراءة

سؤال الكهان والعرَّافين لمعرفة السارق واسترجاع المسروق من المحرمات ومن كبائر الذنوب

سُرق من منزلي مصاغٌ ذهبيٌ ومبلغٌ من المال، ولم أعرف السارق، فأشار عليَّ بعضُ الأقارب أن أذهب لأحد العرَّافين ليدلني على السارق، فما الحكم الشرعي لذلك، أفيدوني؟ 

 أولاً: لا بد أن يُعلم أن من عقيدة المسلم أنه لا يجوز تصديقُ الكهان والعرَّافين وأمثالهم، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية، وهي العقيدة المرضية عند أهل السنة والجماعة: [ولا نصدق كاهناً ولا عرَّافاً ولا من يدَّعي شيئاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة...وقال شارح الطحاوية: ... أكمل القراءة

بطلانُ قصةِ وأدِ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته

إنه سمع خطيب الجمعة يذكر قصة وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته باعتبارها تبين معاملة الجاهلية للأنثى، فهل هذه القصة ثابتة، أفيدونا؟ 

 

 أولاً: الصحابي الجليل عمر الفاروق رضي الله عنه، هو الصاحب الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ثاني الخلفاء الراشدين وأحد الأئمة المهديين، ولا شك أن عمر الفاروق من سادات أمة الإسلام ومن كبرائها وأئمتها وأعلامها، وفضائله أكثر من أن تُحصى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صعد النبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً