إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التيمم على الحائط المدهون

هل يجوز التيمم على الحائط المدهون وايضا هل الغبار عليه يجب ان يكون كثيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يَجوز التيمُّم من الجدار إن كان عليه غبارٌ؛ لما في الصحيحين من حديث أبي جهيم بن الحارث قال: ((أَقْبَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ نَحْوِ بِئْرِ ... أكمل القراءة

تبرج الأمهات أمام أولادهم

أنا أعانى بشدة ..تلبس أمي فى البيت ملابس متبرجة جدا ومثيرة للغاية (بنطلون ضيق جدا، ملابس تكشف الثدي، ملابس قصيرة جدا، وهكذا. أعرف أنها تفعل ذلك زينة لأبي.  لكن أنا عندي 18 سنة وأعاني من ذلك؛ فأنا أغض بصري في الشوارع وتعودت من زمان طويل على غض البصر خارج البيت وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لي ولكن فى البيت ماذا أفعل مع أمي؟

هل أغض بصري عن أمي؟ مع أنني فى البيت أجد صعوبة فى ذلك.  كيف أغض بصري عن أمي؟ ذلك يقيد حريتي. كيف أتحدث مع أمي في أي موضوع وأنا أغض بصري عنها؟ كيف أتحدث معها بسهولة وكل ملابسها تجعل كل شيئ ظاهرا. كيف بي أن أتجنبها وأجعل الحديث بيننا محدود؛ لا أستطيع غض البصر، وأجعل شأنها شأن الفتيات خارج البيت وهي من المفترض أقرب الناس إلي.  وأعلم أني من المحارم لأمي فيجوز لها أن تبدي زينتها فى المنزل ولكن أشعر أن ذلك يثير عندي الشهوة جدا للأسف وأحيانا تتثاقل بداخلي الشهوة أياما طويلة لدرجة صعبة لا أتحملها فأتخلص من شهوتي بالعادة السرية للأسف مع علمي بأنها حرام ولكن تغلبني الشهوة. ماذا أفعل !؟ لقد تحيرت كثيرا والأمر يضايقني كثيرا مع العلم بأنني لا أستطيع إطلاقا أن أتحدث مع أبي وأمي بشأن هذا الأمر لأن حيائي يمنعني كما أنهم قد يعنفانى بقسوة مع العلم أيضا أن أمي متدينة وتخشى الله وأبي كذلك.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعوْرة الأم أمام أبنائها الذكور والإناث هو جميعُ بدنِها ما عدا ما يَظْهَر عادةً في العمل داخلَ البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفلِ السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة ... أكمل القراءة

قضاء صلاة يومين تُركت عمدًا

تركتُ صلاتي منذ يومين، وأنا الآن أريد التَّوبة، لكنْ هناك أمر يُحيِّرني، ألا وهو كيفيَّة قضاءِ الصَّلوات الفائِتة: هل أقضي كلَّ صلاة مع مثيلاتِها، مثلاً: الظُّهر مع الظُّهر؟ أو أقضي جَميع الصَّلوات، ومن ثَمَّ ألتفتُ للصلاةِ الحاضرة؟ وهكذا سيضيعُ بعض الصَّلوات الحاضرة، وإن أدركتُ صلاة جماعةٍ ماذا أفعل، هل أصلي بنيَّة الصلاة الفائتة، أو بنيَّة الصَّلاة الحاضرة، أو بنيَّة نافلة؟ أفتوني بِخصوص القضاء وترتيبه؛ فإنِّي مشوَّش.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ بيانُ حكم تارك الصلاة، في الفتويين: "حكم تارك الصلاة"، "غير منتظم في صلاتي"، فليُراجعَا.   وأمَّا حكم قضاء الصَّلاة المتروكة، فإنَّه لا خِلافَ بيْن العُلماء في وجوب قضاء ... أكمل القراءة

لبس أساور الفضة او السلسلة للرجال

هل يجوز لبس الاساور او السلاسل الفضه للرجال للزينه فقط وليس للتشبه او الاعتقاد في انها تدفع الحسد وخلافه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم عرفًأ أن التحلي بلبس السلاسل والأساور من خصائص النساء وشِيَمِهن؛ وقد حرّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -على الرجل أن يَتَشَبَّهَن بالنساء في شيء من لباسهن وزينتهن، بل قد لعن االمتشبهين من الرجال ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟
إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

النوم عن صلاة الفجر حتى أذان الظهر

من نام عن صلاة الفجر، فاستيقظ مع أذان الظهر، ماذا عليه أن يفعل، هل يصلي الفجر، أم ماذا عليه؟ 

 

أولاً: عليه أن يبذل الأسباب للاستيقاظ من أجل أداء الصلاة في وقتها، وعليه أيضًا أن يسعى في انتفاء الموانع التي تمنعه من ذلك، لكن لو حصل أن غلبته عيناه ونام عن صلاة الصبح أو غيرها، فإنه يصليها إذا استيقظ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» والنبي ... أكمل القراءة

هل يَجِبُ الغُسل عند التقاء الختانَيْنِ؟

هَلْ بمجرَّد التِقاء الخِتانَيْنِ يجبُ الغُسل ولو بالاحتكاك أم لابدَّ من دُخولِ حشفة -رأس- الذَّكَر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا غابَتْ حشفةُ الرجُل كلُّها في فرْجِ المرأة وجب عليهِما الغسل أنزلا أم لم يُنْزِلا، وهو قدر زائد عن مُجرد الملاقاة والمسِّ –الاحتكاك- فوضع الذَكَر على الخِتانِ بغير إيلاِج لا يوجب الغسل ... أكمل القراءة

الرقص للزوج على أنغام الموسيقى

امرأة طلب منها زوجها أن ترقص له على أنغام الموسيقى، وتقرأ روايات جنسية وهى ترفض، فماذا تفعل وهى خائفة منه ربما يطلقها؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعد: فرقص المرأة لزوجها على أنغام الموسيقى محرم لا يجوز فعله -لحرمة الاستماع إلى المعازف أو استعمالها، إلا الدف للنساء- حتى لو أمرها الزوج به إذا طاعة الزوج واجبة بإيجاب الله لها ولذا لو تعدى الزوج حدوده -مع الله سبحانه- ... أكمل القراءة

كيف يكون القدس أول قبلة للسلمين وليس المسجد الحرام؟

كيف نسمع ان القدس اول قبله مع انه مذكور في القران {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن السائل الكريم قد أَشكل عليه، كون بيت المقدس أول قبلة للمسلمين، مع أن أول بيت وضعه الله للناس هو المسجد الحرام، كما في آية آل عمران.والحق أنه لا تعارض بين الأمرين؛ لأن كون المسجد الحرام أعظم من ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من اللواط، وهل عبادتي مقبولة؟

أرجوكم ساعدوني يئست من أفعالي رغم علمي بالخطأ والمصير..

هل صلواتي مقبولة؟ هل عبادتي محسوبة؟ هل إذا ذهبت للعمرة تجوز عمرتي؟ هل صيامي مقبول؟ هل الصدقة التي أقوم بها مقبولة؟

أنا لوطي مع حزني الكبير، أنا أصلي وأصوم ودعوت الله أن يخلصني من هذه المعصية، ولكني لم أستطع التغلب على أفعالي، حاولت أن أتقدم بخطوة الزواج، أقسم بالله لم تتحرك مشاعري ولو نطفة، لا يوجد لي أي شعور اتجاه الأنثى لأني أشعر بشعورها لحاجتها للرجل.. أخاف أن أظلم الفتاة إذا تزوجتها لذلك لا أرغب في أن أتقدم بهذه الخطوة.

اخترت أن أذهب إلى العمرة في رمضان؛ تقربًا ولفضل العمرة في رمضان، وألجأ إلى الله وأقترب منه بدعائي ليرزقني الفطرة السليمة التي رزقها الرجال.

لكني لا أتجرأ أن أقول بأني تبت؛ لأني أخاف أن أخلف بعهدي ووعدي لله.

أرجوكم ساعدوني، هل لي من عمرة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد عُلِم بالاضطِرار من دين الإسلام، ودينِ سائر الأُمَم من قبلنا تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقبح المنكَرات عند المسلمين، وسائر الأمم من قبلهم، وتُوجِبُ قتل الفاعل والمفْعول، وقد عذَّب الله مقترفَهَا ... أكمل القراءة

إتيان المرأة بين الأليتَيْن

من المعلوم تَحْريمُ إتيان الرجُل زوجتَه في دُبُرها، ومن المعلوم جواز مباشرة الرجل زوجته كيف شاء، ولكن أشكَل عليَّ مباشرة الأليتَيْن دون الإيلاج في ذات الدُّبر (الشرج)، هل يدخل ذلك في النَّهْي عن إتيان المرأة من دُبُرها؟ أو أن الدبُر يطلق على ذات (الشرج) فقط دون الأليتَيْن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا بأس بمُداعبة الزَّوج زوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج، إن كان يثق مِنْ نفسِه عدم الوُقُوع فيما حرَّم الله، وإلا فإنَّ عليه ألا يفعل ذلك. قال ابن قُدامة في"المغني": ولا بأس بالتَّلَذُّذ بها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً