إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الموازنة بين الحسنات والسيئات

هل يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار؟ وسبب السؤال هو ما ورد في كتاب الله بل أقول: كيف نوفق بين هذا وقوله تعالى: {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}، وقوله تعالى: {من يعمل سوءا يجزى به}.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم، والجواب في سورة القارعة، أما الآيات التي ذكرت فلا تعارِض ما في سورة القارعة، ويكفي لبيان ذلك أنه لو رجحت السيئات ما دام مسلماً فهو تحت المشيئة، ومعنى ذلك أن الله قد يغفر له ولا يعذبه، كما ثبت في كثير من النصوص، ... أكمل القراءة

التبرك بما يُدّعى أنها شعرة النبي

كنت في محاضرة، وقد أحضروا لنا ماءً مغموساً بشعرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وضع الماء داخل قارورة، ثم خلطوها بماء الخزان؛ حتى يستفيد منه أكبر عدد من الناس. فهل يجوز التبرك بهذا الماء بهدف الشفاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أولا: الثابت لدى المحققين من العلماء أنه لم يبق من آثار النبي صلى الله عليه وسلم الذاتية كالشَّعَر شيء مطلقا. وكذلك أدواته ولباسه ونحو ذلك لم يبق منها شيء، وكل ما يزعمه الناس اليوم فهو مجرد دعوى لا تثبت. ثانيا: نعم يشرع التبرك بذات النبي صلى الله ... أكمل القراءة

لا يصح أن يكون رأسُ مالِ الشركة ديناً

لي دينٌ على شخصٍ واتفقت معه على إنشاء شركة للتجارة بالمواد الغذائية، ونعمل فيها سوياً، ولكل واحدٍ منا نصفُ رأس المال، فدفع حصته من رأس المال، واتفقنا على أن تكون حصتي ما في ذمته من الدَّين، فهل تصح هذه الشركة، أفيدونا؟

الشركة المذكورة في السؤال هي إحدى شركات العقد في الفقه الإسلامي وهي: عقدٌ بين المتشاركين في رأس المال والربح، والشركة مشروعةٌ بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي ... أكمل القراءة

حرمان الإناث من الميراث أو الهبة

قام أحد الآباء بتوْزيع الملكيَّة - وهي الأرض - إلى الأبْناء، وهو ما زال على قيد الحياة، دون أن يُعْطي الإناث شيئًا، فما هو الحُكْم بالنِّسْبة للأب وبالنِّسْبة للأبْناء؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ أن بيَّنَّا أنَّ الصَّحيح وجوبُ العدْل بين الأبْناء في العطيَّة، وأنَّه لا يَجوز تفْضيل الذُّكور على الإناث، كما كان يفعل أهل الجاهلية من المشرِكين. وهو مذهب الحنابلة، وأبي يوسف من الحنفيَّة، وهو قول ابن ... أكمل القراءة

قراءة القرآن أثناء الاحتضار

توفِّي والدي -رحمه الله- في منتصف شهر ذي القعْدة الفائت، وقد كان -رحمه الله- مثالاً للأخلاق والنزاهة، ورزقه الله بذرِّيَّة تقدَّر بِخمس عشْرةَ، ما بين ابنٍ وابنة، منهم ابنة توفِّيت في حياتِه، وكان مثالاً للرَّجُل المتديِّن التَّالي للقُرآن، وعندما حضرتْه الوفاة كان يتلو القرآن، وخصوصًا سورةَ البروج، الآية: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ} [البروج: 10]، وكذلك: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً . حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً} [النبأ: 31، 32]، فما هو دلالة هذه الآيات، ولماذا كان يتلوها؟ علمًا بأن من أخواتي من رأته في المنام يلبس لباسَ حريرٍ أخضر، وعمره كان في المنام في الثلاثينات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله نسأل أن يرحم والدَك وأمواتَ المسلمين، اللَّهُمَّ اغفِر لهم وارحمهم، وعافِهِم واعفُ عنهم، وأكرم نُزُلهم، وأوسِعْ مُدْخَلهم، واغْسِلهم بالماء والثَّلج والبرَد، ونقِّهم من الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من ... أكمل القراءة

حكم الصحابي الذي لا يعرف إلا في إسناد ضعيف

ما حكم الصحابي الذي ليس له إلا حديث واحد، ولم يصح الإسناد إليه، ولم يذكر في كتب الصحابة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم العمرة

ما حكم العمرة؟
العمرة مسألة خلافية بين أهل العلم والأقوال فيها مكافئة، لكن المتجه إيجاب العمرة، ومن أظهر الأدلة لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل على المرأة من جهاد أو على النساء من جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة" (1)، وفي الحديث الذي سأله عن من مات أبوه قال: "حج عن أبيك ... أكمل القراءة

ما حكم إقامة المولد النبوي؟

ما رأيكم بإقامة الموالد مع العلم أن إقامتها لا تمس العبادات بشيء، وأنت تعلمون ما صاحب إقامة هذه الموالد من تكفير الناس؟

أولاً: المولد لم يحدث في القرون المفضلة، وكونه أمر عادي هذا ليس بصحيح؛ لأن من يقيمه يرجو به ثواب الله تعالى ويتعبد به، ولم يسبق له شرعية من كتاب ولا سنة، ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله خيار الأمة من صحابته الكرام الذين هم أحرص الناس على اتباعه، وما وجد إلا بعد القرون المفضلة، وجد في ... أكمل القراءة

الطاعنون في تنصيف دية المرأة

ظهر في بعض البلدان الإسلامية أناس يقولون إن القول بأن دية المرأة نصف دية الرجل غير صحيح، وإن الأحاديث في ذلك غير صحيحة. فما رأيكم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً