إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أفضل نسك الحج

أنا شاب أريد الحج هذا العام -إن شاء الله-، ولكنني أريد الذهاب إلى العمرة في رمضان ثم البقاء إلى موسم الحج، فسؤالي: هل تنصحونني أن أنوي النسك مفرد، أم متمتع، أم قارن، حيث أنني قرأت فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فبين المقارنة بين الأئمة الأربعة وأفضلية كل واحد منهم، منهم من يقول: من أراد الحج ومعه الهدي فالقران له أفضل، ومن لم يسق الهدي فالتمتع له أفضل، ومن قصد العمرة في سفره وبقي بمكة إلى موسم الحج فالمفرد له أفضل، هل هذا صحيح؟

بينوا لنا الأفضل -يا سماحة الشيخ- حيث أنني أريد الحج متمتع لكثرة ما سمعت نحو فضل التمتع.

السنة التمتع، لمن قدم إلى الحج السُّنَّة أن يتمتع بالعمرة إلى الحج -إذا كان قدومه بعد رمضان يريد الحج-، فالسنة له أن يحرم بمرة ، ويطوف ويسعى، ويقصر ثم يحل، ثم يلبي بالحج يوم الثامن، كما أمر النبي أصحابه -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع، أمرهم أن يجعلوها عمرة، وكان بعضهم قد أحرم بالحج، وبعضهم ... أكمل القراءة

تريد السفر للعمل كمحاضرة

هل يجوز لي السفر لأداء شعيرة العمرة أو الحج مع أمي بدون محرم؟ علماً بأن أخي موجود في المملكة العربية السعودية لكن في مدينة الرياض، أيضاً هل يجوز لي السفر إلى هناك للعمل كمحاضرة في الجامعات؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالأصل منع المرأة من السفر بلا محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم"، إلا ما استثناه أهل العلم من سفر المرأة لحجة الفريضة أو خروجها من دار الكفر إلى دار ... أكمل القراءة

خلع ملابس الإحرام وتقصير شعر المفرد قبل الوقوف بعرفة

ذهبت إلى أداء فريضة الحج العام الماضي وكنت مفردا، وحدث أن خلعت ملابس الإحرام وقصرت جزأ من شعري، وكان ذلك قبل الوقوف في عرفات، أفيدوني أفادكم الله ماذا أفعل؟

إن كان تقصيرك لرأسك وخلعك ملابسك الإحرام بعد أن طفت وسعيت فإن ذلك يعتبر تحللا من العمرة، وعليه فإنك تكون متمتعا يلزمك الهدي، لقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} الآية، وتذبحه الآن في مكة قضاء، وإن لم تقدر فإنك تصوم عشرة أيام، وإن لم تكن قد ... أكمل القراءة

التمسح بمقام إبراهيم عليه السلام

لو مسحت على موضع قدم إبراهيم للبركة هل هذا جائز؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ . فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران:96-97]، ولا شك أن ذلك البيت الذي هو المسجد الحرام، والكعبة، ومقام إبراهيم سواء أريد به الحجر الذي كان يقوم عليه، أو ... أكمل القراءة

استقدام غير المسلمين وإعانتهم على الأكل نهار رمضان

هناك فلاح عنده عمال من جمهورية مصر العربية لكنهم لا يصلون ولا يصومون، وعندما أمرهم بالصلاة والصيام لم يستجيبوا له، وطلبوا منه أن يقدم لهم الأكل في نهار رمضان وإلا سوف يتركون العمل، مدعين بأنهم غير مسلمين، وفعلاً قدم لهم الأكل في رمضان بأكمله، وهو أمي مما يجعله في حرج من التأكد من حالهم، كقراءة الزيارة المكتوبة في الجواز وغير ذلك، فما رأيكم في هذا العمل؟ راجياً أن ترشدونا لأمثال هذا؟

أولاً: استقدام غير المسلمين في العمل غير مناسب، ولا ينبغي استقدامه، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين، لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه، وفي عقيدته، وفي أخلاقه، قد يضر ذريته وأهل بيته، ولا سيما الخادمات والمربيات؛ فإن ضررهن عظيم، فالواجب أن لا يستقدم للعمل أو للتربية في البيت ... أكمل القراءة

ما هي شروط إعادة طبع كتاب مطبوع؟

ما هي شروط إعادة طبع كتاب مطبوع؟ فإن كثيرا ممن يعملون في مجال تحقيق وتخريج الكتب يحتاجون لهذه المسألة، فليس كل واحد منهم يعتمد على مخطوط للكتاب، والمطبوع من الكتاب قد يكون بُذل فيه من الجهد ما يصعب أن يُبذل ثانية، ولكن قد ينقصه بعض الأمور التي سيضيفها المخرج للكتاب، وفي نفس الوقت سيعتمد المخرج للكتاب على تحقيق غيره الذي بذل فيه جهدا كبيرا، وهذا الجهد الكبير للمحقق جعله يقصر في بعض الأمور المتعلقة بتخريج الكتاب؛ فيجد المحقق نفسه أخرج الكتاب لغيره ليقوم بتخريجه وإعادة طبعه، ويجد المخرج للكتاب نفسه مضطر للإعتماد على المطبوع الجيد الذي قوبل على المخوطات من أجل تخريج كتابه.
فما العمل بارك الله فيكم؟
وما هي الشروط التي ينبغي أن يلتزم بها الشخص لإعادة طبع كتاب مطبوع مرة أخرى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: القاعدة التي دلت عليها النصوص أن من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به فإذا سبق أحد إلى شيء كتحقيق كتاب ونحو ذلك فإنه أحق بهذا الشيء لما ذكرنا من القاعدة التي دل لها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم ... أكمل القراءة

عليها قضاء أيام من رمضان وتخشى على جنينها

عليَّ قضاء أيام من رمضان الماضي، وأخرته، وأنا الآن حامل في الشهر التاسع، وقد قضيت بعض هذه الأيام أثناء الحمل فأحسست بمشقة وخفت على الجنين، وأخشى أن يدخل رمضان القادم قبل أن أتمكن من القضاء، فهل يكفيني الإطعام عن الأيام المتبقية؟ أفيدوني وفقكم الله تعالى.
عليك صيام الأيام المتبقية ولو بعد رمضان ولا حرج عليك، {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، ومثلك مثل المريض الذي يفطر فإنه يقضي متى ما استطاع، ولا يجزئك الإطعام عن الأيام التي لم تقضيها إلاّ إذا عجزت عن الصوم بالكليّة. أكمل القراءة

أعمل صرافاً وتدخل علي فروقات، فماذا أفعل؟

كنت أعمل صرافاً في مؤسسة مالية، وطبيعة العمل في الخزينة تصحبه الفروقات زيادةً أو نقصاناً؛ فالصراف يقوم بدفع الفروقات من ماله الخاص، وأما الزيادة مهما كانت أسبابها، فهي قد تكون دفعت لشخص قروش ناقصة من غير قصد وقد تكون ناتجة عن الكسور الصغيرة التي يتركها العملاء لعدم الفكة وكنت أضع الزيادة في صندوق خاص بي حتى أعالج منها الفروقات التي تحصل لي مستقبلاً دون رد الزيادة للخزينة؛ لأنني إذا رددتها لا أجدها في الوقت المناسب؛ حيث يقوم رئيس الخزينة بسداد الفروقات التي تحصل له في الخزينة منها وبالتالي لا أجدها في الوقت المناسب؛ مع العلم أن هذه الزيادة لا تخص المؤسسة لأنه وفي نهاية اليوم تسلم بدقة ما أخذته وما دفعته وترد المتبقي للخزينة وبالفعل قمت بدفع بعض الفروقات التي حصلت لي من هذا الصندوق، وأيضا دفعت منه لبعض المحتاجين إلا انه دخلت عليَّ من هذا الصندوق جزء منها باعتباري سوف أقوم بحفظ ما أخذته منها وبالتالي أرده أو أتصدق به في أوجه الخير المختلفة عند مغادرتي قسم الخزينة، ولكن عندما نقلت من قسم لخزينة أصبحت هذه المبالغ بطرفي وتصرفت فيها ولم أخرجها وأصبح هذا الموضوع يؤرقني كثيراً ليل نهار، وطيلة حياتي كان مبدأ الحد الأدنى عندي هو الأمانة وحتى الآن سوى هذا المبلغ (مع العلم أنى محتفظ بقيمة ما دخل عليَّ). أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:أولاً: يحمد لك حرصك على السؤال عما تبرأ به ذمتك، واسأل الله أن يزيدك أمانة وصدقاً، وتذكر دائماً ـ أخي ـ قوله تعالى: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا دين لمن لا عهد له، ولا إيمان لمن ... أكمل القراءة

هجر المساجد، والدعاء للسلطان، وجماعة التكفير

ما حُكْمُ مَن يهْجُر المَساجِد؟
هل يَجوزُ لِخطيبِ الجُمُعة أن يدعُوَ للسُّلطان عقِبَ خُطْبة الجمعة؟ ومتَى لا يَجوزُ الدُّعاء له؟
ما هو القوْلُ الصَّحيح في الجماعة الَّتِي تُسمَّى بِالهِجْرة والتَّكفير؟ هل هي على صوابٍ أو على خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن عمارة المساجد دليل على صحة الإيمان؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ... أكمل القراءة

تهريب الأطعمة والعصائر إلى داخل الحرم المكي

ما قول فضيلتكم في من يهرِّبون الأطعمة والعصائر إلى داخل الحرم، والتي منع دخولها للمحافظة على نظافة الحرم، ولصعوبة النظافة مع ازدحام الناس؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأنظمة المتبعة يجب مراعاتها؛ لأنها ما وضعت إلا لتحصيل مصالح المسلمين ودفع المفاسد عنهم، ومن هذا القبيل منع دخول الأطعمة والعصائر إلى الحرم، لأنه لو سمح بها أفضى ذلك إلى تعسير أمر العبادة؛ لكثرة ما يقع من تلك ... أكمل القراءة

الحكم على أسهم شركة IGI الفرنسية للتجارة

أودُّ أن أسأل عن جوازِ شِراء سهمٍ من شركةٍ فرنسيَّة، تعمل في مجال البورصة، ونقل النفْط، والموادِّ الزِّراعيَّة والغذائيَّة، وتصنع الدَّائرة الكهربائيَّة المعروفة بــ(الجبات)، بِحيثُ قيمةُ السهم الواحد 1500 دولار أمريكي، وتقوم هذه الشَّركة بإبرام عقدٍ مع الشَّخص المشارك لمدَّة سنةٍ واحدة، ينصُّ العقد على: أنَّ الشَّركة تُعطي أرباحًا للشَّخص طيلةَ السَّنة، وأنَّ قيمة الأرباح تصل إلى 4000 دولار أمريكي في نِهاية العقد، ولكن بدون إعادة المبلغ المدْفوع مُسبقًا، أي أنَّ 4000 دولار هي أرباح فقط.
فهل من الجائز التَّعامل مع هذه الشَّركة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما تقول، فلا يَجوز شِراء تِلك الأسهُم؛ لأنَّ السَّهم عبارةٌ عن حصَّة شائعة في الشَّركة المذكورة، فكوْنُه بعد عام يأخذُ رِبْحًا ويفقد أصْل السَّهم، يدلَّ على: أنَّ البيع مشتمل على شرط باطل وهو ... أكمل القراءة

فضل النفقة على الحجاج

فضيلة الشيخ: بيِّن لنا فضل النفقة على الحجاج.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت من أدلة الشرع أن العبد لا ينفق نفقة في باب من أبواب الخير يبتغي بها وجه الله تعالى إلا آجره الله عليها، والنفقة على الحجاج باب عظيم لنيل رضا الله تعالى، وفي الحديث: "النفقة في الحج تعدل النفقة في سبيل الله، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً