إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أحب الأعمال إلى الله تعالى

ما هي الأعمال الصالحة المحبوبة إلى الله تعالى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الأعمال الصالحة المحبوبة عند الله تعالى هي امتثال أوامره واجتناب نواهيه عموماً، وأحب ذلك إليه هو فعل الواجبات، وترك المحرمات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادى لي ... أكمل القراءة

أمور تعين على الالتزام

أنا شاب في العشرين من عمري أحب الصلاة كثيراً و أشعر بالراحة والسكينة حين أؤديها ولكني خلال العشر سنوات الماضية لم أكن أؤديها بشكل منتظم وأشعر بالحزن والندم على ذلك فكيف لي أن أحافظ على حق الله علي أفيدوني أفادكم الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:فاعلم أيها الأخ المبارك أن الشيطان حريص على إضلال العبد وإفساده وإيقاعه في المهالك. وإنه ليفهم من خلال سؤالك بداية خير تعيشها ألا وهي لوم النفس وتأنيبها على التقصير في حق الله سبحانه وتعالى. فإنه متى ما ملك العبد هذه النفس التي ... أكمل القراءة

رد الزوجة

السلام عليكم طلقت زوجتي في طهر جامعتها فيه ،فقلت لها أنت طالق ،ومر على هذا أكثر من شهر،وهي الآن في بيت أهلها ،وأريد أن أراجعها ،ولكن لاأستطيع الذهاب إلى بيت أهلها ،وهي لاترد على هاتفي فماذا أفعل لكي أراجعها ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن ردّ المطلقة الرجعية في العدة يكون من قبل الزوج، فإن كانت المطلقة بعيدة عنه، فيمكن عن طريقِ الهاتفِ بالكلامِ، أو بالمراسلةِ، ويُجب الإشهاد على إرجاعِها؛ لقولِهِ – تعالى -: {فَإِذَا بَلَغْنَ ... أكمل القراءة

ما الركن في صلاة الكسوف؛ الركوع الأول أم الثاني؟

ما الركن في صلاة الكسوف؛ الركوع الأول أم الثاني؟ وما الذي يترتب على فوات أحدهما؟ هل يترتب إعادة الركعة بكاملها أم لا؟
الركن هو الركوع الأول، فإذا فاته؛ فقد فاتته الركعة، فيقضي مثلها إذا سلَّم الإمام؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الكسوف. أكمل القراءة

العمل بأموال الفائدة حلال أم حرام؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . لى خال كان يملك قطعة ارض ثم باعها ووضع مبلغ البيع فى البنك على شكل وديعه بنكيه و يعيش على الفائده من هذا المبلغ . ثم فى يوم اراد ان يقدم لى المساعده فى عمل مشروع خاص بى و اعطانى جزء من مال الفائده افتح به مشروع و اشترى به سياره لخدمة المشروع و خدمة احوالى الشخصيه . و من بعد هذا بدأت حياتى بالتغير اشعر بتعب نفسى رهيب و لا استطيع القيام للصلاه كنت مواظب على صلاة الفروض فى المساجد و خاصه صلاة الفجر كل هذا تحول فقررت ان اصفى مشروعى و تبقى منه مبلغ من المال و السياره فماذا افعل ؟ هل هذه الاموال حرام ؟ مع العلم انى اعلم ان اموال الفائده حرام شرعا و لكن فى هذه الحاله هل ادخلت مال حرام فى بيتى ؟ و ماذا افعل بماتبقى من المال و السياره ؟ و كيف التوبه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن أموال الربا محرمة على المرابي خصوصًا؛ كما قال تعال: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ } [البقرة: 279]، فالمرابي إن تاب يحصل على أصل ماله بدون الزيادات ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

تعظيم قبر جد النبي صلى الله عليه وسلم

يوجد في فلسطين قبر جد النبي صلى الله عليه وسلم هاشم - على ما يقال - وهذا القبر موجود داخل مسجد، وهو مبنى قديم لعله من عهد دولة المماليك، ويعتبر الناس هذا المسجد أثرياً، ويعزونه ويعظمونه، وبعضهم يعتبره محلاً للتبرك، فقام بعض الشباب الصالحين بهدم هذا القبر؛ درءاً للمفسدة، ومنعاً لاجتماع الرجال والنساء عنده، وتقديم الشموع والنقود، فأنكر عليهم كثير من المنتسبين للدين ذلك، وقالوا: إن هؤلاء منحرفون ويبغضون النبي صلى الله عليه وسلم ويخالفون جماعة المسلمين، ومما زاد الطين بلة ما صدر عن دار إفتاء بلد عربي مجاور قالوا: إن الذين هدموا قبر هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم خارجون عن الإسلام. فنرجو من سماحتكم بيان حكم ذلك؟ وهل لجد النبي صلى الله عليه وسلم حقٌ علينا أن نقول له: سيدنا، أو أن نعظم قبره، أو ما شابه ذلك؟

هؤلاء الذين هدموه وأحسنوا إلى الناس بإزالة هذه الفتنة مأجورون؛ لأن جد النبي صلى الله عليه وسلم مات في الجاهلية، فجد النبي صلى الله عليه وسلم هاشم مات على الجاهلية ليس بمسلم، وهكذا عبد المطلب، وهكذا أبو النبي عبد الله، كلهم ماتوا في الجاهلية، فليس لأحد أن يعظمهم، ولا أن يقول لهم: سيدنا فلان؛ لأنهم ... أكمل القراءة

بلع البلغم للصائم!

أعاني من مرض الجيوب الأنفية، نتيجة لذلك عندي بلغم طول اليوم، وإخراجه من فمي في كل مرة أمر صعب، فما حكم بلع البلغم وأنا صائمة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلاً غير آجل، ولا حرج عليك في بلع البلغم حال صيامك نظراً لمشقة طرحه في كل مرة، والمشقة تجلب التيسير، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

تحديد قسمة الأرباح

لي زميل يصنع اشغال يدوية، ويمكنني تسويق منتجاتة خارج بلادة، بمعني انة سيرسلها لي في طرد واقوم انا بتسويقها بسعر اكبر عما يبعها في بلدة وذلك بسبب ندرة المنتج ببلد المسوق، فكيف يقسم الربح؟ هل النصف بالنصف، ام يستحق هو نسبة اكبر لكونة صنعها بيدة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن أهل العلم يشترطون لصحة المضاربة شروطًا يجب توافرها حتى تكون المضاربة صحيحة، ومنها تحديد نسبة الربح التي سيأخذها المضارب، وهي نسبة شائعة من مجموع الأرباح كالنصف أو الربع أو الثلث ونحوها مما يتفقا عليه.قال الإمام ابن ... أكمل القراءة

كتاب "حياة الصَّحابة" الكاندهلوي

السَّلام عليْكم،

أرجو معرفة مدى صحَّة كتاب "حياة الصَّحابة" لمحمد يوسف الكاندهلوي؛ لأني سمعْت فيه كلامًا وأُريد معرِفة: هل هو كتاب صحيح أم لا؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فكِتاب "حياة الصَّحابة" للكاندهلوي كتابٌ منتشِر بين النَّاس، ويُقرأ في كثيرٍ من المساجد، يَستفيد منْه الكثير من النَّاس، وهو لا يَخلو من فوائد قيِّمة، إلاَّ أنَّه طافح بالأحاديث الضَّعيفة والمنكرة، ... أكمل القراءة

حرمة وطء الأمة الكافرة بالملك

كنت قد قرأت فتوى لكم بخصوص وطء الأمة، وأنها يجب أن لا تكون كافرة لكي يمكن وطؤها،
ولكني قرأت فى كتاب آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد أجاز للمسلمين وطء نسوة أوطاس، فما الصحيح في ذلك أثابكم الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ما اطلعت عليه في موقعنا من حرمة وطء الأمة الكافرة بالملك هو الذي عليه أكثر أهل العلم منهم الأئمة الأربعة، قال ابن قدامة في المغني: أن من حرم نكاح حرائرهم من المجوسيات وسائر الكوافر سوى أهل الكتاب لا يباح وطء الإماء منهن بملك ... أكمل القراءة

حكم الوفاء بالنذر في غير المحل الذي صرح به الناذر

نذرت إن أخرج الله تعالى الروس الشيوعيين من بلاد أفغانستان المسلمة أن أبني لله مسجداً فيها، وقد تم انسحابهم منها بفضل الله تعالى، ولكني لا أستطيع في الوقت الحاضر أن أوفي بنذري، والسبب كثرة المشاكل، وأحداث الفتنة، والقتال القائم هناك منذ توقف الحرب إلى الآن. والمطلوب يا شيخ: هل يجوز تبديل المكان لبناء المسجد في محل آخر من بلاد المسلمين، أو أنتظر حتى يهدأ الوضع في أفغانستان، وأوفي بنذري في محله؟ [1]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:يلزمك الوفاء بالنذر في محله إذا استطعت؛ لقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه مسلم في صحيحه). يسر الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً