إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أزني ولا أستطيع التوبة

أنا سوري أعيش في ألمانيا أزني ولا أستطيع التوبة لأنني حاليا أعيش مع من أزني معها (سورية أيضا و مسلمة)بدون علم أحد، و لا أستطيع الإبتعاد عنها حبا مهما جاهدت نفسي، مع العلم أننا لا ننام مع بعض و نحاول جاهدين عدم الوقوع في الزنى، و لكن نذنب في العديد من المرات، كما أننا ننوي أن نتزوج لكن لا يمكننا قبل أن تكمل دراستها شرطا من والديها (مع العلم أنها خطيبتي حاليا)، هل يمكنني على الأقل أن أصلي و أنا دوما برفقتها و أدعو الله أن ييسر لنا لأننا لا نريد الإكمال في هذه الطريق، يا شيخ هل من شيئ يمكنني فعله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن احشة الزّنا من أعظمِ الذّنوب وأفظعها ومن أكبر الكبائر، ومرتكبُه متوعَّد بعقابٍ أليم؛ وقد قرَن الله - جلَّ وعلا - الوعيدَ عليْه بالوعيد على الشّرْك وقتل النَّفس، فقال سبحانه في صِفات عِباد الرَّحْمن: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بالطريقة الأندلسية

السلام عليكم و رحمة الله

هناك ما يدعى بالقراءة الاندلسية و أريد معرفة هل هذه القراءة صحيحة هذه مثلا ؛ https://www.youtube.com/watch?v=t2NWU8kCR4k

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد تكلم في هذه المسألة أكثر علماء الأمة من السابقين واللاحقين، ويكاد أن يتفقون على أمور:منها: إن القراءة بالمقامات محرمة إن كانت بتمطيط أو تحريف للقرآن، أو خروج عن قواعد القراءة المعروفة، بحيث يزيد أو ... أكمل القراءة

حكم شراء شهادة جامعية

لقد رسبت مرتين في الجامعة بسبب إهمالي وقررت ترك الدراسة بسبب ان ابي يحتاجني معه في العمل لأن أبي كبير سناَ ولديه بعض ألامراض وان لم اترك الجامعة سوف تصبح سنواتي في الجامعة 6سنوات بدل 4سنوات وهذه مدة طويلة وبعد شهور من تركي للجامعة بدأ ينتابني شعور بالحزن لاني لم انل شهادة جامعية وتفكير كثير وبدأت اسأل الناس عن شهاداتهم وافتش في الملفات الشخصية للمشاهير والناس العوام أين درسو وبماذا تخرجو بدأت أشعر أني ناقص بدون الشهادة الجامعية فهل استطيع شراء شهادة مع العلم اني جيد في مجالي وأشعر اني استحقها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فإن علاج ما أنت فيه هو أن تحقيق منزلة الرضا بما قسمه الله تعالى وقدره؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، ورى مسلم عن عبد الله بن عمر، عن ... أكمل القراءة

الإسلام والرق

كثيرا ما أسمع من دعاة الدين النصراني ذم الإسلام وتوجيه الاتهامات إليه بسبب أن الإسلام أباح الرق ، وهذا فيه الاعتداء على حرية الإنسان وحقوقه ، فكيف نمكن أن نجيب على هؤلاء ؟

الخوض في الحديث عن الرق وإثارة الأسئلة حوله من قبل دعاة التنصير والصادين عن دين الإسلام مما يثير حفيظة المتعقل، ومما يشير بأصابع الاتهام نحو الأغراض المستترة وراء هذه التساؤلات.ذلك أن الرق في اليهودية والنصرانية مقرر ثابت على صور ظالمة، وكتبهم بتفاصيل الحديث عنه والاستحسان له طافحة، وعليه فإن أول ... أكمل القراءة

الصلاة جماعة في صف واحد

لدينا مصلى ضيق لا يكفي لإقامة أكثر من صفين بدون أمام. فإذا كان أمام فسيكون خلفه صف واحد فقط وباقي المصلين يجب عليهم انتظار أن يفرغ المصلى لإيجاد مكان شاغر. فهل يجوز لنا إقامة صفين والإمام داخل الصف الأول من أجل استيعاب كل المصلين؟ وشكرا.

صلى الله عليه وسلم عليه، ولكن هذا في الأحوال العادية، فإن دعت الحاجة أو المصلحة الراجحة، تقدم المأموم على لإمام جاز ذلك، لأن حكم ما يجوز للحاجة يختلف عما يجوز لغيرها، ومن ثمّ نص الأئمة كالشافعي كما  في المجموع:للنووي أن جماعة العراة يقف الإمام وسطهم ويكون المأمون صفا واحداً حتى لا ينظر بعضهم ... أكمل القراءة

حكم إنكار وجوب الحجاب

السلام عليكم أعلم أن الحجاب فرض فوجدت أحد الأشخاص علي التلفاز ينكر أن الحجاب فرض فقالت ابنتي أن هذا الشخص كافر فقلت نحن لا نكفر أحد ما فعله حرام و لكن لا نكفره قد تكون هذه الشخصية أخذت رأي خطأ قالت ابنتي أن الأمر معلوم من الدين بالضرورة جهلها ليس عذرا فأصررت علي عدم تكفيرها جهلا مني بقاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر ها أنا مكلفة بتكفيرها من دون معرفة عذرها و إذا أنا مكلفة فما هو حكمي للعلم أنه إذا كفرها أحد العلماء سأكفرها فورا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعدفقد أجمع أهل العلم على كفر من أنكر ما علم من دين الإسلام بالضرورة، وقد حكى الإجماع على كفر من جحد معلوماً مجمعاً عليه: القاضي أبو يعلى في المعتمد في أصول الدين، والقاضي عياض، وشيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع كثيرة من كتبه، ... أكمل القراءة

صوم مريضة البول السكري

لدي زوجة تزوجتها عام 1377هـ والآن عندنا عشرة أطفال ستة ذكور وأربعة بنات، وهذه الزوجة ولله الحمد صالحة وتخاف الله، ومنذ زواجنا وهي محافظة على دينها تصلي الصلوات الخمس المكتوبة وتصوم رمضان، ولم ألاحظ عليها أنها تكاسلت عن أداء فريضة الصلاة وصيام شهر رمضان المبارك، وعندما تفطر في رمضان لعذر شرعي وهو العادة الشهرية للنساء حال انتهاء شهر رمضان بخمسة أيام تقوم بقضاء ما أفطرته من تلقاء نفسها، ومنذ سنة تعرضت لمرض السكري بالدم والبول حيث ارتفع السكر معها إلى درجة إغمائها ونقلناها إلى المستشفى وبعد أشهر ولله الحمد بعد المرض تحسنت حالتها إلا أن السكري لا يزال معها وقرر الأطباء بأن هذا المرض (السكري) لا يمكن أن ينتهي، وفي شهر رمضان عام 1398هـ ولدت ولدًا ذكرًا بأول رمضان المبارك وبعد أن خرجت من أربعين يومًا بعد الولادة حاولت أن تقضي صيام الشهر الذي حان أيام ولادتها للولد وهو شهر رمضان فصامت إلى أن حان أذان الظهر فحصل معها دوخة ولم تستطع القيام من جرائها فاضطرت إلى الإفطار، وبعد أن تناولت شيئًا من الماء والأكل ذهبت الدوخة عنها وبعد أيام صامت وعندما حان الظهر حصلت معها الدوخة وهكذا إلى مدة ثلاثة أيام وهي كلما حاولت الصيام يحصل معها دوخة وتضطر إلى الإفطار حتى أنها بكت خوفًا من الله أن يأتي رمضان المقبل وهي على هذه الحالة وقد طلبت مني أن أكتب لسماحتكم عن موضوعها وإن شاء الله ستحاول الصيام ولكن في حالة عدم مقدرتها على الصيام بسبب ما يحصل معها من دوخة من جراء الصيام ماذا يجب عليها أو عليّ أنا يا زوجها أن نفعله لله؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت من استمرار ضعفها؛ لمرضها وعدم قدرتها على القضاء فلا مانع من تأخير القضاء إلى أن تقوى عليه، ولو بعد رمضان آخر، وإذا استمر بها العجز عن القضاء وجب عليها أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان وذلك بأن تدفع نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من الطعام المعتاد ... أكمل القراءة

تقدير الدية بالذهب وليس بالإبل

هل تقدر الدية بالذهب أو بالفضة أو يكون تقديرها بناءً على أثمان الإبل، أرجو بيان الأساس في تقدير الدية؟

الأصل في مشروعية الدية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية 92]، وثبتت الدية بالسنة النبوية أيضاً، فمن ذلك ما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، فقد روى أبو بكر بن ... أكمل القراءة

إظهار الأعمال الصالحة

هل يجوز لي أو لأي أحد مسلم إذا عمل عملًا خالصًا لوجهه – سبحانه - وصالحًا - كذلك - أن يذكره - لدى الآخرين - إذا سألوه عن ذلك؟

وهل إذا ذكرته لأي أحد، فهل يحبط العمل؟ طبعًا لا من أجل السمعة، ولا غير ذلك؛ لأن كل هذا منهي عنه.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن إظهار العبد أعماله الصالحة لا يعتبر رياء، إذا كان عمله خالصًا لله - تعالى - دون شيء آخر من تصنع للناس، أو قيام منزلته عندهم حتى يمدحوه، ويعظموه، ويقضوا حوائجه، أو ما شابه، سوى التقرب إلى الله - تعالى.قال ... أكمل القراءة

طلبُ الزوجة الطلاقَ بسبب زواج زوجها أخرى

امرأة متزوجة من عدة سنوات ولم ترزق بأولاد وتزوج زوجها ثانية، وتريد أن تطلب الطلاق لأنها لا تطيق الاستمرار معه، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

أولاً: شرع دينُ الإسلام تعددَ الزوجات وجعله مباحاً، قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا ... أكمل القراءة

سئل الشيخ رحمه اللّه عن العبادة وفروعها

سئل الشيخ رحمه اللّه عن العبادة وفروعها
سُئلَ الشيخ رَحمَهُ اللَّهُ عن قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏‏يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 21‏]‏، فما العبادة وفروعها‏؟‏ وهل مجموع الدين داخل فيها أم لا‏؟‏ وما حقيقة العبودية‏؟‏ وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة أم فوقها شيء من المقامات‏؟‏ و ليبسطوا لنا القول في ذلك‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

هل يجوز حرق الحيوانات بعد موتها؟

السلام عليكم: ما هو حكم حرق شئ ميت مثل (دابة ميتة، ذبابة ميتة، كلب ميت، ....) وفى حالة عدم جواز ذلك هل يوجد دليل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:فإنه التخلص من ميتة الحيوانات بحرقها، لم يرد فيه نص خاص، وإنما يكون ذلك تبعًا للمصلحة والحاجة.والأولى أن تدفن حتى لا تؤذي أحدًا، فإن قال أهل الخبرة إن الحاجة أو المصلحة تدعو لحرقها، فلا بأس حينئذ، وقد سمعنا أنه في بعض البوادي والبلدان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً