إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زيارة قبور الأولياء

يوجد عندنا في العراق بدع، وهي أن بعض الناس يقصدون قبور أولياء الله والصالحين من مكان بعيد، وعند زيارة القبر يخلعون أحذيتهم، وهذه القبور مبنيٌ عليها ما يشبه المساجد وعند دخولهم يصلون ركعتين، وهي صلاة الزيارة وتقال: إنها سنة، فهل هذا جائز أم لا؟ 

هذا سؤال مهم وله شأن عظيم، وهو تعظيم القبور بالزيارة البدعية، والبناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، هذه مسائل ذات أهمية، فينبغي أن يعلم أن الزيارة للقبور سنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».ولكن ليس المقصود بالزيارة أن يدعى الميت، أو يستغاث به، ... أكمل القراءة

أليس الأجر على قدر المشقة؟

أليس الأجر على قدر المشقة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم؟
المشقة ليست مقصداً شرعياً لذاتها، بل إذا جاءت تبعاً لمطلب شرعي أجر الإنسان عليها. أما المشقة لذاتها ليست مقصداً شرعياً، فلو قال شخص: بدلاً من أن أحج على الطائرة أمشي مشياً؛ لأنه أعظم في المشقة، فهو أعظم أجراً، نقول: لا. يقول: بدلاً من أن أسلك الطريق المختصر الميسر المعبد المذلل أسلك طريقا ... أكمل القراءة

هذا إذا كان التكفير في غير محله

يقول السائل: حدث حوار بيني وبين صديق لي عن الإسلام، حيث قال هذا الصديق: إنه لا يصلي على الإطلاق، فقلت له: أنت كافر، لأن الله تعالى يقول: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ}[1] وقال لي: أنت أيضاً كذلك وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كفر مسلماً فقد كفر»، وبعد ذلك تركته وذهبت حتى لا يحتدم النقاش إلى أكثر مما وصل إليه. فما حكم كلامنا هذا الذي تم بيننا؟ وهل نأثم عليه؟
 

الصواب أن من ترك الصلاة فهو كافر، وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والراجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» خرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد ... أكمل القراءة

هل مجال الكسب على الاحتياط أم السعة؟

البنوك والمؤسسات المالية في هذه البلاد ملزمة بالتعاملات الحلال شرعاً، وفي نفس الوقت يمنعون من الربا وسائر المعاملات المحرمة بنص القانون، لكن من المعلوم أن وجود مادة أو نص في القانون لا يصحح جميع المسائل الفرعية، وإنما يتوقف هذا على التطبيق، ومعلوم أن التطبيق قد يلحق به بعض العيوب؛ كما نجد في بيع المرابحة للآمر بالشراء، فقد يجري البنك عملية المرابحة قبل حيازة السلعة، وغير ذلك معروف ومشاهد يعرفه من يخالط هذا القطاع، فسؤالي: هل يسوغ التعامل مع هذه البنوك والحال كذلك؟ خاصة في مجال ودائع وشهادات الاستثمار؟ وهل مجال الكسب على التحوط أم على السعة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما ذكرته في سؤالك صحيح بإطلاق؛ إذ وجود نص أو نصوص في القانون لا تكفي لتصحيح المعاملات بإطلاق؛ بل الواجب على المكلف أن يجتهد في السؤال قبل إيقاع المعاملة -أيّ معاملة- احتياطاً لدينه واستبراءً لعرضه؛ فإنه ... أكمل القراءة

حكم قول: مدد يا فلان

من يقول: "مدد يا فلان" ويقول: "أنا لا أطلب منه المدد"، هل هذا تلفظ يكفّر بهذا؟

نعم هذا عمل قريش يقولون: {هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ} [يونس: 18]، هؤلاء ما قالوا: إنهم ينفعونا أو يضرونا أو أنهم أربابنا هم الذين ينفعونا أو يضرونا قالوا: {هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ}، وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: 3]، ما قالوا: ... أكمل القراءة

أدفع من راتبي زكاة قدرتها الدولة!!

أدفع زكاة قدّرتها الدولة من راتبي الشهري سنوياً، فهل أدفع زكاة من باقي توفيري من نفس راتبي الشهري؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعليك أن تجعل لنفسك حولاً في كل عام؛ تحصي ما عندك من مال فإن كان بالغاً نصاباً -وهو ما يعادل خمسة وثمانين جراماً من الذهب عيار 21-، فأخرج زكاته بعد أن تخصم ما دفعته للدولة، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

هل خُلق النبي من نور؟

نسمع في بعض خطب الجمعة عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور وليس من تراب كسائر الناس، فما صحة هذا الكلام؟

هذا الكلام باطل وليس له أصل، فالله خلق نبينا صلى الله عليه وسلم مثل ما خلق بقية البشر من ماء مهين، من ماء أبيه عبد الله وأمه آمنة، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ} [السجدة: 8]، ومحمد صلى الله عليه وسلم من نسل آدم وجميع نسل آدم كلهم من ... أكمل القراءة

سافرت وفي نيتي العودة بعد ثلاثة أيام، فهل أقصر الصلاة؟

سؤالي يا شيخ عن القصر في الصلاة في حالة السفر، هل هو مرتبط بتحديد الإقامة أم لا؟ مثلاً إذا سافرت وفي نيتي العودة بعد ثلاثة أيام إن شاء الله؛ هل أقصر أم لا؟ وإذا كانت الإقامة أكثر من ذلك ومحددة أيضاً أو غير محددة؛ هل أقصر أم لا؟ أرجو يا شيخ أن تجيبني بالتفصيل وشكراً جزيلاً.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله لي ولكم هداية ورشاداً، وصلاحاً واستقامة، ونجاة وفوزاً في الدنيا والآخرة، وللمسافر في طاعة كصلة رحم أو مباح كتجارة أن يقصر الصلاة ما دام في الطريق، فإذا وصل إلى المكان الذي يريد وقد نوى أن يقيم ... أكمل القراءة

حكم كتابة الآيات القرآنية وتعليقها على المريض

مريض يكتب له رجل صالح القرآن ليعالجه من أي مرض؛ فهل يجوز ذلك، وهل يجوز تعليق هذه الآيات في الرقبة؟

كتابة الآيات لعلاج المريض غير مشروع ولا تُعلّق عليه، ولا تكتب على جسده، كل هذا غير مشروع، إنما المشروع أن يقرأ عليه وأن ينفث عليه ويدعى له بالشفاء والعافية، يقرأ بعض الآيات على جزء من جسده، على صدره أو على يده أو على رأسه ويدعو له فهذا لا بأس به، وهو من الرقية المشروعة، يرقي الراقي المريض ويدعو له ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد نُبشَ قَبرُه

مسجد به قبر ثم نُبِشَ القبر؛ فهل تجوز الصلاة فيه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بَيَّنَّا حُرمَةَ الصَّلاةِ في المساجد التي بها قُبور، وأنها ذريعة إلى الشرك في فتوى سابقة بعنوان: "حكم الصلاة في المساجد التي فيها مقامات".  أما إذا نُبِشَت تِلْكَ القبورُ من المسجد، ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين العامل المسلم وغيره

يوجد لدي عاملان أحدهما مسلم والثاني كافر، وهما متكافئان في العمل، ومطلوب مني أن أقوم عملهما، فهل يجوز أن أغمط الكافر حقه بسبب ديانته؟

الواجب العدل بينهما، ولكن يجب إبعاد الكافر ولو كان أنشط؛ لأن المسلم أبرك، ولو كان أقل كفاءة، فما بالك إذا كان مساويا له وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بإخراج الكفار من هذه الجزيرة وأن لا يبقى فيها دينان والله ولي التوفيق.   أكمل القراءة

شراء ملابس للأيتام من الزكاة!

هل من الممكن أن أعطي زكاة ذهب الزينة للأيتام بشراء الملابس لهم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا مانع من شراء ملابس للأيتام من الزكاة إن كانوا فقراء أو مساكين، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً