إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

كلام عيسى في المهد

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} [سورة المائدة: الآية 110]. أليس معنى كهلا أي عجوزا؟
يقول الله تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {فلا أقسم بالخنس} إلى قوله: {والصبح إذا تنفس}؟

أريد بيانًا لمعنى الآيات الأربع في قوله تعالى:  {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [سورة التكوير، آيات: 15-18]. 

 

معنى قوله -جل وعلا-: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [سورة التكوير، آية: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [سورة التكوير، آية: 19]جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنس التي هي ... أكمل القراءة

هل لقن جبريل عليه السلام القراءات السبع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

سمعت أن للقرآن سبع قراءات متواترة؛ فهل كان جبريل عليه السلام يقرأ كل آية على سيدنا محمد سبع مرات مختلفة، أم في كل مناسبة تنزل قراءة، أم كلما ينتهي مصحف من السبعة ينزل آخر؟

بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله وكفى، و سلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:نزول القرآن على سبعة أحرف:في صحيح البخاري من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ, أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ ... أكمل القراءة

هل الموسيقى في الأفراح مُحرمه

أنا في صدد الزواج قريباً إن شاء الله تعالى، أريد نصيحة منكم، هل الموسيقى والفرح غير مُحرم، فأنا أقول بأن ذلك حرام، ولكن أريد مزيداً من العلم لأقنع زوجتي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الفرح خاليا عن المحاذير الشرعية: كالموسيقى، وكشف العورات، واختلاط الرجال بالنساء أو التصوير، بحيث تكون النساء مع بعضهنَّ والرجال كذلك، فلا بأس به؛ لأنه من جُملة المُباحات، ولأنه يستحب إعلان النكاح والضرب بالدف؛ ... أكمل القراءة

وقت التكبير المقيد للمحرم وغيره

ما وجه التفريق في وقت التكبير المقيد في عيد الأضحى بَعْدَ الصلوات المكتوبة في:
1) في حق غير المُحرِمِ مِن صلاة الفجر يوم عرفة (9) إلى عصر آخِرِ أيام التشريـق(13).
2) و في حق المُحرِمِ، مِن صلاة الظهر يوم النحر (10) إلى عصر آخِرِ أيام التشريق(13)؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد فرق بعض أهل العلم فى التكبير المقيد بين المُحرِم وغيره حيث قالوا يبدأ غير المحرم فى هذا التكبير  من فجريوم عرفة. أما المُحرِم فلا يبدأ به  إلا من ظهر يوم النحر ووجه هذا التفريق أن المحرم مشغول قبل ظهر يوم ... أكمل القراءة

هل تتوقف الحائض عن حفظ القرآن

بنتى تحفظ كتاب الله وهى بلغت ١١سنه وجاءتها دورة الحيض هل فى هذه الفترة تتوقف عن ملامسة كتاب الله وحفظه.. ارجوا الرد عن سؤالى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيباح للحائض قراءة القرآن الكريم في الراجح من قولي أهل العلم، وهو قول الإمام مالك وهو رواية عن الإمام أحمد وأحد قول للشافعي، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، واحتجوا بأن الحائض أمرها يطول، وأن أمرها ليس بيدها، ولضعف ... أكمل القراءة

معنى الرباط في سبيل الله وفضله وشروط نيل ثوابه

بخصوص حديثه صلى الله عليه وسلم الذي جاء في صحيح مسلم: «رباطُ يومٍ وليلةٍ خيرٌ من صيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ. وإن ماتَ، جَرى عليهِ عملُهُ الَّذي كانَ يَعملُهُ، وأُجْريَ عليهِ رزقُهُ، وأمِنَ الفتَّانَ». هل تطبيق هذا الحديث يجب أن يكون بحذافيره (أقصد بأن يرابط المسلم يوماً كاملاً متواصلاً بليلته كاملة) لكي ينال فضيلة هذا الحديث، وبذلك فلا ينام المرابط، ولا ينتقل من موقعه الذي يرابط فيه إلى موقع مجاور وما شابه ذلك أم ما هو المقصود تحديداً؟ وكيف يتم تحصيل الأجر الوارد في الحديث بإذن الله تعالى؟
جزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالرباط هو: مراقبة العدوّ في الثغور المتاخمة لبلادهم بحراسة من بها من المسلمين. وهو في الأصل الإقامة على الجهاد، وقيل: الرباط مصدر رابط بمعنى لازم، وقيل: هو اسم لما يربط من الشيء؛ أي: يشد، فكأنه يربط نفسه عما يشغله عن ذلك، أو ... أكمل القراءة

ما معنى قولنا: "اللهم صلِّ على محمد"؟

ما معنى قولنا: "اللهم صلِّ على محمد"؟
إذا قال القائل: "اللهم صلِّ على محمد" فإن معناه: اللهم أثن عليه في الملأ الأعلى، أي كرِّر مدحه في الملأ الأعلى، أي في الملائكة. هكذا قال أبو العالية رحمه الله وهو القول الحق، وهو أصح من قول من قال: "إن صلاة الله على عبده هي رحمته"، لأن هذا القول ضعيف لأن الله قال في كتابه: {أُولَئِكَ ... أكمل القراءة

أنواع النسك التي يحرم بها أهل مكة

السؤال عن كيفية حج أهل مكة، أي أنواع الحج: قارن، مفرد، أو متمتع؟

الحمد للهاتفق الفقهاء على مشروعية حج أهل مكة حج الإفراد، إذ لا إشكال في أن يأتي العبد بالحج من غير اعتمار قبله ولا معه، وهو الأصل الذي خاطب الله به الناس بوجوب الحج.ولكن اختلفوا في التمتع والقران، على قوليـن:القول الأول: يجوز للمكي أن يحج قارنا أو متمتعا ولا يلزمه دم، ولا كراهة في ذلك، وهو مذهب ... أكمل القراءة

هل سلام المرأة باليد على الرِجال حرام؟

هل السلام باليد على الرجال حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:فقد اتَّفق عامَّةُ عُلماء الأمَّة: من السَّلف والخَلَف؛ من الفُقَهاء والمُفسِّرين وأهل الحديث وغيرهم - على تحريم مُصافَحة المرأة الأجنبِيَّة، ولم يُعرَف لهم مُخالِف على مَرِّ العصور والأزمان، إلَّا ما قال به بعض ... أكمل القراءة

حكم التفاخر بالأنساب

يرى البعض أن التفاخر بالأنساب شيء محمود، ويستدلون لذلك بقوله تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الأنعام، من الآية: 165]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى هَاشِماً مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ"، فما رأيكم في ذلك؟
هذا ليس بصحيح على الإطلاق فإن الفخر بمجرد النسب لا يجوز، وقد ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ"، فالفخر بالأحساب من أمور ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً