إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حج الوالدة قبل تزويج ابنها

أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً - طالب في المدرسة ثالث ثانوي -، ولي والدة تبلغ من العمر حوالي ثمانية وخمسين عاماً، والدي متوفى منذ خمسة عشر عاماً، وتريد والدتي أن تذهب إلى الحج ولكنها تقول: إن ذلك لا يجوز وهو حرام حتى أتزوج، أرجو من سماحتكم إفادتي إذ والدتي تفضل تزويجي قبل أدائها للحج، وجهونا حول هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا شك أن الحج فرض على كل إنسان، استطاع السبيل إليه، لقول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، فإذا كنت تستطيع الحج من جهة ... أكمل القراءة

حكم زكاة الآلات؛ كالسيارة المعدَّة للاستعمال ونحوها

أمتلك سيارة وأعمل عليها وما تَحصَّل من مال للمصروف اليوميّ، السؤال: هل يوجد على هذه السَّيَّارة زكاة مال؟

هل المال المكنوز المزكَّى عنه يَجوزُ الزَّكاة عنه مرة أخرى في العام الثاني مع العلم أنَّ المال المكنوز لم يزد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامة الفقهاء أنه لا زكاة في آلات العمل؛ لأنها من الحاجات الأصلية قال في "البحر الرائق": "وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما ... أكمل القراءة

طلاق من لا تمنع يد لامس

أريد أن تُفيدوني بِجوابٍ عن زوجةٍ تَزني عند غياب زوجها، ولما علم بالأمر طَلَب منها أن تتوب مِما فعلت ويَسترها خوفًا من الفضيحة وتفكك الأسرة المتكوّنة والأولاد، أو ماذا كان يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزنا ذنبٌ عظيمٌ وجُرْمٌ شنيعٌ، ووقوع ذلك منِ امرأةٍ متزوّجة -قد أغناها الله تعالى بالحلال عن الحرام- أشدُّ جرمًا وخيانة في حقّ الله تعالى، وقد بيَّنَّا عقوبة الزِّنا في فتوى "السفر للترخص في ... أكمل القراءة

حكم تعليق الصور على الجدران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم تعليق الصور على الجدران (صور الأجداد والأباء) وما حكمها ان كان مكتوب عليها آية أو كلمة الله.
الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فإن تعليق الصور ذواتِ الأرواح على الجدران لا يجوز، سواء كان أو للأجداد أو الصالحين، أو كانت للذكرى، أو غير ذلك، وهو موجب لغضب الله ورسوله، ومانع من دخول الملائكة؛ ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ - رَضِيَ ... أكمل القراءة

الإقامة في مكان والصلاة في مكان آخر وحكم الموالاة بينهما

هل تجوز إقامة الصلاة في مكان، والصلاة في مكان آخر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كان المقصود السؤال عن شخص يتولى الإقامة للصلاة في مكان معين, ثم ينتقل لمكان آخر فيصلي فيه, فهذا جائز. لكن لا بد من الموالاة بين الإقامة والصلاة بحيث لا يحصل بينهما طول عرفا, وإلا أعيدت الإقامة, عند بعض أهل ... أكمل القراءة

حكم الصلاة مع ظهور عورة جهلا

السلام عليكم، سؤالي يتمحور حول ظهور عورة في الصلاة ، قبل فترة قرات عن ان ظهور اليدين عند رفعهما في الصلاة يعتبر عورة و انا لم اكن اعلم قبل بهذه النقطة فقد كنت انا و أمي نصلي هكذا و بعد معترفتنا صححنا صلاتنا و اصبحنا نرتدي ما يستر عند رفع اليدين سؤالي هل صلاتنا كانت خطأ و يجب علينا اعادة جميع الصلوات حتى من مدة طويلة ؟ اتمنى الرد بأسرع وقت جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد دلّ الكتاب والسنة المستفيضة أن الله تعالى قد عفا عن الخطإ والنسيان، وكذلك كل من لم يبلغه أمر الرسول في شيء معين، لم يَثْبُت حكم وجوبه عليه؛ ؛ قال الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى ... أكمل القراءة

ردّ الزوجة التي طلقت حال الغضب

لقد قلت لزوجتي أنت طالق وأنا كنت في أشد الغضب وكنا داخل السيارة ونزلت أنا وهي إلى البيت ولم نكلم بعضًا ليوم كامل وبعدها سارت الحياة كما هي. فهل الطلقة وجبت وما الحكم فيها وماذا يجب علي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ حُكمُ الطَّلاق أثناءَ الغضب في الفتوى: "حكم طلاق الغضبان".  ومن الفتويين المحال عليهما يتبين أنه: إذا كان غضب الزوج في بداياته، فإنَّه يَقَع معهُ الطَّلاق، ما دام لم يتغيَّر عقلُه، ... أكمل القراءة

أنواع صكوك الاستثمار

هناك ما يعرف في الاقتصاد بالسندات أو سندات الدين وعادة تصدرها الحكومات والبنوك والشركات الكبرى للحصول على السيولة النقدية. حيث تقوم الشركة او المؤسسة باصدار السند وعرضه على الجمهور مقابل فائدة محددة للمشتري. والسؤال هو كيف نستطيع إيجاد بديل للسندات في الاقتصاد الإسلامي؟

البدائل بفضل الله كثيرة، وسأذكر منها ما تم تفصيله في المرجع المشار إليه: أنواع صكوك الاستثمار: صكوك ملكية الموجودات المؤجرة. صكوك ملكية المنافع ومنها صكوك ملكية الأعيان الموجودة وصكوك ملكية منافع الأعيان الموصوفة في الذمة وصكوك ملكية الخدمات من طرف معين وصكوك ملكية الخدمات من طرف موصوف في ... أكمل القراءة

الإيجار المنتهي بالتمليك المقدم من شركة عبد اللطيف جميل

ما حكم الإيجار المنتهي بالتمليك المقدم من شركة عبد اللطيف جميل؟

الأصل في الإيجار المنتهي بالتمليك الجواز إذا لم يكن العقد مذكورا فيه أن السيارة أو البيت مبيع ومؤجر في الوقت نفسه. وأما الشروط الأخرى التي تذكر في العقود، فكثير منها لا بأس بها، وبعضها لا يجوز، ولكنه لا يبطل العقد. ومن أهم الضوابط في العقد الجائز أن يتضح أن السيارة مؤجرة طوال المدة، ويجوز أن يعد ... أكمل القراءة

أذكر الله لصديق حي، هل هذا وارد؟

لي صديقٌ حدث بيْننا مشكلة وسامح كِلانا الآخر، ولكنَّه سافر وانقطعتِ الصِّلة بيني وبينه. أخذتُ عهدًا على نفسي: بأنَّه كما أذكُر اللهَ لنفْسي بالأذكار الصحيحة الواردة عن خيْر الأنام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن أذكر اللهَ له أيضًا، وأحتسب الأجْرَ له.

سمعتُ أنَّ بعض العُلماء يُجيزون أعمالَ الخير للحي، والبعض الآخر ينكرونه، فهل لي أن أعرِف ما هو الصحيح في هذا الأمر وأدلَّته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إهداء ثوابِ الطَّاعات إلى شخص حيٍّ محلُّ خلافٍ بين العُلماء، فأجازه الحنفيَّة والحنابلة وبعضُ المالكيَّة، ومنع منه الشَّافعية وأكثر المالكيَّة. قال الزيلعي –الحنفي- في "تبيين الحقائق" ... أكمل القراءة

السلام على مشتغل بقراءة قرآن ونحوه

هل أسلم على من هو مشتغل بقراءة القرآن، مع أني قد أشوش عليه قراءته؟

الأصل في التحية وجوب الرد؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86]، وقد جاء في السنة ترك الرد في بعض الأحوال؛ لوجود عارض يمنع من الرد، ومن ذلك ما جاء في البخاري (1216) ومسلم (538) عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت ... أكمل القراءة

تخلف كثير من المسلمين عن صلاة الفجر مع الجماعة

من الملاحظ في أكثر المساجد تخلف كثير من المصلين عن صلاة الفجر، وحيث إن هؤلاء قد عرضوا أنفسهم لعذاب الله وغضبه، ويخشى عليهم من الزيغ وانتكاس القلوب بعد الهدى أعاذنا الله من ذلك، ونظراً لعظم هذه البلية واستفحالها بين المسلمين نرجو منكم توجيه نصيحة إلى هؤلاء المتخلفين، وبيان الأحاديث التي تبين خطر هذا الذنب، مع توجيه نصيحة إلى الجيران وأئمة المساجد الذين لا ينصحون هؤلاء المتخلفين عن صلاة الفجر، متغافلين عن قوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25]، وجزاكم الله خيراً.
من المعلوم أن صلاة الجماعة فريضة، وأنه لا يجوز للقادر أن يتخلف عنها، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لقد هممت أن آمر الناس بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار"، وهذا لا شك أنه تهديد. وثبت عنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً