إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم لعب البلي للأطفال؟

ما حكم لعب البلي (كرات زجاجية صغيرة ملونة يلهو بها الأطفال)، والذي يحدث أن الواحد من الأطفال يشتري البلي بمال، ثم يضع كل طفل بلية في مكان يعرف باللين، والماهر هو الذي يكسب كل البلي أو أكثره، وعندما ينفذ كل البلي الذي مع أحدهم قد يشتري من الرابح الذي يبيع له، هل هذه الصورة تدخل في المقامرة، وإن كانت كذلك، فهل هناك صورة صحيحة لممارسة هذه اللعبة الشعبية؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: - أولاً: المستحب أن يعوَّد الأطفال على الألعاب التي تزيد قواهم العقلية -كالمسابقات في المسائل الرياضية وقوة الحافظة-، والجسمية -كالفروسية والسباحة وركوب الخيل- دون الألعاب التي لا فائدة منها ولا طائل من ورائها سوى ... أكمل القراءة

الاقتصار على الفاتحة في النوافل

هل يجوز أن نصلي النوافل كقيام الليل أو الشكر لله بدون قراءة سورة صغيرة من القرآن والاكتفاء بقراءة الفاتحة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: قراءة الفاتحة ركن في الصلاة فريضة كانت أو نافلة، وما زاد عليها فهو سنة في النافلة عموماً وفي الصبح والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن اقتصر على الفاتحة فقط في النوافل فقد خالف هدي رسول الله صلى ... أكمل القراءة

هل يجوز للعريس التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة بسبب عرسه ثلاثة أو سبعة أيام؟

هل يجوز للعريس التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة بسبب عرسه ثلاثة أو سبعة أيام؟
ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين وفيه: "للبكر سبع وللثيب ثلاث"، لكن الناس للأسف يفهمون هذا الحديث على غير موضعه، وهذا الفهم الخاطئ وجدت ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام ينبه قديماً على أن بعض الناس فهم منه أنه يجوز للعريس إن تزوج بكراً أن يتخلف عن الصلاة أسبوعاً وإن ... أكمل القراءة

هل يجوزللمرأة أن تصلي بثوب قصير فوق الكعبين؟

هل يجوزللمرأة أن تصلي بثوب قصير فوق الكعبين وتلبس في قدميها جوربين سميكين؟
الناظر في الآثار وقبلها بالأخبار والمرفوعات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص إلى ما قاله بعض المالكية، قال ما نصه: (زي السلف لم يكن محدداً للعورة بذاته لرقته، أو بغيره أو بضيقه أو بإحاطته) وهذا كلام صحيح، دلت عليه الآثار السلفية، والأحاديث النبوية، فأخرج ابن سعد بإسناد صحيح في طبقاته، (8/184) ... أكمل القراءة

ما رأيك في هذه المقولة: "أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"؟

ما رأيك في هذه المقولة: "أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"؟
هذه مقولة جاهلية الإسلام منها بريء، فانظروا إلى سماحة الإسلام وعدله لما قال النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الصحيح من حديث أنس: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، فقال الصحابة: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: "تأخذ فوق يده"، فأنت مع أخيك على طاعة الله عز وجل، وليس على الغريب ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل الرهان حلال أم حرام؟

هل الرهان حلال أم حرام؟
الرهان إن كان من طرف واحد فهو جعالة، ولا حرج فيه، فرجل يقول لآخر: أتسابق وإياك، فإن سبقتني أجعل لك كذا، وإن سبقتك فلا شيء عليك، وأيضاً لو كانت الجعالة من طرف ثالث فهي حلال. الرهان يكون من طرفين، وجماهير أهل العلم يحرمونه ويعتبرونه قماراً، واستثنى من ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، ... أكمل القراءة

درجة خبر: "أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بسابع جار"

نسمعهم يقولون: أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- على سابع جار، أو هكذا، فهل هذا حديث؟

هذا الحديث لا أصل له في المرفوع، يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "اختلف في حد الجوار، فجاء عن علي -رضي الله عنه-: من سمع النداء فهو جار، وقيل: من صلى معك صلاة الصبح في المسجد فهو جار، وجاء عن عائشة -رضي الله عنها-: حد الجوار أربعون دارًا من كل جانب، وعن الأوزاعي مثلُه، وأخرج ... أكمل القراءة

حكم صلاة من أصيب بالزهايمر

جدتي عمرها 73 عام - مصابه بالزهايمر - لم تعد تفرق بين ما حدث منذ 20 سنه و تظنه حدث بالأمس - لا تعرف الأيام ولا الأوقات حتى إذا نظرت في الساعة -لا تدرك أننا في رمضان حتى إذا ذكرناها - قد تظن أنها صلت و هي لم تصلِ و العكس - حتى أنها قد تتوضأ خمس مرات ظنا منها أنها تستعد للصلاة إذا صلت تخلط عدد الركعات و لا تعرف في أي صلاة هي - و إذا صلينا معها في جماعة تشرد في الصلاه و هي غير مدركه حتى انه عندما سلم الأمام من التحيات - ردت السلام ظنا منها أن أحدا بالباب بالنسبه للصيام فهي لا تصوم لأنها تنسي و تأكل - حتى إذا ذكرت تنسي في نفس الدقيقة - و لأنها هزيله للغايه حتى أن وزنها تحت الأربعين أما الصلاة فيعتقد أهلى أنها واجبه عليها - و يوقظوها لتصلي - و هي مع سنها تنام أكثر من المعتاد - و قد تفوت مواعيد الصلاة - و عندما يوقظها أحد لا تكون قد أخذت كفايتها من النوم - مما يجعلها تائهه أكثر عندما تستيقظ، لأنهم غالبا يوقظونها بصوت عالي و شديد حتى أن أهلي يجعلوها تعيد الصلاة كامله إذا أنقصت عدد الركعات فما حكم ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن جدتك قد اختلط عقلها بسبب مرض الزهيمر، ووصل إلى درجة سقوط التكليف عنها، ولا تؤاخذ بما يصدر منها، ولا تلام على ما ليست مكلفة به، حتى لو كانت تتمتع بصحة جيدة؛ لأن العقل هو مناط التكليف، ومتى فقد فلا ... أكمل القراءة

هل مياه الصرف الصحي المعالجة نجسه؟

نتوجه إليكم بعدة أسئلة بخصوص مياه الصرف الصحي المعالجة، سائلين الله أن ينفعنا بعلمكم، فكما تعلمون إن مياه الصرف الصحي تدخل في مراحل معالجة ثلاثية حتى تفقد معظم ملوثاتها، وتصبح مياه نقية لا لون لها ولا رائحة، وممكن التحكم بدرجة ملوحتها، ومن ثم فإننا نتوجه إليكم بالاستفسارات التالية:

▪ هل هذه المياه المعالجة نجسه أم طاهرة (وهي ذات أصل النجاسة)؟
▪ هل يجوز استخدامها للاستخدام الآدمي أو الحيوان (كشرب أو غسيل أو كمياه لدورات المياه أو العمل بها المختبرات وغيره)؟
▪ هل يجوز استخدامها للزراعة سواء لزراعة المحاصيل المأكولة بواسطة الإنسان أو الحيوان أو الزراعة التجميلية؟
▪ هل يجوز الصلاة على أرض رطبة مروية بمياه صرف معالجة؟
▪ ما مدى طهارة هذه المياه إذا تم حقنها وتسريبها في باطن الأرض عبر الرمال إلى أن تصل للمياه الجوفية وتختلط بها ومن ثم إعادة ضخها بواسطة الآبار واستعمالها، وإن صح استعمالها في مثل هذه الحالة ففي أي المجالات؟
سائلين الله أن يجزيكم خير الجزاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، وبعد: ▪ فقد ثبت قول النبي: "الماء طهور لا ينجسه شيء" (رواه أحمد وصححه، وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع)، وهذا الحديث من أعلام نبوة النبي فإن الماء في ذاته وخاصيته طهوراً أبداً، وهو يزيل النجاسة ... أكمل القراءة

دعوت على والدي في لحظة غضب

السلام عليكم حصل اشكال بيني وبين ابي بخصوص خطيبي الذي بيني وبينه عقد قرآن ولم يتم الزواج حتى الآن و قد ظلمني فيه ظلما واضحا و اجبرني على ان اطلب من خطيبي الذي طلب الانفصال مني الرجوع وانا اعتذر عن شيء لم افعله بالرغم من رغبتي الشديده في عدم الزواج منه بعدما اتضحت فيه عيوب كثيرة جعلتني انفر منه نفورا شديدا وكانت حجة ابي الوحيدة ان لا يكون علي وسم مطلقه و هددني بالحرمان من عملي و اشياء كثيره ان لم اتزوج به ، و في ساعة غضب دعوت على أبي بكلمة "حسبي الله ونعم الوكيل" و انا ابكي بحرقه بعد فتره من الزمن و حين هدأ كلمني واخبرني انه مدرك لخطأه وان قراري صائب وانه يحبني و اعتذر و اخبرني انه سيدعمني في قراري واعتذرت منه و اخبرته ان هذا الامر اصبح طي النسيان لكن لا زال ضميري يؤنبني لأني دعوت عليه و أخشى ان يكون وقع عليه دعائي او أن يقع عليه مكروه مستقبلا انا نادمة ولا ادري ماذا افعل لا اريد ان يصيب ابي مكروه

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قول حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ هو تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، فهو نعم من توكل عليه المتوكلون وليس دعاء محضًا، و قالها الخليلان إبراهيم ومحمدٌ -عليهما الصلاة والسلام في ... أكمل القراءة

باب في الاستنجاء

باب في الاستنجاء
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. [قال الشافعي]: فذكر الله تعالى الوضوء وكان مذهبنا أن ذلك إذا قام النائم من نومه. قال: وكان النائم يقوم من نومه لا محدثاً خلاء ولا بولاً فكان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً